بانتصار الثورة السودانية السلمية المجيدة على استعمار التنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي استمر لثلاثين عاما. قد عمت فرحة كبرى جميع انحاء العالم ، وقد استغرب حتى النظام الحاكم ان آلته الحربية التي تكلفت الترليونات من الدولارات والمرتزقة والارهابيين الذين اتي بهم من مختلف انحاء العالم للبطش بشعبنا إلى صفيح ولم تمنع الشعب السوداني الاعزل من الانتصار وطرد المستعمر , وخلال هذه الفترة التي استمرت إلى ثلاثين عاما ، سعت هذا التنظيم الشيطاني بشتى السبل للعمل على ارهابنا وتفريقنا واذلالنا ، واستفرد بالاحزاب والكيانات المختلفة حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وقد قتل الملايين ، الملايين فعلا، وقسم البلاد وشرد العباد وذهب الجنوب ، وفرح الطيب مصطفى العنصري المريض بالعظمة ، والذي كان يظن مثل غيره من الاخوان المسلمين بأنهم قد فازوا علينا ، ولكنهم لايدرون أن هناك كعب اخيل الذي يمكن ان نصل منه إلى القضاء عليهم.
وقد ظل هذا العنصري البغيض يدعو إلى التفرقة وتقسيم ابناء شعبنا حسب اللون والعرق والعقيدة , وهو لايدرى أن هؤلاء جميعا ابناء هذا الشعب الأبي الكريم ، ومهما عملا هو و لاغيره لن يستطيع ان ينال من وحدتهم التي شهدنا بيانها بالعمل خلال هذه الثورة الظافرة التي اقتلعت هذا النظام الذي ظل منذ اليوم الاول يتاجر بالدين ، ويكذب بالليل والنهار على أنه يعمل على تطبيق الشريعة الاسلامية. وأي شريعة هذه الذي يدعو لها الملياردير عبدالحي يوسف ومن لف لفه من الكذابين والمنافقين الذين يسعون بشتى السبل للقضاء هذه الثورة الظافرة, وهم بكل غباء لايعرفون أن التاريخ لايعود إلى الوراء.
واول ما نادت به قوى الحرية والتغيير هو ايقاف الحروب التي اشعلها هذا النظام الغاشم في شتى انحاء البلاد من خلال شعار (حرية سلام وعدالة) ، وقتل فيها الملايين وشرد الكثيرين ودمر الاخضر واليابس ، والعمل على عودة السلام في شتى انحاء البلاد. لذا نحن نرحب بالمناضلين الذين وقفوا في وجه النظام الغاشم امثال السلطان حفيد السلاطين مالك عقار واللواء عبدالعزيز الحلو والمناضل الجسور مني اركو مناوي وجميع رفاقهم الاعزاء في الحركات المسلحة العودة والانضمام إلينا في ميدان الاعتصام بالقيادة العامة ليقفوا معنا ويشدوا من ازرنا نحن في حاجة إليهم لنستقوي بهم لأنهم يملكون خبرة طويلة في الكفاح والنضال ، والله العظيم وجودهم سيشرفنا ويقوي شوكتنا في وجه التحديات ، حتى نبني وطننا ونواجه التحديات معا .
ندعو كل مواطن سوداني في كل بقعة من العالم الحضور ليشد من أزر الثوار ويدعمهم في هذه الاوقات العصيبة والهامة من تاريخ بلادنا الحبيبة. والبلاد في هذه اللحظة المفصلية تنتظر بنيها من اجل المساهمة بكل ايجابية للمساعدة في البناء والتقدم والرخاء وطرد الاعداء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة