|
Re: الحرب على الفساد فى السودان : حالة ظرفية و� (Re: فيصل الباقر)
|
من أسباب لعن بنى إسرائيل فى السابق أنهم كانوا لا يتنهاون عن الفساد و لا يحاسب الفاسدون قال تعالى فى سورة المائدة :(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) فالسودان هذه الدولة العجيبة لا يحاكم فيها أصحاب النفوذ خوفا من سطوتهم أو محاباة لهم بينما يجلد البسطاء و بائعات الشاى و العمال فلا تبشروا بخير ولن ينصلح هذا البلد إذا لم يحاكم الشريف قبل الضعيف و السودان ليس بالبلد الفقير فلن ينفعكم يوم القيامة أحد من السؤال يوم القيامة وفي الحديث: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شيء فليتحلله من قبل أن يؤخذ منه حين لا يكون دينار ولا درهم.. رواه البخاري. و إن فضيحة الدنيا أهون من عذاب الله يوم القيامة.
|
|
|
|
|
|