|
Re: قصة شاب ارتري نجي من موت محتوم . من موت الي (Re: جعفر وسكة)
|
هذا هو عصر الذئاب المتوحشة التي تملأ كل أرجاء العالم ، وهو ذلك العالم الذي يعج اليوم بهؤلاء السماسرة الذين يتواجدون بكثافة في كل دولة من دول العالم ، تلك العصابات الدولية الخطيرة والخطيرة جدا ، سمعنا كثيرا عن إجرام سماسرة التهريب حول إيطاليا وحول كل الدول الأوروبية ، كما سمعنا عن عصابات التهريب البشري في البحر الأحمر حيث المخاطرة للوصول للسعودية عبر اليمن ، وتلك عصابات تهريب البشر بين السودان وليبيا .. وكذلك عصابات تهريب البشر بين السودان وتشاد ، وتهريب البشر بين مصر وإسرائيل ، وهنالك عصابات التهجير في دول الشام التي تمكن الوصول لسواحل تركيا وقبرص وجزر البحر الأبيض المتوسط ، فكل حركات التهجير التي تجري في العالم اليوم تتم عبر العصابات الخطيرة المهلكة القاتلة المخادعة ، ودول العالم مشغولة في حروبها الوهمية ضد الإرهاب ، وقد جاء الوقت لتشتعل الحروب العنيفة ضد عصابات تهريب البشر حول العالم ، ولكن المشكلة الكبيرة تكمن في تلك البراءة الساذجة البليدة من شعوب العالم التي تغادر ديارها وهي لا تفكر في المخاطر ، وكل همها أن تصل لساحل أو لبلد من البلاد التي تظن أنها الجنة الموعودة ، وهي بعد أن تقع في تلك المشاكل والمخاطر العويصة تبدأ في الشكوى والظن منها أنها سوف تجد العدالة في محنتها ، وذلك من سابع المستحيلات ، فالذي يجلب الهلاك والمخاطر لنفسه عبر عصابات تهجير البشر لا يلوم إلا نفسه ، ولا أحد في هذا الكون يستطيع أن يرد له حقا من الحقوق ولا حقا من المظالم ، فتلك شريعة الغاب المعهودة في عالم الإجرام .
|
|
|
|
|
|