|
ديوك فى الدولة بقلم عمر عثمان
|
04:36 PM December, 11 2018 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – عمود – الى حين
* ذكر الجداد ( الديك ) قليل العقل خفيف الحركة و لدينا اربعة فى هذه البلاد ديك ميمونة متحمس نشيط مجتهد و لكنه يصيح قبل المواعيد بساعات , و ديك المسلميه الذي بلهث و يجرى و بصلته فى النار و سيكون طعام بعد قليل و ديك البطانه الذي ذهب به صاحبه الى السوق مربوط من ارجله الى اعلى و راسه الى اسفل و لم يباع و عندما ارحعوه الى حظيرته سألوه عما رأي اخبرهم بأنه لم يري سوى الارض و ديك العده أن تم نهرته تحرك و رمى الاوانى و كسرت و وسخت و ان تركوه اوسخها بفضلاته ,
* ما يحدث فى قرارات الحكومة شئ مشابه لتلك الذكور اعلاه فهناك قرارات فى زمن غير مناسب و مسؤل كثير السفر و الترحال لا يعلم من مؤسسته شئ و اخطرهم القرارات التى اتخذت سابقا كسرت و وسخت وعلى ما يبدو ان هناك عدة ديكة ما ان يدخلوا فى سياسة الا و فشلت و لا يعترفون و يمتطون جواد من الفشل ,,
* واحد الساخرين يرقد فى الصالون و طيرة تدخل من الشبك و تخرج من الباب و يقول لها مستغربا و كده عملتى شنو ,, الساعة و غلاط الجغرافية و خطوط الطول و العرض فيما يسمى بالبكور و ذلك الهوس يقود الى فشل عظيم فى ادارة الوقت , ثم بعد معاناة و اعلام و خبراء و بعد لياقة و غلاسة من الحكومة ارجعت الساعة ,
* التعليم الفشل الزريع , نقاش طويل و لجان ما زالت تجتمع و تنفض و مشروع الجزيرة و السكة حديد و تحطيم الخدمة المدنية , و فى قمة الهدم الاداء الاقتصادى قرارات مكررة اخذت رقم قياسي فى الفشل ,
* لذلك لا ريب ان نسمع صياح أحدهم و يفكر و يفكر و يجتهد فى التفكير و ينكر ثم يدافع عنها بجهل , و قد ظللنا نرفع حاجب من الدهشة من تصريحات المسئولين فبينما الدولار يزيد واقعا مسئول البنك فى برنامج تلفازى ينكر هذه الزيادة و يؤكد على نجاح قراراته ,بينما اخر ينفى ثم يوضح انعدام الوقود فى الطلمبات حسب هذا الذكى هلع المواطن و انعدام السيوله سببه ايضا عدم توريد المواطن , و ارتفاع الدولار سببه التجار و صفوف الرغيف زيادة استهلاك المواطنين , ينسون سبب الازمة و يمسكون زيل الازمة ,
* ثم نظرية سحب النقود من البنوك , أحد النظريات الكارثية الفاشلة ثم هو طريق الموت و لا تستطيع الرجوع بعد ان فقد المودعين الثقة ,,و ان هذا الشعب حمال لكل اخطاء أي قرار مهلك , ثم الان الدولة عاجزة حائرة , و حلول القوة و الخوف و العضل ما ذالت فى ازهانهم بالرغم من ان لعنة اعدام مجدى ظلت و مازالت تطاردهم , و لكنهم يصرون دوما على اعادة نفس تجربة القهر و الفشل , و من ثم رأينا حتى النكات تصبح قرار قرار توزيع الوقود بالكروت ثم قرار ثم رجوع و الان الرغيف بالرقم الوطنى لا تستطيع الحكومة انفاذ هذا الامر العسير , و ان كانت الافكار العسيرة المضره هى التى ظلت تنفذ ,
* نحن بدون معلومات نحلل و نصل الى توقعات لم تخيب و هم بأيديهم و دراسات و اجهزة ابحاث , ثم توقعاتهم تخيب و لا تصيب حتى و لو مرة واحدة و أي وعد بدون وفاء حتى صاروا مسخرة بين البلاد و لا بنك واحد حول العالم يمنح الحكومة قرض لعدم الالتزام و عدم الوفاء ,
* الدولة لا تسير بالصيام او بالدعاء و الانفعالات و الاغلاظ بالحلف بالطلاق ,, و الطريق مسدود لا رجوع الان لا طريق يسلك الا طريق الفشل ,, ثم لا حلول و لا نصيحة عندى فالطريق مسدود مسدود
[email protected]
|
|
|
|
|
|