المتأمل في التاريخ يلاحظ أنه لا يوجد شبيه لصفات الشعب المصري، فقد استحوذ هذا الشعب علي كل الصفات الدنيئة من كذب وخيانة وأنانية وغدر علي مر التاريخ ولا فرق في ذلك بين النساء ولا الرجال ولا الأطفال كأنهم مخلوق بلا ضمير يحجون الي بيت الله بغرض السرقة ، ويعاشرون الجار بغرض الزنا والفاحشة، ويصادقون الغريب بغرض الوشاية به يطلقون الكذب والدعاية ضد الآخرين عندما تعجزهم المنافسة ثم يلعقون الحزاء عندما ينكشف أمرهم فيخرجون من الجرم كما تخرج الشعرة من العجين. بدأ جمال عبد الناصر العداوة و التحرشات مع إسرائيل وألب عليها كل الدول العربية عندما كانت إسرائيل تهادن وتطالب بدولتين واحدة للفلسطينيين عاصمتها القدس والثانية للإسرائليين علي ان تعترف كل دولة بالأخري ويعيشان في سلام فرفضت مصر برغم نصيحة الحبيب بورقيبة ، فهزمت مصر وهزم كل العرب وفقد الفلسطينيين كل شيء وفي جنح من ليل أنسحبت مصر من المواجهة وأرجعت علاقاتها مع إسرائيل وأفقدت العرب علاقتهم بالغرب وأفقدتهم القدس ، ولا شيىء لحق بمصر كل أخبار العالم في عام 2009 أشارت الى أن المدعو عطا طالب مصري الجنسية غدر بالولايات المتحدة التي تأويه وتعلمه وتساعد بلده ودمر برج التجارة ، ولكن مصر لم يلحقها عقاب علي ذلك ، أيمن الظواهري طبيب مصري تصفه الولايات المتحدة بأنه الرجل الثاني في القاعدة ومازال يلحق الاذى بكل بلدان العالم ولكن مصر لم يلحقها عقاب علي ذلك ، أعطت المعلومات الكاذبة عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق وأشعلت حرباً كانت وبالاً علي جميع الدول ولم تعاقب مصر علي ذلك ، ، تبرع لهم السودان بالأرض والماء فإدعوا ملكية حلايب ،وتآمروا علي السودان حتى فصلوا الجنوب ويعملون في الخفاء علي فصل دارفور ويطالبون الآن بإرجاع الحصار الإقتصادي علي السودان بدعوى أن السودان يدعم الإرهاب ضدهم، أنظر الي هذا المنطق المقلوب ، فمصر التي ترعي الإرهاب علي كل الدنيا بريئة والسودان الذي لم يعرف بغير التسامح والخلق الرفيع تصفه مصر بالإرهاب؟؟؟ وبكل بجاحة يقولون تحسن وضع السودان الإقتصادى يلحق بهم الأذى ، والمعروف أنهم يريدون المتاجرة بمنتجات السودان فلا ضمير ولا مخافة من رب العالمين ، أجزلت لهم السعودية والأمارت وقطر والكويت وكافة دول الخليج العطاء بالمال من دون مقابل ووفرت لهم سوق العمل للملايين من مواطنيهم فذهبوا وأوشوا بهم عند الغرب بأنهم يدعمون الإرهاب، إستأمنتهم السعودية علي جزيرتي تيران وصنافير التي طلبوها لتساعدهم في حروبهم لقربهما من إسرائيل فإستأسدوا علي السعودية ورفضوا إرجاعهما. يقول المثل بإمكانك أن تستغفل بعض الناس لبعض الوقت ولكنه لا يمكنك أن تستغفل كل الناس كل الوقت فقد وصلت أم الدنيا الي نهاية ألاعيبها عرفها الجميع ، عرف عنهم لسان بذيء ويد خائنة ، وقول كاذب لقد وقعوا في شر أعمالهم فقد إبتعدت عنهم دول الخليج وعرفت هذه الدول أنك بتقوية مصر أم الدنيا أنك تقوي عدو في ثوب صديق ، ودول الخليج تحكمها عقول راجحة ودبلوماسية متمكنة لا تميل الي الملاسنة ولا الشتائم التي يتقنها المصريين ولكنها تعرف أين موطن الضعف عند من يبيع شرفه وخلقه لقاء قطعة خبز يلتهمها مثل بهيمة الأنعام ،عرفوا أن أفضل عقاب هو أن تمسك عنهم اللقمة بطرد أبنائهم من دول الخليج، وفوق ذلك اللجوء الي المؤسسات الدولية لإسترجاع حقوقهم، وعندها معلوم كيف يركع المصريين مثل كل المرات السابقة أما السودان وهو أكبر متضرر من المصريين فلا بد له من توثيق علاقته بإسرائيل التي لم تنال غير الضرر من مصر والدخول في جميع الإستثمارات مع إسرائيل وبخاصة الزراعة بفروعها النباتية والحيوانية من محاصيل وألبان ولحوم وأسمال ,طيور ثم الحجر التام والنهائي علي كل المصريين من دخول السودان وإستغلال مياه النيل بالقدر المراد لتنمية البلد من دون إعتراف بحق للمصريين في ذلك أسوة بإثيوبيا والاهم من ذلك وضع قواعد عسكرية متينة عند حلفا تحسباً لغدر المصريين علي السودان أو إسرائيل وعندها فإن أم الدنيا سوف ترتمي سريعاً في أحضان فنائها وتتوسد مراقد آخرتها وإن غداً لناظره قريب يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة