|
Re: علي الحاج والعودة الحتمية بقلم الطيب مصطف (Re: خريج لاسكي مدعي انو مه)
|
الأخ / فواز الأحمري التحيات لكم وللقراء لقد أضحكنا هذا المسطول ( الطيب مصطفى ) بقوله :
على الحاج ، الذي غادر إلى ( موطنه ) الثاني ألمانيا قبل نحو شهرين للاستشفاء ، غاضباً من الأوضاع في السودان ولن يعود إلى أرض الوطن !ّ!
• أولاً : على الحاج هو شريك أساسي في محنة الشعب السوداني منذ اليوم الأول لانقلاب البشير .
• ثانياً : يعتبر على الحاج من الدعائم الأساسية في ترسيخ ذلك النظام الظالم .
• ثالثا : هو مشترك أساسي في تردي الأحوال في السودان لثلاثة عقود .
• رابعا : من السخرية أن يقال أن علي الحاج غادر غاضبا من الأوضاع في السودان !! .. بالله عليكم كيف يعقل ذلك ؟؟ وعلي الحاج هو سبب من أسباب الغضب في السودان ؟؟؟؟؟
• خامساً : من السخرية ومن الاستهزاء أيضاً أن يقال أن على الحاج غادر إلى موطنه الثاني ألمانيا للاستشفاء بينما آن المواطن السوداني العادي لا يستطيع المغادرة للاستشفاء إلا للمقابر لزوم الراحة والخلاص !! .
• سادسا : من سخرية الأحوال أن تكون ألمانيا موطنا ثانياً لأمثال على الحاج بينما أن أعماق البحر الأبيض المتوسط تنوء بجثث السودانيين العاجزين للوصول إلى مشارف ألمانيا !!!
• سابعاً : إذا كان على الحاج غاضب من أمر من الأمور فلا بد أنه يشتكي من النقص في حصته من الوليمة السائبة ،، وربما أن الجماعة إياهم قد جردوه من بعض الامتيازات الماضية المكتسبة !!
• ثامناً : لو أن علي الحاج أزرف الدموع انهرا من أجل الأوضاع في السودان فإن تلك الحيلة لا تسري على أحد ،، وتلك الدموع مجرد دموع تماثل دموع التماسيح .
• تاسعاً : إذا أراد على الحاج أن يؤكد إخلاص غضبه على الأوضاع في السودان فإن الظروف الحالية متاحة للغاية وعليه أن يخرج في الشوارع ويقود مظاهرات الخلاص التي تطرد ذلك الغضب !!
|
|
|
|
|
|