|
Re: يا حمدوك خمس لو حققتهن لأصبحت ألأب ألمؤسس (Re: بولاد محمد حسن)
|
الأخت الفاضلة / بولاد محمد حسن التحيات لكم وللقراء الأفاضل
أولاُ : نحن دولة ( مؤسسات ) عريقة والحمد الله !!.. وبتلك الصفة نحن نتقدم على كافة دول العالم التي تتفاخر بالديمقراطية السليمة .. ولذلك لا يستطيع السيد ( حمدوك ) أن يلبي ويحقق لكم تلك الأمنيات البعيدة المنال .. وبالتالي من الصعب جداُ للسيد ( حمدوك ) أن يكون ذلك الأب الروحي المؤسس لسودان حر ديمقراطي .. وحتى ذلك الزعيم إسماعيل الأزهري الذي رفع علم الاستقلال في يوم من الأيام لم ينل ذلك اللقب المستحيل .. هل تصدقي يا أختي الفاضلة إذا قلت لك أن ذلك الزعيم الروحي ( رافع العلم ) قد دخل في السجن بعد الاستقلال عدداُ من المرات يفوق كثيراُ عن عدد المرات في دخول السجن قبل الاستقلال !! .. وبمعنى آخر كانت معاملة المستعمر البغيض للزعيم الأزهري أهون كثيراُ من معاملة أبناء جلدته !!! . ونقول تلك الحقيقة حتى تعرفي بأننا دولة ( مؤسسات ) عريقة .. ونحن في السودان نمارس نوعية خاصة من مسميات ( دولة المؤسسات ) .. وهي نوعية فريدة لا توجد مثلها في العالم . ولا تظني أن السيد ( حمدوك ) بذلك الغباء .. فهو يعلم جيداُ أن الدائرة سوف تدور عليه في يوم من الأيام !!! .. وأبناء السودان مشهورين بحكمة ( قدم السبت حتى تنال الأحد !!! ) .
وثانياُ : في موضوع البند الخامس في أمنياتكم والمتعلق بوقف التنقيب الأهلي للذهب في السودان نبشركم بأن هنالك قرارات جديدة في المستقبل القريب .. حيث يقال أن شروط التملك في ( سودان الغد ) ستتم بطريقة عادلة للغاية .. حيث أن أي مواطن سوداني يملك الجنسية الصحيحة والسليمة سوف يمنح جبلاُ من الجبال في منطقة من مناطق السودان المختلفة ( شرقاُ أو غرباُ أو جنوباُ أو شمالاُ ) .. وذلك المواطن سوف يملك الحق كل الحق في التصرف في جبله كيف يشاء !.. ومن حقه أن ينقب عن الذهب وعن المعادن الأخرى .. ( وأنت وبختك !!! ) .. فقد يكون الناتج ذهباُ وقد يكون نحاساُ وقد يكون رصاصاُ وقد يكون مجرد حجارة لرجم الكلاب !.. وذلك القرار الخطير لمعالجة ذلك اللغط الذي يدور بين الناس في هذه الأيام عن ( جبل عامر ) .. والجبال الأخرى الكثيرة في السودان التي تتعرض للنهب والسلب .
وفي الختام لكم خالص التحيات
|
|
|
|
|
|