|
|
 Re: إستفتاء دارفور في طريقه لصناعة دولة وليَّ (Re: كامل كاريزما)
|
كافة أرجاء السودان عرفت بتلك السجية الطيبة الطاهرة ، وهي تلك السجية النابعة من تلك القلوب الطيبة ، إحساس من المودة النقية يعرف بها إنسان السودان أينما يتواجد ، تلك السجية الطيبة الخالية من الأحقاد والنوايا السيئة والعنصرية .. وهي سجية وجدناها متوفرة في أبناء الجنوب قبل الانفصال ، رغم تلك الحروب التي خضناها بشراسة ، وتلك السجية الخالية من الأحقاد الدفينة نلتمسها في أبناء جبال النوبة الذين نقف معهم في قضاياهم تلك العادلة ، وتلك السجية الطيبة نلتمسها في أبناء جنوب النيل الأزرق الذين أيضاَ نقف معهم ونعاضدهم في قضاياهم العادلة ، ولكن حين يأتي الدور عن البعض من هؤلاء الذين يقفون خلف قضايا دارفور نجد تلك الظاهرة الوسخة القذرة التي تخالف الأخلاقيات والسجايا السودانية الطيبة المتوارثة ، عندها فجأة تطل في الساحات نبرات متخلفة حاقـدة كريهة للغاية مستوردة من خارج السودان ، وبالتالي فإن ذلك النشاز في عزف هؤلاء الحثالة يخلق في نفوس الشعب السوداني نوعا من النفور والمقت ، ولـذلك لا يجدون الوقفة والإخاء والدعـم الذي يساند قضايا مناطقهم .. فهؤلاء بسلوكياتهم تلك الهابطة يوجدون الأعداء قبل الأصدقاء في المجتمع السودان .. والسؤال الهام ما الذي يمنع هؤلاء البعض من أبناء دارفور أن ينطلقوا من منطلقات الأخلاقيات السودانية الطيبة .. وتلك الأخلاقيات الطيبة تظل ثابتة وتصفهم بالشعوب المتحضرة مهما كانت نهايات ومصير قضاياهم ،، فهؤلاء أبناء جنوب السودان رغم أنهم قد كسبوا الجولة التي أرادوها إلا أنهم لم ينطلقوا في يوم من الأيام من منطلقات العنصرية البغيضة الكريهة . وتلك وقفة تمجد سيرتهم مها كانت المحصلة .. في الوقت الذي فيه أن وقفة هـؤلاء البعض الدخلاء على دارفور من دولة تشاد تسقطهم في الحضيض .. لأنها وقفة بدائية متخلفة كريهة مستوردة مـن الخارج .. وتليق بتلك القلة النتنة التي تنبح اليوم في ساحات دارفور .. وهنا في هذا المقال الحاقـد النتن القـذر نلاحظ تلك الأحلام التي تراود تـلك الشرذمة العفنة .. وهـي شرذمـة لا تمثـل السواد لمواطني دارفور السودانيين عمقـاَ وإخلاصـاَ .
الياس مكي عبد الله ( من أبناء الجنينـة )
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست