|
Re: أحداث مستريحة بقلم الصادق الرزيقي (Re: الصادق الرزيقي)
|
يا لهذا الرزيقي من منافق!! عليه أن يقرأ مقال د. أمل الكردفاني أدناه:- أمل الكردفاني-القاهرة-مصر تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي الصور القادمة من مستريحة والتي تم تصويرها عقب الهجوم الغادر ، ويبدو أن الهجوم كان مفاجئا للجميع فمن خلال الصور ، يمكنك أن تلاحظ أن القتلى كانوا في وضعيات طبيعية ، طفلة تحمل حقيبة مدرسية ، ام وابنها محترقان وهي تحتضنه ، مجموعة من الأطفال ييدو أنهم كانوا يلعبون ، أب وابنته محترقان ..الخ .. كل هذه الصور توضح ان المئات من الضحايا كانوا مدنيين ، وبحسب ما تناقله شهود عيان فإن منطقة مستريحة ليست منطقة هلال العسكرية بل كان يتلقى هو واسرته واجب العزاء في فقيد لديهم ، والصور للقتلى المدنيين توضح بجلاء عمق التقتيل الذي تم للمدنيين . من الواضح أن هذه المشاهد المؤلمة هي أقل المشاهد التي تتم عقب عمليات ما يسمى بجمع السلاح كما حدث في المعسكرات التي تم اقتحامها ويبدو أن النظام يفضل التضحية بالجميع بمافيهم المدنيين من اطفال ونساء وشيوخ وعزل ، هذا أمر خطير بل جنوني وغير عقلاني بالمرة ، وانني ادعوا الرئيس الى وقفه فورا ، فجمع السلاح اذا كان ضروريا فيجب أن يتم بمنهج العنف المقدر والذي يتناسب مع رد العدوان والدفاع عن النفس باعتبار اي امتناع عن تسليم السلاح يعد عرقلة لموظف رسمي ، وهذا يتم بحدود وبعد اجراءات قانونية محددة.... نفس هذا العنف تم توجيهه الى قبيلة البرتى التي اصدرت اعلانا واضحا بالانتهاكات التي تمت ضد تراثها وكنوزها وممتلكاتها رغم أنها من القبائل التي سلمت سلاحها طوعا وسلما للحكومة. إن الدولة لا تفرض هيبتها بالسلوكيات الهمجية بل بالسلوك المتزن وبالتقدير والتقييم المنطقي والعقلاني ، لتكتسب احترام الجميع وتكون كل تصرفاتها مبررة أخلاقيا.. لم يقاتل هؤلاء الأطفال في مستريحة ليتم قتلهم ، وكان من المفترض على النظام أن يرسم خطة لتقليل ضحايا الاقتحام الغادر ، بحيث لا يصل لهذا الكم والعدد من القتلى ... إن ما حدث في مستريحة يرقى لجريمة حرب كاملة الأركان وربما سنسمع بعد ايام اضافة رأس آخر لقائمة المتهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية . إنني أدعوا الرئيس الى وقف حملات جمع السلاح بهذه الطريقة العشوائية الهمجية حقنا لدماء الأبرياء ، وأدعوه الى عقد مصالحة مع مكونات المجتمع الدارفوري عبر نقاش مستفيض يشملهم جميعا ، بمافي ذلك القبائل العربية وغير العربية ، وإلا فإن العنف لا يولد الا العنف والثارات ستستمر وسيؤدي ذلك العنف الى فتنة بين مكونات القبائل في دارفور. إن جمع السلاح لا يتم هكذا بل يتم بالاقناع ويتم بتوفير الأمن لسكان دارفور لأن من يتمسك بسلاحه إنما يتمسك به لأنه يشعر بالخطر ، وأخطر شيء هو أن تستعدي الحكومة قبائل دارفور نفسها عبر ما يسمى بجمع السلاح. حينما تتحول الحكومة نفسها الى خطر على المنظومات الاجتماعية فإن المقاومة تزداد ، والدماء تسيل حتى الركب ، وهي دماء مدنيين كان يجب أن توضع في الاعتبار قبل أن تطلق الحكومة رصاصة واحدة.
[URL] [Email] [Profile] [Edit]
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|