القراد الرقمي لتجمع الوهميين أصبح يشتت رزه كيفما اتفق وهو يستعدي القوى السياسية جمعاء. فالبوشي خائن لأنه استقل عن الوهميين. ذو النون خائن لأنه استقل عن الوهميين. الصادق المهدي خائن. مريم الصادق خائنة.. وحتى الدقير عندما حاول الانملاص منه بدأوا في حملة لشيطنته وتخوينه.. واستمرت حملة الشيطنة والتخوين لتتطال كل من وقعوا اعلان التغيير من الذين وجدوا اسماءهم تستغل لتحقيق اغراض لجهات خارجية لا يعلمون عنها شيئا. اليوم خرج القراد الرقمي لتجمع الوهميين بحركة تخوينية جديدة وشيطنة لمجموعة أخرى من المواطنين السودانيين الذين لديهم جنسية سودانية ومن حقهم تشكيل ما يشاءون من تجمعات تماما كما كان من حق جهاز الاستخبارات الاجنبي استغلال حملة الجنسيات المزدوجة (سودانية اجنبية) لتشكيل تجمع الوهميين. دعني اقول ليس هناك تجمع واحد فقط تشكل بل هناك عشرات التجمعات (داخل الاعتصام) ومن (المعتصمين) الذين باتوا ممتعضين من اقصائهم رغم ادوارهم التاريخية في النضال الثوري منذ عشرات السنين وليس يوم (27 يناير 2019) فقط وليس عبر تغريدات وجداول. الذين جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأقلامهم وليس باصدار جداول فقط. والذين كانوا يناضلون باسمائهم ومن هنا من داخل العاصمة وباقي الأقاليم وليس ملثمين خلف شاشات الكيبورد. منهم من قتل ومنهم من عذب وما بدلوا تبديلا. القراد الرقمي لتجمع الوهميين سيستمر في شيطنة الشعب كله حتى يجد نفسه يوما ما وحيدا في الزفة اذا استمر في تعنته ومحاولة احتكار ثمار النضال (الذي لم نعرف للوهميين عنه شيئا سوى الجداول والهاشتاقات التي تدار من خارج الدولة). محاولة الشيطنة لن تغني الوهميين شيئا انما ما سيغنيهم هو ترشيد خطابهم الأجوف المليء بعنجهية اسرائيلية ليس لهم لها سند... خاطبناهم بذلك منذ شهر فبراير ولكنهم عموا وصموا ثم عموا وصموا معتمدين على الضخ الملياري الدولاري الذي تسيطر به الجهات الداعمة على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد فشل تجمع الوهميين فشلا ذريعا وكشف عن خواء مفاهيمي حينما نزل بعض من كلفوهم (من خلال الأسافير) بكتابة مجرد بيانات او ما اسموها بوثائق للمحاصصة فبدوا هزيلين جدا معرفيا.. وتضاحك العلماء وأصحاب العلم والتاريخ السياسي بسخرية من منتجات مفوضي الوهميين الذين بدا عليهم الضعف الشديد ليس فقط في فهم كيفية كتابة بيانات وانما حتى في تقييم تاريخ السودان وواقعه السياسي والأمني ، وفوق هذا التعامل مع السودان كدولة وليس كمرحاض عام يجلسون أمامه ويحصلون على مال مقابل ادخال الناس اليه ومعهم إبريق لقطع الجمار. قناة العربية الحدث والتي نعرف لأي جهة تتبع تبنت تجمع الوهميين وهذا في حد ذاته يؤكد ما تسرب من وثائق ومخاطبات لجهات اجنبية تطالب بمزيد من الدعم المالي. مع ذلك فالقناة تعبت وأصابها رهق على رهق من ضعف الفكر بل وحتى انعدامه وسذاجة الغلمان الصغار الذين يخرجون فيها متحدثين باسم الوهميين. صحيح يتم قمع الأصوات المناهضة لكن هناك حقائق يجب وضعها في الاعتبار: السودان دولة معقدة جدا ، والأمر ليس بهذه السذاجة التي تؤكد أن من يديرون تجمع الوهميين من الخارج لا علاقة لهم به ولا يعرفون شيئا عن واقع السودان. السودان به قوى سياسية تاريخية ضخمة جدا (مدنية او مسلحة او مدنية مسلحة). السودان به تعقيدات اقتصادية وثقافية لا يمكن حلها بين ليلة وأخرى بمجرد تسليم دولة كاملة لغلمان خضر العود لا خبرة ولا تاريخ لهم بل ولا يملكون حتى المرونة الكافية لإدارة كل تلك الشبكة المتقاطعة والمتداخلة. السودان دولة بها عشرات إن لم يكن المئات من الانتماءات المذهبية والآيدولوجية وهذا أمر كان يجب وضعه في الحسبان عبر خطاب سياسي رشيد وليس من ليس معنا فهو خائن وعميل.. واخيرا كما قال القذافي: (من انتم؟)... من انتم من دولة كاملة التاريخ عاجة بكل هذا الزخم؟ أنتم لا شيء حتى ولو كانت اسرائيل ومن خلفها أمريكا تحرككم فأنتم كناموسة في أضان جاموسة. والأيام بيننا دول.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة