هذه المشكلة يتهرب منها كل الكتاب العمالقة فتركوا الساحة لاصحاب السياسة لتوجيها حسب قناعاتهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 04:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-25-2019, 01:18 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هذه المشكلة يتهرب منها كل الكتاب العمالقة فتركوا الساحة لاصحاب السياسة لتوجيها حسب قناعاتهم

    01:18 AM March, 24 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قد لعبت فكرة الحقوق الإنسانية دورا كبيرا و مركزيا في فلسفة الديمقراطية


    هذه المشكلة يتهرب منها كل الكتاب العمالقة فتركوا الساحة لاصحاب السياسة لتوجيها حسب قناعاتهم
    ان مشكلة الديموقراطية جعلت السودان دولة كسيحة بدون حراك وذلك لانفصامها داخليا وخارجيا
    حيث ان السودان يمكن ان تلعب دورا مؤثر وفعالا لو لم تضع نفسها فى الاطار العرقى الضيق
    هذا هو حال السودان حيث أصبحت الديمقراطية ساترا تختفى وراء كل القوى الرجعية والقوى الظالمة حتى تتعمق من صنوف الظلم المتأصل فى النظام الاجتماعى القائم وأى ديمقراطية تلك فى نظام تحصن فيه القيادة ضد النقد والمحاسبة من جانب قواعدها وأى ديمقراطية تلك التى لاتملك فيها الجماهير ارادة نفسها فهى مسيرة لامخيرة ولا شك فى أنه لمن واجب أهل السودان أن يستنبطوا المنهج الديمقراطى المناسب لواقعهم بشريطة أن يحافظ ذلك المنهج على القيم النبيلة للحرية والعدالة والمساواة التى جاءت بها الديمقراطية وغرسها فى أرضية ذلك الواقع وفى ذات الوقت يتوجب علينا النضال للتحرر من كل الشوائب الاجتماعية
    والمفارقات التاريخية التى اتسم بها المجتمع التقليدى وفى هذا الشأن لابد من التركيز على شيئين
    أولا الاعتراف بحقيقة التنوع فى السودان ولهذا فان أى نظام سياسى لابد له نيتجة لهذا التنوع أى يأخذ المنهج التعددى إلا أننا نود أن نحذر هنا بأن التعددية يجب أن تكون انعكاسا للفوارق الاجتماعية والاقتصادية بصورة تعين على التوافق والمصالح الاجتماعية لا أن تكون انعكاسا للانقسامات الدينية والإقليمية والعرقية والتى تقود بدورها إلى التمزق الوطنى الديمقراطية كشكل من أشكال الحكم هي اشتِراك الشعب في حكم نفسه، وعادة ما يكون ذلك عبر حكم الاغلبية عن طريق نظام للتصويت و التمثيل النيابي.
    و لكن بالحديث عن المجتمع الحر فإن الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بصورة منفردة من خلال حق الملكية الخاصة و الحقوق و الواجبات المدنية (الحريات و المسؤوليات الفردية) وهو ما يعني توسيع مفهوم توزيع السلطات من القمة إلى الأفراد المواطنين. والسيادة بالفعل في المجتمع الحر هي للشعب و منه تنتقل إلى الحكومة وليس العكس.
    لأن مصطلح الديمقراطية يستخدم لوصف أشكال الحكم و المجتمع الحر بالتناوب، فغالباً ما يُساء فهمه لأن المرء يتوقع عادة أن تعطيه زخارف حكم الأغلبية كل مزايا المجتمع الحر. إذ في الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطيحكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي. لقد إكتسب مصطلح الديمقراطية إيحاءً إيجابياً جداً خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى حد دفع بالحكام الدكتاتوريين الشموليين للتشدق بدعم "الديمقراطية" وإجراء إنتخابات معروفة النتائج سلفاً. وكل حكومات العالم تقريباً تدعي الديمقراطية. كما إن معظم الآيديولوجيات السياسية المعاصرة إشتملت ولو على دعم بالاسم لنوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الآيديولوجيات. و هكذا فإن هناك إختلافات مهمة بين عدة أنواع مهمة من الديمقراطية.

























                  

03-25-2019, 09:00 AM

خليل عبد الرحيم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذه المشكلة يتهرب منها كل الكتاب العمالقة (Re: يحيى ابنعوف)

    يعجبني ويجذبني هذا المقال بطريقة ما .. وهو مقال يفضح تلك الأصوات الضحلة التي تعودنا عليها لسنوات وسنوات ,, وهي أصوات تنادي بالديمقراطية لمجرد مسمى الديمقراطية .. وأغلب من يتشدق بشماعة الديمقراطية يجهل الفوارق الجوهرية بين ديمقراطية الزيف والخداع التي يتلاعب بها الماكرون والمخادعون ،، وببين الديمقراطية الحرة السليمة التي يملك فيها الجماهير إرادة نفسها ،، وفي كل تجارب الديمقراطية بالسودان سابقاُ كانت تمارس نوعاُ من الديمقراطية المضللة المظلمة الفاقدة للأهلية والصلاحية .. وهي كانت مجرد مسميات لديمقراطيات زائفة تفتقد أدنى معاني الديمقراطية بالمعنى السليم .. بل كانت مجرد ديمقراطيات صورية تسلم مقاليد الحكم والسلطة للقوى الرجعية والطائفية في البلاد .. تلك القوى التي تظن انها تملك الأحقية والأولوية من منطلق المكانة الدينية والهيمنة السيادية ,, وفي كل التجارب السابقة نجد أن الإنسان السوداني المتخلف حضاريا وفكرياً كان هو السبب في ممارسة ذلك النوع من الديمقراطية الصورية المهلكة الهالكة .. وهي تلك العناصر الجاهلة والأمية في المجتمع السوداني التي كانت وما زالت تظن أن تقديس الرموز الدينية والبيوت الطائفية هي عين الديمقراطية حين ينادون بالديمقراطية ,, ويجهلون بطريق مفرطة بأن الديمقراطية هي تلك الصورة التي تجعل السلطة في خدمة الشعب ولا تجعل الشعب في خدمة السلطة ورموزها .. ومع الأسف الشديد ففي كل تجارب السودان كانت نتائج التجربة هي ذلك الفشل المريع ،، حيث القوى الفوقية والرموز الطائفية المسيطرة التي كانت توجد حالة من حالات ( الإقطاعية في القرون الوسطى ) ،، حيث الأسياد والأتباع .. صورة بدائية متخلفة للغاية .. وهي صورة مهينة لعقلية الشعب السوداني في القرن الحادي والعشرين ،، ولذلك فإن الإنسان السوداني المثقف الواعي المدرك لخفايا العواقب لا يفرح كثيراُ ولا يطرب كثيراُ حين ينادي المنادون بالديمقراطية لمجرد الديمقراطية ،، بل يتمنون أن يرتقي الإنسان السوداني في مستويات التفكير حتى تمارس في السودان تلك الديمقراطية الصحيحة التي تخدم البلاد وتخدم الشعب ولا تخدم فقط الرموز والطائفية ،، ولا يتمنى عقلاء السودان مواصلة مهازل الديمقراطية كما كانت تجري في السابق .. حيث الأسياد والأشراف في منصات الأصنام ،، وحيث الأتباع في منصات العبادة !.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de