|
Re: وزير التجارة (مالي أراك غافياً ) ..!! - - بقلم (Re: هيثم الفضل)
|
( لا بد أن تعمل وزارة التجارة عبر هياكلها الرسمية وما يساندها من مؤسسات حكومية أخرى ذات صِلة كهيئة المواصفات والمقاييس والأمن الاقتصادي وجهاز تنظيم الأسواق والإدارات المختصة في المحليات ، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني كجمعية حماية المستهلك وغيرها من المنظمات ، وذلك بعد إعادة هيكلتها وإخلائها من كل العوائق مثل وقوعها في براثن التمكين السياسي للنظام البائد من ناحية القائمين عليها أو من نواحي لائحية وقانونية بحتة ، فضلاً عن تحديد جداول أولوياتها وتعديلها من مجرَّد حواضن للشعارات ) .
الأخ الفاضل / هيثم الفضل التحيات لكم وللقراء الكرام
تعال لنتجرد قليلاُ ونضع ذلك الإنسان السوداني العادي ( تحت المجهر) ونسمع ماذا يقول في أعماقه وسريرته !! يقول ذلك الإنسان بمنتهى البراءة في السجية : ( أي وزير في الدولة وأي مسئول يتولى منصب عالي في هذا السودان في الماضي أو في الحاضر هو في حقيقة الأمر يعيش حياته الخاصة التي تغاير حياة العامة من الناس !,, ( فهو صاحب تلك المزايا والرواتب .. وتلك الامتيازات .. وتلك المخصصات ) ،، وبالتالي فهو لا يعيش إطلاقاُ أحوال الشعب السوداني .. ولا يحس إطلاقاُ بقسوة الظروف والحياة .. ومن الطبيعي جداُ أن لا يتفاعل بنفس القدر من الحماس مع تطلعات الشعب السوداني ،، وهو بمنتهى المهزلة يظن بأن تلك الأصوات التي تنادي من الجوع هي مجرد تحايل من الشعب السوداني ! ) .. ذلك هو ما يجول في خاطر الإنسان السوداني العادي الذي لا يرتاد المؤامرات والمآرب .. ولا تهمه بعد ذلك تلك التبريرات الفارغة التي يجتهد بها أهل الشأن مادامت تلك الأحوال هي الأحوال .
مع خالص التحيات .
| |
|
|
|
|