بسم الله الرحمن الرحيم اذا اردت ان أسرد مافعلت حكومة الإنقاذ للسودان ولشعبه العظيم الذي يعشق الحرية والديمقراطية لن اتمكن طول عمري .. ولكن أحاول الكتابة عن الأمور والمواضيع الكبيرة . ابدأ بالخدمة المدنية .. فور مجيئهم بداؤه بازاحه كل من كان لا ينتمي للجبهة الإسلامية (المؤتمر الوطني) إلا الذين يمكن ضمهم بالاغراء عن طريق المال او الوظيفة . وفعلا ازاحو الكوادر المدربة والمؤهله ومن كانوا في وظائف قيادية ليأتو بكوادرهم الغير مؤهلة مما أضعف الخدمة المدنية الي يومنا هذا والمستقبل لانهم في وضع لايمكنهم تدريب من هم أقل منهم والدليل علي ذلك تم تعيين مدراء المستشفيات من خارج الأطباء مؤهلهم فقط انهم من الإسلاميين . المهندسين والفنيين الكادر العامل حاليا منهم لعدم كفاءتهم انهارت كل المشاريع التي قامت في عهدهم من طرق أو كباري .. وحاليا كبري الدويم فيه مشكلة فنية ومن قبل كان جسر المنشية كما تعلمون . تعطلت نهائيا منز التسعينات ماكينة توليد كهرباء بمحطة بري الحرارية وأصبحت في خبر كان .. كبري الدباسين الذي يربط جنوب أم درمان (الصالحه) منز أكثر من خمسة عشر عاماً لم يستطيعوا أنهائه حتى الآن وأصبحت كل الطرق غير صالحة مما تؤدي إلي الحوادث اليومية والوفيات .وفي خلال هذا الأسبوع حادثان في طريق الأبيض الخرطوم والآخر الدمازين الخرطوم وتوفي في الحال اثنان وعشرين شخص هذا ما أعلن عنه اما المصابون والحالات الحرجه لم نعلم عنهم شئ . الزراعة مشروع الجزيرة والمناقل أكبر مشروع زراعي في أفريقيا انهار وتبلغ مساحتة اثنان مليون فدان . عند تأسيسه لازمه خط سكة حديد لنقل المحاصيل خارج المشروع نسبة لصعوبة الترحيل بالعربات ايام الخريف وبسبب الإهمال تم تعطيل المشروع وتم بيع القضبان وعربات السكه حديد ( خرده ) وأيضا بيع منازل المفتشين والعمال لعدم تمكنهم صرف استحقاقات الفوائد مابعد الخدمة . الخطوط الجوية السودانية كانت أعظم خط طيران في أفريقيا واقدمها الآن لا تملك إلا طائرتين واحداهما مأجرة وخط هثرو تم بيعه ولا يعلم أحد الي من تم بيعه حتي الجهه التي استلمت القيمة غير معروفة ولا القيمة . الخطوط البحرية .. كان السودان يمتلك 14 باخرة قبل حكومة الإنقاذ والآن لا يمتلك ولا باخرة إلا واحده موجوده في الميناء ومعروضة للبيع خرده الآن 1400 عقار وقطع خالية في مواقع استثمارية وميادين في ولاية الخرطوم مرهونه لدي البنوك والتجار المستثمرين . الفساد .. الاختلاسات التي تمت بمكتب الوالي السابق ( الخضر ) 17 مليار جنية سوداني ومليارات الجنيهات من شركة الأقطان لم تجري فيها محاكمات وفي النهاية اغتيل الشاهد الرئيسي في قضية شركة الأقطان والمدير الأسبق لها أمام منزله والي يومنا هذا لم يعرف القتلة . كما قتل الشاهد الأول في قضية مكتب الوالي عن طريق حادث حركة. الفساد كثير والاختلاسات كثيرة لا يمكن حصرها . الجيش والأمن والمليشيات الاخري ( الدفاع الشعبي .. التدخل السريع و ...) حماية للنظام وليس السودان والدليل علي ذلك حلايب محتلة وأيضا جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق والفشقه مع الحدود الأثيوبية كل هذه المناطق محتله خلاف المناطق التي تحت سيطرة المتمردين في ولاية دارفور . والدليل أحداث سبتمبر 2013 في الخرطوم تم قتل 80 من المتظاهرين باعتراف الحكومة التي تنوي دفع ديه للأسر وهم رافضين في حين المنظمات المدنية تنفي العدد 80 وإنما تقول الذين قتلوا فاق عددهم ال200 شهيد وللأسف تعترف الحكومة أن الذين قتلوا دخلوا وسط المتظاهرين وتسببو في قتلهم بسيارات بدون لوحات مع العلم أن هذه السيارات تتبع لجهاز الأمن . وليد ادريس محمد نور صالح [email protected] أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة