|
Re: الانتخابات - سباق الحصان الواحد ! بقلم بارود صندل رجب (Re: بارود صندل رجب)
|
Quote: والآن تتكرر الانتخابات بصورة أسوأ من انتخابات عام 2010م فمعظم احزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات بجانب ان عموم الشعب ما عاد يبالي بهذه الانتخابات التي تفتقر إلي أبسط قواعد الشفافية والحيدة والنزاهة و ظهر ذلك جلياً في تجديد السجل الانتخابي , لم يذهب الناس إلي التسجيل او مراجعة أسمائهم في السجل كانت مقاطعة شاملة رغم التقارير الحكومية الناعمة . هذا من ناحية ومن ناحية أخري فأن البلاد تمر بظروف بالغة الدقة وتحيط بها المشاكل من حدب وصوب والحصار العالمي علي البلاد علي أشده , لم يكن من دول الاستكبار وحدها بل انضمت أليها بعض الدول المجاورة والتي كانت صديقة , وعطفاً علي هذا فأن الانتخابات سوف تعيد انتاج النظام بسياساته العرجاء والتي لا تجد القبول من الجميع ولا تساعد في حلحلة المشاكل ، بجانب أن ما اطلق عليه الحوار الوطني لكفكفة مشاكل البلاد قد تجاوزته هذه الانتخابات وقضت عليه في مهده فانهدم ركن الأمل الذي تعلق به الناس عامة الناس........وفوق هذا كله فان هذه الانتخابات في مجملها مجرد إجراء استثنائي لكسب الشرعية فمضمار السابق خلي للمؤتمر الوطني وحده وما الاحزاب والمجموعات والشخصيات التي ذابت في المؤتمر الوطني كفص الملح في الماء الأ متفرجين لزوم التصفيق والتهليل مقابل أن يتنازل لهم المؤتمر الوطني عن بعض المقاعد في المجلس الوطني.. . اما رئاسة الجمهورية وحتى لحظة كتابة هذا المقال لم يظهر من يمكن وصفه بأنه منافس حقيقي للرئيس ، فالأسماء التي وردت في الأنباء ليست معروفة علي نطاق واسع ما عدا الأستاذة/فاطمة عبد المحمود المايوية العتيقة وحظها في المنافسة ضعيف جدا لأسباب نمسك عن ذكرها وليس من بينها أنها أمرأة , وبقية المرشحين المحتملين أغلبهم لا يستطيعون جمع خمسة عشر ألف ناخب خلال أسبوع وبالتالي يبعدون من كشف المرشحين والمحصلة النهائية أن السباق سيكون لحصان المؤتمر الوطني الممسك بمقاليد ومغاليق الامور في البلاد صغيرها وكبيرها والذي سوف يفوز حتما في السباق وأن كهنة الأنتخابات ومتعهدوها سوف يهللون ويكبرون ويعلنون بأن نسبة التصويت قد تجاوزت 60أو70% من جملة المقترعين , أما الرئيس فسوف يكتسح الأنتخابات بنسبة كبيرة بالمقارنة مع بقية المتنافسين مما يعني إننا قد تراجعنا دركات في سلم الصعود إلي الديمقراطية وهذه نكبة حقيقية ، لا معني للحديث عن برنامج المؤتمر الوطني لهذه الدورة فقد عشنا برنامجه للسنين الخمس الماضية وهي سنين عجاف كسني سيدنا يوسف عليه السلام |
|
|
|
|
|
|