> الشيوعي محمد يوسف المصطفى القيادي بقطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان/ جناح الحلو وزعيم تجمع المهنيين يصف المجلس العسكري بانه اقصائي لأنه يرى انه الاحق بقيادة مجلس السيادة خلال الفترة الانتقالية بالرغم من ان المجلس العسكري وافق على ان يضم مجلس السيادة مدنيين بل وافق على منح مستويي الحكم الآخرين بالكامل (مجلس الوزراء والبرلمان) للمدنيين لكن محمد يوسف ينسى انه اقصى كل القوى السياسية الاخرى والحركات المسلحة خارج منظومة قوى الحرية والتغيير من البرلمان الذي اصر على احتكاره باكثر من نسبة الثلثين هذا فضلاً عن احتكار مجلس الوزراء! > عندما سأله محرر (الانتباهة) صديق رمضان عن اتهام القوى السياسية الاخرى لهم بأنهم اقصائيون نفى ذلك بقوله ان الحرية والتغيير (تضم كل الاحزاب والحركات الموجودة في الساحة السياسية) وانها (تمثل السواد الاعظم من الشعب السوداني)! > الم اقل لكم إنهم يكذبون كما يتنفسون؟! > ذلك دأبهم على الدوام وهم يصرون زوراً وبهتاناً على نجاح عصيانهم المدني بصور مفبركة يعرضها مراسلو القنوات الخليجية (المدلسون) من شوارع خالية من المارة في ساعات الصباح الاولى ويا له من انحطاط اخلاقي ذلك الذي يتسولون به (لقمة العيش) الملوثة بحرام احاديث الافك والبهتان وكانهم نسوا قوله تعالى: (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) بل نسوا أن الـله يرى ويرقب ويحاسب. > لقد انتهى الدرس ايها الاغبياء وانكشف ضعفكم وهزالكم وهوانكم على الناس بعد اللطمة الموجعة لفشل عصيانكم المدني (الاجباري) الاخير وسقطت كل اوراق الضغط على المجلس العسكري والمسخرة لتحقيق اجندتكم السياسية الظالمة ولا عودة الى الوراء فقد تم الغاء تلك الصفقة الثنائية المعيبة بينكم وبين المجلس العسكري الذي اقر انه ارتكب خطأً فادحاً في حق نفسه وفي حق هذا الشعب السوداني الطيب الذي انقذه الـله الرحمن الرحيم من كيدكم ومكركم حين ساقكم كالعميان الى (رفس) تلك النعمة التي لم تكونوا اهلاً لمعشارها.
> اعود لمحمد يوسف، الذي لم يستح ان يتزيأ بعلم دولة جنوب السودان والحركة الشعبية التي لا يزال ينتمي اليها، خلال القائه كلمة في ميدان اعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، وليس في جوبا، بل اصر على ان يهتف بكلمة (اويي) الجنوبية ليختم بها خطابه امام الشباب والصبية الواقفين امامه والذين كانوا يرددون خلفه ما لا يفقهون! > محمد يوسف قال انهم عرضوا على القوى الاسلامية وغير الاسلامية الدعوة لتوقيع اعلان قوى الحرية والتغيير لكنهم رفضوا التوقيع .. انه الكذب يمشي على قدمين ! > في الحقيقة كان الرجل يريد من الجميع ان (يبصموا) على اعلانهم الجاهز ويوقعوا وهم صاغرون ولا يحق لهم ان يغيروا فيه شولة وحتى هذه لم تحدث إذ انهم رفضوا قبول الجبهة الوطنية للتغيير بقيادة غازي صلاح الدين عندما جاؤوهم لينضموا الى تحالفهم اليساري البغيض. > الم اقل لكم انهم يكذبون كما يتنفسون؟! > ازيدكم (كيل بعير) لاثبات ما هو معلوم من روحهم الاقصائية بسؤال اوجهه اليهم : هل سمحتم لمحمد علي الجزولي الذي ربما كان اخر من خرج من سجون النظام السابق.. اقول هل سمحتم له بالوقوف في منصة الاعتصام ليخاطب المعتصمين بل هل سمحتم للثائر الشهير ذي النون الذي ووجه بالطرد من ميدان الاعتصام كما ووجه بل وضرب مبارك الفاضل المهدي وغيره ممن يتعذر عليكم السماح لهم بالتشويش على خطابكم الاقصائي الموجه لخدمة اجندتكم السياسية الاقصائية؟ > حق لمحمد يوسف ان يهاجم قوات الدعم السريع ويطلب ابعادها حتى يخلو الجو لقطاع الشمال بالحركة الشعبية ليبيض ويفرخ ويتمدد بل ويحتل الخرطوم لاقامة مشروع (السودان الجديد) الذي فشل حتى في دولة الجنوب التي ظلوا يعشقونها ويقدمونها على وطنهم الذي حاربوه في سبيلها! بالـله عليكم اما كان الاولى ان يرحل الى جوبا بصحبة رفيقه الشيوعي الآخر الرويبضة عرمان حتى (يتلم) التعيس وخائب الرجا في موطنهما الاول الذي قاتلا في سبيله وطن الاباء والاجداد؟!
> نعم ذلك سلوكهم وتلك هي اخلاقهم التي اسالوا بها - من قديم - الدماء انهاراً واغلقوا بها - حديثاً - الشوارع والكباري بالمتاريس بل ووضعوها امام دور المواطنين حتى يذعنوا لارادتهم ويستجيبوا لعصيانهم الاجباري فكيف بربكم يكون حالنا لو مكناهم من رقابنا ليحكمونا؟! > اختم بالقول إنه عندما وصف احدهم في احد قروبات الواتساب الشيوعي الفرنسي الجنسية والناطق باسم تجمع المهنيين رشيد سعيد بانه (ديك عدة) يخرب باكثر مما يصلح ويهرف بما لا يعرف كتبت معلقاً ان (ديك العدة) الحقيقي هو الشيوعي الاحمق محمد يوسف المصطفى الذي ظل على الدوام (يعرض خارج الدارة) ويدلي بتصريحاته (الشترا) التي يشك المرء انه قالها وهو في كامل قواه العقلية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة