.. كندا قبل اعداد هذا المقال بقليل ترددت انباء عن رفض سلطات ولاية الخرطوم بالتشاور مع المجلس العسكري التصديق لشيخ الفتنة عبد الحي يوسف بالمسيرة المعلن عنها ومزاعم الدفاع عن العقيدة والدين. وفي خبر اخر له صلة بالتطورات المتلاحقة علي الساحة السودانية جاء في الاخبار ان المجلس العسكري الانتقالي في اجتماعه صباح اليوم برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس قد اصدر قرارا بتجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل السوداني ومعظم الكيانات المشار اليها ماهي الا مجرد سواتر اقتصادية وامنية وسياسية للفساد وحماية النظام المباد ولاعلاقة لممارساتها بالعناوين واللافتات التي تعمل تحتها. عودة الي حادثة الهجوم علي صالة قرطبة واجتماع المؤتمر الشعبي ومع فائق التقدير لقوات الدعم السريع والدور الذي قامت به في تامين البلاد ورفض قائدها الامتثال لرغبة عمر البشير ابادة العالمين وحول الذي جري في صالة قرطبة وحديث احد قيادات القوات المشار اليها حول هذه القضية التي لاتوجد فيها منطقة وسطي ولاتحتمل منطق الاجاويد والمساواة بين الجاني والمجني عليه وبمناسبة الحديث عن دولة القانون فان تقدير الموقف السليم يقول ان كل منظمات وروافد الحركة الاسلامية اصبحت عمليا تفتقد الشرعية كواحد من النتائج المباشرة للثورة الشعبية ووجود هذه الجماعات العقائدية علي مسرح الحياة العامة في السودان الراهن يهدد الي جانب الامن العام سلامتهم الشخصية. من واجب المجلس العسكري وقوات الدعم السريع بموجب التكليف التاريخي الممنوح لكم ان يعملوا علي نصحهم بتجنب استفزاز الراي العام بظهورهم السياسي الذي يحتمل تفسيرات مختلفة من اغلبية الشارع السوداني التي لاتثق فيهم من خلال تجربتهم العملية مع هذه الجماعة علي مدي ثلاثين عام من الفساد والاستبداد والافراط في استخدام القوة وقتل المتظاهرين المدنيين. اصرار الاسلاميين بمختلف الوانهم علي ان يصبحوا جزء من العملية السياسية في ظل هذا الرفض المعادي لهم من الممكن ان يقود بالفعل الي فتنة لاتبقي ولاتذر مما يستوجب الاسراع في تشكيل مجلس للوزراء ووزارة للعدل لتعين الجهات المكلفة بحفظ الامن والسلامة العامة من الناحية القانونية للتعامل مع مثل هذه القضايا مع ملاحظة ان الامر لم يقتصر علي ماجري في صالة قرطبة وانما تكرر بصورة مستمرة من خلال الهجمات الغير مدبرة والبطش والتنكيل ببعض رموز النظام المباد السياسية والامنية. التجمل وتذويق العبارات لن يجدي ولن يفيد ولن اذيع سرا اذا قلت ان بعض من الذين استنكروا الحادث علي اطلاق يعملون في غرف عمليات قانونية تتهم زعيم المؤتمر الشعبي الشيخ الترابي بالمسؤولية القانونية عن تدبير انقلاب الانقاذ الذي تصفه الكثير من الدوائر المعارضة بانه انقلاب غير تقليدي تم التدبير له خارج اسوار المؤسسة العسكرية واذيع بيانه الاولي من غرفة داخل مبني تابع لمنظمة الدعوة الاسلامية وانه عمل يرقي الي مستوي شن الحرب علي الدولة .. دوائر المعارضة القانونية تقول ان الدكتور علي الحاج يحتل ترتيب متقدم داخل المكتب القيادي الانقلابي في تنظيم الجبهة القومية الاسلامية الذي نفذ الانقلاب وكان هو الجهة التي تصدر علي كل القرارات الهامة التي صدرت في ذلك الوقت . لذلك يجب ان لايتحدث المجلس العسكري عن الاقصاء علي اطلاق ويتجاهل الواقع الراهن وماهو قادم في الطريق من تطورات سياسية وقانونية وان يركز علي حماية الجبهة الداخلية واقصر الطرق الي ذلك ان يقوم بتنوير من يهمهم الامر بخطورة اصراراهم علي الظهور في الساحات العامة في هذا التوقيت .
احترمي نفسك وبطلي التفاهة والحقد البتعملي فيهو دي كم سنه في امريكا دي شغلتك ومليون اسم وهمي وطلعتي ليك بسجل ذهبي معاهو الصور. في النهاية بتستفيدي شنو اليوم كلوا من موقع لي موقع عشان تفرغي في الاحقاد... يا ساتر .. انتي نهايتك حتكون دراما عديل خليك في الوسخ بتاعك دا لحدي ما يجيك امر الله وتنتهي علي سوء الخاتمة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد فضل علي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست