شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش والشعب في السودان بقلم محمد فضل علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 10:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-30-2018, 01:41 AM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 774

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شاهد عيان علي انقلاب الاخوان علي الجيش والشعب في السودان بقلم محمد فضل علي

    01:41 AM June, 29 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    .. كندا

    وفر الدكتور الترابي رحمه الله قبل رحيله عن الدنيا الكثير من الوقت والجهد علي كل باحث عن الحقيقة عن الذي جري في السودان في الثلاثين من يونيو من العام 1989 وتحول من مرقده الابدي الي شاهد عيان من الدرجة الاولي حول ماجري في ذلك التاريخ عبر الوثائق الحية والدامغة واشرطة الفيديو المتاحة علي شبكة الانترنت.
    شهد السودان منذ استقلاله بعض الانقلابات العسكرية التقليدية مع بعض الاختلافات في التفاصيل ولكن ماجري في يونيو من العام 1989 لاتنطبق علية صفة الانقلاب العسكري بالمعني الحرفي للعملية في كل المراحل التي سبقت حدوثه والنتائج المترتبة عليه.
    في السابع عشر من نوفمبر 1958 قام الجيش السوداني بحركة انقلابية اختلف الناس حول دوافعها واسباب حدوثها وارجعها البعض الي عملية تسليم وتسلم وتسهيل الانقلاب بواسطة بعض القوي الحزبية المشاركة في الحكم علي خلفية ازمة سياسية ولكن الثابت ان التكنوقراط العسكري والمدني ظل يدير البلاد حتي سقط حكم الفريق ابراهيم عبود عن طريق ثورة اكتوبر الشعبية بعد ان تنحي عن الحكم بطريقة حضارية اكمل بها الصورة الجميلة لانجازات ذلك الحكم العسكري الذي تميز بالصدق والامانة والنزاهة.
    اختلف انقلاب الخامس والعشرين من مايو 1969 بقيادة اللواء جعفر نميري عن انقلاب عبود فقد حدث بسبب خلافات سياسية عميقة حول قضية الدستور الاسلامي علي خلفية حل الحزب الشيوعي بطريقة قسمت البلاد الي يسار ويمين.

    وفر الحزب الشيوعي السوداني الذي كان يعتبر من اقوي الاحزاب الشيوعية في المنطقة العربية والقارة الافريقية الغطاء السياسي والجماهيري لانقلاب مايو وتعهده بالرعاية والمساندة المعنوية والشعارات والغناء والاناشيد المعبرة والقوية.
    غير الشيوعين ساندت بعض مجموعات القوميين والاشتراكيين العرب حركة مايو الانقلابية في ايامها الاولي وحلت محل الشيوعيين لفترة محدودة بعد انقلاب نميري عليهم ومضت مايو بعد ذلك التاريخ من حال الي حال حتي انتهت بعد انتفاضة ابريل الشعبية في ابريل 1985.
    ظل السودان علي الرغم من تلك المتغيرات المشار اليها تحكمة مؤسسات قومية علي الاصعدة المدنية والعسكرية حتي اطلت ماتعرف بثورة الانقاذ التي اتبعت نفس المراسيم الانقلابية المعتادة وصيغة البيان رقم واحد المعتادة والذي تلاه باسم القوات المسلحة يومها العميد عمر حسن احمد البشير ولكن الامر اتخذ وجهة اخري بعد ساعات قليلة حيث شرعت غرفة عمليات ماتعرف باسم الجبهة القومية الاسلامية في ادارة البلاد وانفاذ اجندتها العقائدية في هدم وتصفية كل مؤسسات الدولة السودانية القومية واحدة بعد الاخري ومعروف ما حدث بعد ذلك التاريخ وحتي اليوم حيث تقف البلاد في مفترق طرق وتعاني من مهددات خطيرة.
    الشيخ الترابي رحمه الله وكما اسلفنا قد حسم الجدل حول طبيعة ماحدث في يونيو من العام 1989 وهوية من حكموا البلاد بعد ذلك التاريخ بصورة واضحة لا لبس ولاغموض فيها ولاتحتمل الجدل والخلاف حولها من خلال الوثائق والاشرطة المشار اليها واهمها ما ادلي به من افادات غاضبة احتوت علي تهديدات مباشرة بالانقلاب علي الحكم الحزبي في ندوة جماهيرية بعد خضوع الصادق المهدي رئيس الوزراء لمطالب الاغلبية الشعبية ومذكرة الجيش الي جانب احد الاشرطة الوثائقية وافادات اخري امام جمع كبير من قادة المنظمات الجهادية في العاصمة القطرية الدوحة مطلع العام 1990 تحدث فيها الترابي منتشيا حديث القائد المنتصر عن الطريقة التي هيمنوا بها علي مؤسسات الدولة القومية والجيش السوداني والتغيرات الجوهرية التي حدثت فيه بعد ان اصبح جيشا اسلاميا الي اخر فصول الحديث التي تؤكد انقلابهم علي الجيش والشعب والدولة والمجتمع وان الذي حدث في السودان في 30 يونيو من العام 1989 لم يكن انقلابا عسكريا من تدبير الجيش والمؤسسة العسكرية السودانية .

    رابط له علاقة بالموضوع :



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de