|
Re: ذكرى شهيد الرأي و التنوير!! معا ضد ظلامات ا (Re: Bedawi Tago)
|
• التنقيب عن الماضي جدل يفقد أي معنى .
• اخرجوا الوطن من قوقعة الآثار ومعالم الديناصورات .
• الزمن ليس ذلك الزمن الذين يعين بالراحة والاستراحة .
• عالم الحداثة والتكنولوجيا قد تخطى التمسك بالأضرحة وأهل الأضرحة .
• لقد مضى صاحب السيرة بما له وبما عليه ,
• وليس عليه أن يتواجد في أزمان الآخرين لجلب المزيد من النكد .
• الذي يريد أن يعيش في الماضي وفي التخلف عليه أن لا يفرض ذلك الماضي على الآخرين .
• والذي يريد أن يعبد الأصنام وأن يسجد لطواغيت الماضي عليه أن لا يفرض عبادته بذلك التكرار الممل .
• ولو عبدوا تلك الأصنام التي أصبحت في أضابير التاريخ لألف سنة أخرى فإن ذلك لن يغير من الحقائق شيئاَ ،، ولن يبدل الصورة الراسخة في الأذهان .
• عالم العصر في واد وهؤلاء في واد ،، عالم يواكب الزمن بمفاهيم العصر والحداثة وهؤلاء يواكبون الزمن بخزعبلات الأفكار البالية التي مضى عهدها ــ خزعبلات لا تجذب أحداّ ولا تفيد فائدة تقال .
• الشعوب والأمم تتعمق في متاهات العلوم والتكنولوجيا وهنا من يتعمق في متاهات الهياكل العظمية البالية التي لم تكن لها فوائد في حال حياتها ناهيك في حال موتها .
• عقول تحجرت وتتمسك بمهالك الأفكار وتريد أن تنشر تلك الأفكار البدائية المتحجرة في أذهان الآخرين من جديد .
• وهيهات أن يجدوا أرضية تشبع طموحاتهم تلك ،، فإن العصر لا يجاري الخوض في أوحال الماضي ،، وهي أوحال لم تكن ناصحة في حينها ناهيك اليوم في عصر التقدم والحداثة .
• الأجيال الحالية هي أجيال الحداثة التي تتعامل مع اللمس بالأنامل لتحصل على فوائد المعارف والمعلومات ،، وليست أجيال الخرافات التي تتعامل عند مشارف القبور لتهدر أوقاتها في أفكار الأموات وهي أفكار مشوبة بالتلوث والمخاطر .
• الحديث عن الجديد وعن الابتكارات هو الجدل الذي يشغل أذهان الشباب اليوم ،، وهناك كهان الأضرحة أصحاب العقول المتحجرة الذين يريدون أن يعيدوا الحياة لأفكار الماضي ،، تلك الأفكار التي تحمل من الروائح ما لا تطيقها الأنوف .
• كلما تشرق شمس المواسم يتوقع الناس المفيد من المجريات التي تسر وتفرح الأنفس ،، والتي تعني تقدم البلاد نحو النماء ونحو الأفضل ،، فإذا بالبعض يصر على ملاحقة هياكل القبور ويعيد الغم إلى النفوس بتلك السيرة التي تجلب الغثيان .
• هؤلاء البسطاء يظنون أنهم يجدون الثناء والإشادة من الآخرين ولا يدركون أنهم يجنون اللعنات تلو اللعنات كلما ترد تلك السيرة .
|
|
|
|
|
|