|
Re: أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلامي (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
التوبة تجوز فقط لمن لم يفسدوا ولم يقتلوا. ولكنك تعلم أن كلهم فسدوا واستفادوا من نظامهم هذا منذ أن كانوا طلبة في الجامعة.. وربما دونها حتي. فكلهم كانت لهم امتيازات شهدناها بأنفسنا.
وكذلك بعضهم قتلوا وسفكوا دماء الأبرياء.. ومعظمهم لم يعلنوا توبتهم من هذه الدماء حتى اليوم.
نحن من معظم غمار الناس لا نعرف ماضي الأستاذ الشهيد . وحتى بعد أن عرفنا ماضيه الأسلاموي.. تعاطفنا مع مقتله كان وسيظل تعاطف إنساني طبيعي. وكذلك قرأنا وإطلعنا على بعض محاولاته في التصدي الشجاع للفساد في انتخابات المعلمين. هذا التصدي الذي جعلهم يهدرون دمه.
فأين البقية ؟! أعني بقيتهم ممن تصدوا للفساد حتى عذبوا وقتلوا. ولا أعنى بالطبع أولئك الذين يجعجعون الآن بالتنصل من فساد الإنقاذ ..بعد أن استفادوا منها ملئ جيوبهم وبطونهم وعلموا أبنائهم في الداخل والخارج بأموال الشعب.. وتزوجوا من الصغيرات الجميلات مثنى وثلاث ورباع. بل بعضهم مارس زواج المتعة القصير.
تعاطفنا مع أستاذ خشم القربة الشهيد بأن الكل شهد له بطهارة اليد وبساطة العيش .
فشتاااان يا بروف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلامي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
يا آمنة مسألتي ليست حول محاسبة من أخطأ في حكمنا بل في المبهم من "التوبة": كيف تتم؟ في اي طقس؟ من يدلي بها فرداً أم جماعة؟ من يتقبلها ويجيزها؟ هل سنتفق نحن طالبي التوبة في اكتمال نصابهاا؟ في الدين التوبة واضحة. أما في السياسة فما وقعت لي. لنتحدث لغة السياسة متى عالجنا مسألة من مسائلها وإلا خذنا المصطلح الديني إلى عوالم الثيولجيا وهي لغة السودان في يومنا لراهن. لا نعينهم عليها. شكراً وسلامي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلامي (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
التوبة ثيولوجيا.. لا شأن لي بها. كدا بالواضح ما بالدس. فهي من شأن رب العباد مع العباد. وياكلوا نارهم معاهو. وأنا زولة علمانية على السكين.. رغم صوفيتي التي لا شأن لأحد بها ..ولن أقحمها في الشأن العام. فهي من شأن رب العباد مع العباد. كذلك.
أما التوبة السياسية ، فيمكن أن تكون نوعا ما.. على النظير من تجربة جنوب أفريقيا. الحقيقة والمصالحة ، ولكن بثقافة سودانية.. وأنت من العالمين بها ، كما نعلم.
أن يعترفوا بكل شجاعة بكل الموبقات التي شاركوها مع هذا النظام. وكذلك يعترفوا بكل الامتيازات.. وكل المتع الدنيوية التي عبوها عبا. يعني يواجهوا أنفسهم قبل أن يواجهونا ..وقبل أن يواجهوا الديان.
وإلا توبتهم دي لازمانا في شنو ؟!! فهم لن يزيدونا إلا خبالا.. وفي أي نظام ديمقراطي.. ربما سمح لهم ضعاف الذاكرة بمشاركتنا في ثماره دون أن يؤدوا استحقاقاته كاملة.
صدقني يا بروف ، لقد علمتني التجارب حلوها ومرها أن لا أحكم على إنسان. ولكن ، عندما تكون هناك دماء أو كرامة بشر على المحك .. فرب الديمقراطية ذاته سيلعنني.. إن تسامحت فيها .. ناهيك عن رب العباد .
أخط لك هذا الرد.. وعيوني مقرورقة بالدمع ، من هول ما شهدت وأشهد.
ولك من التحايا أضعافها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلامي (Re: AMNA MUKHTAR)
|
أنا غير سعيد ب"التوبة" لإيحاءتها الدينية في خطاب سياسي اسماً ولكنه موطن في المجاز الديني. وعليه فتبنى ليبرالي لهذا المجاز بغير تحفظ كمن اعتقل نفسه فيه وصار برحمة خبرائه. من جهة أخرى تجربة جنوب أفريقيا جاءت بمصطلح "الحقيقة والتصالح" وطقوسها دينية باتفاق. وهي عفى الله عما سلف بوضوح. قل الحقيقة تنجو. ولذلك عرضت ويني ماندلا أمامها متهمة مثل ما عرض قتلة ستيف بيكو. ولا اعرف إن كنا سنذهب في "التوبة" هذا المذهب. بالطبع يمكن لنا أن نشق طريقاً مستقلا للعدالة الانتقالية جربنا فيه محاكمة رجال العهد البائد بتوفيق شبه خلافاً للذين يقولون إننا عفينا عما سلف في الثورتين. والعدالة الانتقالية تتحدد إجراءاتها على ضوء صور نهاية العهد القديم. فربما خرج مثخناً كما في أكتوبر وإبريل وتمكنت الثورة من بعض رموزه. وقد يخرج باتفاق قومي يكفل له السلامة مما هو قريب من عفا الله عما سلف. وعموماً مأخذي على التوبةإنها تأخذنا إلى الثيولجي وتحجبنا عن علم سياسة قصرت خطانا نحوه لعقود. مع مودتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد الخير أحمد عوض الكريم: مسيح الإسلامي (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
تحية طيبة يا بروف بس عندي تعليق على إسقاط وصف المسيح عليه السلام على الشهيد بإذن الله أحمد الخير
Quote: فهو مسيح أثخنت جلجثة (موضع تعذيب المسيح) أمن نظام البشير جسده الرشيق في طلب الحق بالجراح الفاجرة. فغرسوا إكليل الشوك على رأسه كما المسيح وسال الدم إمعاناً في احتقار علو همته:
نحن لا نرتعب من منظر المسامير وهي تُدَقُّ في اليدين والقدمين على الخشبة! بل نرتعب لما نذكر ذلك ونتذكَّر كيف امتدَّت أيدينا للسرقة والرشوة وإمضاء الزور والإساءة إلى الأبرياء، ولا تزال تمتد (ألإنجيل) |
فالمسيح عليه السلام بحسب آيات القرآن الكريم لم يقتل ولم يصلب ولم يعذب ولم يتعرض لأي شيء مما ذكرته، فالله تعالى يقول: [وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) ] سورة النساء
هذا الخطأ يقع فيه الكثير من المثقفين حين يتبنون المعتقد النصراني في قتل وصلب المسيح وهو ما يناقض آيات القرآن الكريم، وهو خطأ غير مقصود بسبب أن الثقافة والميديا الغربية روجت لفرية قتل صلب المسيح عليه السلام بصورة قوية أذهلت الكثير من المسلمين عن أن الصلب للسيد المسيح أصلا لم يقع بحسب معتقداتهم الإسلامية والقرآن الذي يحفظونه ويقرؤونه .. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|