حركة الإخوان المسلمون لا يمثلوننا ولا يمثلون اﻟﺸﻌﺐ السوداني والحوار التي يجريها المجلس العسكري مع ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-06-2024, 11:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2019, 01:51 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حركة الإخوان المسلمون لا يمثلوننا ولا يمثلون اﻟﺸﻌﺐ السوداني والحوار التي يجريها المجلس العسكري مع ا

    01:51 AM April, 21 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    حركة الإخوان المسلمون لا يمثلوننا ولا يمثلون اﻟﺸﻌﺐ السوداني والحوار التي يجريها المجلس العسكري مع الاخوان المسلمين “تتواصل للالتفاف لسرقة مكتسبات الثورة

    لا لسرقة مكتسبات ثورتنا المجيدة التي قدمت قرابة 70000 شهيد والمئات من الجرحى والمصابين، اليوم يعمل المجلس العسكري للحيلولة دون تسليم السلطة للمدنيين والانفراد بالسلطة كممثل شرعي للثوار وإعادة إنتاج النظام السابق. ايها الاخوان المتاسلمون ! اتركوا السودان لحالها،لا تلوثوا اسمها بنفاقكم وشهوتكم للسلطة، لقد سقط القناع عن الوجوه ولم تعد مصانع المكياج التاريخي تعد لكم المساحيق التي تخفي حقيقتكم.لم تكن ثورة 19 ديسمبر في السودان هي أولى الثورات أو أولى الأحداث التي كشفت عن الوجه الحقيقي لحركة "الإخوان المسلمون" بروافدها كافةالتي لا تضخ سوى أوهام الوعود الكاذبة، وتتناسخ بالإرهاب وقتل الأبرياء. لقد عرف الشعب السوداني ومعه القوى القومية والتقدمية كافة في الاقطار من قبل الادوار التي قامت بها هذه الفئات التي تحولت الى محطات دموية واستغلالية للظروف السياسية، تقفز من قطار التعطش وترتمي فوق كرسي السلطة لتتمرغ في نفوذه. و اليوم نقول لا لاي شخص يمثل النظام القديم او التخطيط لسرقة الثورة او الحقوق في مثل هذه الأجواء يتحرك لصوص أو سارقي الثورات ويبدأون في التخطيط لسرقة الثورة، وقد نجح هذه الأمر في وأبريل والتي كان بسبب سرقتها عدم حدوث التغيير المنشود تحولت لإنتفاضة لم تفعل شيء سوى أن غيرت حاكم الاخوان بحاكم الاخوان. كان من قام بتلك الثورة هما الشعب وقيادته تجمع الوطني لإنقاذ البلاد (جسم مماثل لتجمع المهنيين السودانيين) ثورة أبريل التي تحولّت بعد سرقتها، ومن ذات الص وبذات الطريقة، بشكلٍ عام. المعروف أن ثورة أبريل كان قد قام بها الشعب بقيادته المتمثلة في التجمع الوطني لإنقاذ البلاد. وكان الجيش جزء منها (وهو الذي سيحدث في الفترة الإنتقالية التي ستبدأ بعد أيام معدودات أيضاً)، فقد تم تكوين مجلس عسكري انتقالي من قيادات الجيش التي إنحازت للشعب بقيادة عبد الرحمن سوار الدهب (ليس من بينهم أحد من الضباط المنحازين لنظام نميري)، وتم تكوين مجلس وزراء يرأسه الجزولي دفع الله (رئيس نقابة الأطباء وقتها)، وضم 16 وزيراً كانوا في (غالبيتهم) من (المهنيين) غير المعروفين خارج نطاق نشاطهم المهني. وكان التجمع الوطني يرغب في الاتفاق على فترة انتقالية (طويلة) نسبياً بهدف التمكُّن من إعادة تعمير ما خربه النظام السابق، والاتفاق على خطط مناسبة لتطور البلاد والاتفاق على المبادئ العامة لوضع دستور دائم للحكم ولكن كان ما قد كان . واليوم كل المؤشرات تشير بالتخطيط لسرقة الثورة السودانية ولكن الشباب الثورى لا يقبل المهادنة وسرقة الثورة ويطالب بإزالة عهود الاستبداد والاستغلال كما يطالب بالتغيير الجذرى إلى الأفضل من قبل الأقدر على تكوين مستقبلهم وفتح آفاق رحبة لامتصاص البطالة والقضاء على الفقر، والاستغلال الأمثل لمقدرات البلاد وإطلاق الطاقات وروح التنافس والإبداع، وجعل التعددية السياسية والحزبية مبنية على أسس ديمقراطية فيها الحقوق والحريات مكفولة، والتداول السلمى للسلطة يمارس عملياً كل ذلك أراده الشباب لأنفسهم بعد أن عجز الآباء عن التعامل مع الفئة الشبابية وتركها على قارعة الطريق نقول لا لا لا لقد خضبت هذه المسيرة بالمزيد من دماء الشهداء و الجرحي و المعتقلين والمعتقلات والمواقف الشجاعة في التصدي لمليشيا النظام و اجهزته القمعية، لاسترداد الكرامة و الحرية و العدالة ، وذلك هو نهج شعبنا الذي ظل طيلة مسيرة 30 عاما من الحفر على سطح جدار الشمولية و الاستبداد لم ييأس من اجل فجر الديمقراطية القادمة لا ريب. لم تطل انتفاضة ثورة 19 ديسمبر اعتباطاً من سماء الامنيات و الاحلام بل اندلعت نتيجة لتراكم نضالي طويل وعوامل كثيرة، إذ ان هذا النظام لم يتمتع بمشروعية مطمئنة نهائيا طوال سنواته العجاف و ملامح ذلك مرصودة في عدة ھبّات حدثت باشكال متنوعة في مناطق مختلفة وبوسائل متباينة، فالمقاومة في دارفور والتي اتخذت نھجآ مسلحاً وبدأت بضرب مراكز شرطية كانت ثورة ضد النظام، تظاھرات طلبة الجامعات طوال فترة التسعينات و بداية العقد الأول من الألفية الثالثة واضرابات العمال والاطباء، وانتفاضات المدن المختلفة ( بورتسودان و نيالا و جدي و الابيض و غيرها و غيرها) ھبّات كجبار و المناصير ومتضرري السدود ، وقوي المقاومة في جبال النوبة و النيل الازرق و شرق السودان وكل عمل مناهض للسلطة الشمولية كان رصيدا لهذه الهبة وملهم لبسالاتها.عمل نظام الإنقاذ منذ سنين انقلابه الباكرة على تمزيق قوى المقاومة السلمية للنظام مما دفع حتى القوى السياسية المدنية في اوائل التسعينات الى ترجيح خيار المقاومة المسلحة، الامر الذي افرغ دائرة المقاومة المدنية بوسائلها التي خبرتها طوال تاريخها العريض و لم يكن في مواجهة عسف سلطة الانقلابيين سوى طلاب و طالبات الجامعات و بعض من بقي من مناضلين و مناضلات تحملوا سياط التعذيب والزنازين في بسالة اسطورية، وبرغم اتساع رقعة الحرب التي عمد النظام الي تأجيجيها لارهاب القوي المدنية إلا ان قوى التغيير استعادت و بثقة عالية ترجيح خيار الشارع و الانتفاضة الشعبية فجاءت هبات يناير ٢٠١١و من ثم يونيو- يوليو ٢٠١٢ ، وسبتمبر 2013 وها هي ثورة 19 ديسمبر تنقل الشارع الى مربع متقدم في معركته لاسقاط النظام، فكان الشباب السوداني محركا أساسيا للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام البشير في 19 ديسمبر هؤلاء الشباب في الشارع السوداني لم يحركهم أى دين أو أيديولوجية. إنهم تحركوا بما رأوه من خلال هذا العالم المترابط وكانوا يريدون جزءا من الفرصة، وفرصة للحصول على تعليم ووظيفة وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تحرمهم من كل هذا وأكثر. وقاموا بتبادل التويتات والتواصل بالفيس تايم ليقولوا ويتبادلوا الحديث وهذه هى التى دفعت بالثورة السودانيه الى الامام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de