على كل حال من المستبعد أن تكون كوبا ملجأ للبشير , فكوبا لا تربطها أي علاقات متميزة مع السودان أو النظام في السودان لا سياسيا ولا ثقافيا و لا لغويا و لا آيدلوجيا و لا اثنيا ولا دينيا فلماذا تؤمن له اللجؤ, هنالك عدة دول هي الأنسب لاحتضان البشير , لماذا تجاهلت السعودية على سبيل المثال وهى التي احتضنت من قبل عيدى أمين و التونسى زين العابدين , والسعودية بالطبع مدينة للبشير بمدها بالمرتزقة ليخوضوا حربها في اليمن, وبالمناسبة كوبا اليوم يحكمها نخبة و جيل آخر يختلف تمام الاختلاف عن جيل فيدل كاسترو.
|
|