السودانى مشهود له انه بالفطرة ديمقراطى يقف مع الحق اينما كان ولا يجامل فى ذلك يحب الخير لغيره كما يحبه لنفسه
السودان كتب عليه ان يكون وسط حلقه لا تشبهه فى ثوابته الحضاريه الاخلاقيه الثقافيه الاجتماعيه
هذا الوضع خلق له متاعب سياسيه تاتيه من الخارج وخاصة جيرانه ومحيطه العربى واحيانا الافريقى والسبب الاساسى ديمقراطتيته فهذا فايروس خطير لحكام المنطقه لذا فهناك اتفاقية سريه بين دول الجوار خاصة العربيه ان لامكان لحكم ديمقراطى فى السودان لان هذه العمله غير بل محرم تداولها فى دول الجوار خاصة مصر السعوديه ودول الخليج ولنكون منصفين عدا الكويت
الوضع السائد فى السودان وتماطل المجلس العسكرى فى تسليم السلطه للمدنيين سببه هذا الثالوث ومستحقات المشكله اليمنيه
لذا فان معركة الشعب السودانى بالواضح ليس ضد المجلس العسكرى انما ضد الثالوث اياه
فمتى يفيق هذا الثالوث قبل ان ياتى الطوفان ويغسل يده من الدماء اليمنيه والسوريه الخ... وان ينزع الوهم الايرانى المظله التى امتلات ثقوبا والبقرة الحلوب التى صار ضرعها يسقى الخزينه الامريكيه لبنا فرات
لن ولن ولن تتبدل الأحوال في السودان بذلك القدر الذي يتمناه كاتب المقال ( سعيد شاهين المتعوس ) وكذلك يتمناه ذلك الدوني الذي يفتقد أدنى المقامات بين أبناء السودان ،، ذلك الشيعي النكرة ( شوقي إبراهيم عثمان ) ،، ولو قدموا الملايين والملايين من تلك الأشرطة المفبركة والمزيفة والخادعة التي تحاول أن تضحك على عقول أبناء السودان الأحرار الأبطال ،، وهي محاولات تليق بأهل البلاهة أمثالهم ،، والشعب السوداني لم يكن في يوم من الأيام بذلك الأرعن الغبي الذي يجاري سفهاء الإلحاد في الساحة السياسية السودانية ،، أمثال شوقي إبراهيم ذلك الشيعي البغيض ،، وأمثال ذلك الملحد كاتب المقال ،، ولكن هو ذلك الشعب السوداني الواعي المدرك الذي تعود أن يفوت الفرص لكل كلب وخنزير ،، ويدوس بالأقدام على كل المحاولات القذرة والنتنة التي تقوم بها جماعات الإلحاد بالسودان ،، هؤلاء العلمانيون والشيوعيون والشيعة وجماعات الردة والإلحاد ،، ( لعنة الله عليهم جميعاُ ) ،، وسوف يظلون في دائرة التهميش والنكرة حتى قيام الساعة بإذن الله تعالى .
ولذلك فإن الشعب السوداني لا يبالي ولا يلتفت إطلاقاُ لنباح الكلاب أمثال هؤلاء في ساحات النفايات ،، ورغم ذلك نقول بأن أية فكرة وطنية سودانية تخلو من أفكار الإلحاد والردة وتخلو من خزعبلات الشيعة الكريهة وتخلو من محاولات الخروج عن الملة الإسلامية السليمة التي توافق الكتاب والسنة الشريفة هي فكرة مرحبة لدى الشعب السوداني ،، أما بخلاف ذلك فإن أية فكرة إلحادية وعلمانية متطرفة بغبضة هي مرفوضة لدى الشعب السودان جملة وتفصيلاُ ،، وتلك هي القاعدة الأساسية التي يتمسك بها الشعب السوداني منذ استقلال السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة