|
Re: نقول لتجار الدين :كفوا عن التضليل حد الرد� (Re: عبير سويكت)
|
ندوة فكرية بالخرطوم تشير إلى انتشار ظاهرة الإلحاد وسط الشباب بالجامعات، ما الذي تغير؟
“المقداد ليس وحده” المجتمع السوداني متدين في غالبه، ولكن ندوة فكرية بالخرطوم تشير إلى انتشار ظاهرة الإلحاد وسط الشباب بالجامعات، ما الذي تغير؟
الخرطوم – آدم محمد أحمد (المقداد) هكذا اسمه.. شاب ثلاثيني.. عندما منحته المنصة الفرصة ليدلي برأيه في القضية مثار النقاش، دلق كلمات كانت موجعة للمنصة التي بادرت بالرد.. قال المقداد: “إن أكثر الملحدين من الشباب هم أبناء القيادات الإسلامية”، والعبارات لم ترق لبابكر يحيى أمين الفكر بأمانة الشباب الاتحادية للمؤتمر الوطني، فكان رده أن نفى جملة وتفصيلا ما ذكره المقداد واعتبر أن ما قاله الشباب رأي شخصي لا ينطبق على الآخرين، ولم يكن المقداد وحده من ألقى بشظايا رأيه القاسي تجاه منصة الحزب الحاكم، فالنعمان أحمد القيادي الشباب (أحد كوادر الحركة الطلابية) دعا إلى ترك الناس تلحد وقال: إن الله لم يغضب على ذلك فكيف تغضبون أنتم وذلك اتساقا مع قوله تعالى “وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر”، لكن المقداد يؤكد أن للإلحاد سببين أولها الإسلام الحركي المتمثل في “الحركة الإسلامية، الجماعات الإسلامية، الطرق وغيرها”، وهؤلاء وفقا لرأيه يدعون الإسلام أكثر من الآخرين وتصدر منهم سلوكيات تتناقض مع الأقوال، والسبب الثاني العلمانية وفقا للتعريف الفرنسي التي تعتبر معتنقها ملحدا وكافرا.
|
|
|
|
|
|