|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
شكرا يا عزيزي علي هذه الإضآءات النحتاجها كنت قد مررت مقالة الاستاذ علي عثمان المبارك للأستاذ الفنان خلف الله عبود الشريف (زول أتبرا و رويس تنقاسي) لعملمي أنه كلن ممن شارك في تلك الليلة كان الأستاذ خلف قد بدأ دراسته بكلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم منخرطا في العمل السياسي والثقافي كليهما ثم عافت نفس الفنان فيه جو الجامعي الأكاديمي فآثر أن يرحل على عجل لكلية الفنون على اثر رسالتي، في الواتس اب، رد لي الأستاذ خلف بهذا الرد الذي أضعه "بضبانته" رغم "تايبوز" لوحة أحرف الهواتف "الذكية"
شكرا.. ود الحبوبات.. أذكر تماما هذه الحادثة العجيبة.. انا من رسمت خلفية المسرح لقصة العجكو.. وكانت من ضمن أسباب هياج الهووسين. في العام التالي تم إعادة نفس الحفل التراثي وفي نفس القاعة، وقد تمت حراسة من الشيوعيين حول قاعة الامتحانات، كنت أحد المشاركين فيها.. جاءنا الدكتور جعفر محمد علي بخيت، عميد شؤون الطلاب، وأخذ منا العصي، وقال لنا انهم يحرسون القاعة حراسة تامة، ولن نحتاج إلى معركة ضد الاخوان المسلمين.. وكان عند وعده.. وتم الحفل على أحسن مايكون.
وظل الإخوان المسلمين يلعقون جراحهم.
الذي يتم الآن محاولة رخيصة من هذه الجماعة الفاجرة.. وسوف تفشل كما فشلت فرقة نمارق التي أنشأها لهم الترابي.
رقصة* —- شكرا يا بروف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبدالله علي إبراهيم)
|
قالها صلى الله عليه وسلم قديما ك( لن يشاد الدين أحدا إلا غلبه ) و التغيير الفكرى و السلوكى فى المجتمعات لا يتم بالعنف بل العنف يأتى بتأثيرات عكسية و الرسول عليه الصلاة ة والسلام ترك الحبشة يلعبون فى العيد ويؤدون تراثهم ذ لك يعنى أن للأفارقة خصوصية فى عاداتهم من الرقص و الطبول و للعرب عاداتهم فى إلقاء الشعر فلم يمنع هؤلاء و لا هؤلاء الذى يحيرنى فى تاريخ الحركة الإسلامية من الذى كان يفتى لهم بالعنف و لماذا كانت تسمح قوانين الجامعة بالإحتكاكات الطلابية ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: أبو أحمد)
|
وها قد عاد فتى الاسكيمو يا بروف عبيدالله بضبانتها ايضا شكرا ود الحبوبات أو دكتور عبد الله عثمان، على نشر افادتي، وهي إفادة بذاكرة قوية جدا والحمد لله. تحياتي لأخي الدكتور عبد الله علي ابراهيم.. إعادة حفل الفنون الشعبية تم بعد عام واحد من الحفل الذي هاجمه طلاب (الاتجاه الاسلامي) او الاخوان المسلمين المهووسين بجامعة الخرطوم.. وقد كنت حينها قد انتظمت في كلية الفنون، وقد شاركت في اعداد الحفل.. إلا أنني قمت بواجبي في حماية الحفل الثاني مع زملائي في الجبهة الديمقراطية في حراسة الحفل من الخارج، بحمل العصي للدفاع عن الحفل.. وحكيت أن الدكتور جعفر محمد على بخيت (عميد شؤون الطلاب وقتها) قد طلب منا أن نترك حراسة الحفل لأنهم يقومون به بصورة رسمية، وقد كان عند كلمته، ولذلك سلمناه العصي. الحفل قام به كل الطاقم الذي نفذ الحفل الاول، ربما باختلافات يسيرة، واولهم الأستاذ جعفر النصيري وزوجته ( لا حقا) سلمي بابكر ونقية الوسيلة، والتي قامت بدور الراقصة الأساسية للعجكو وعدد كبير من طلاب الجبهة الديمقراطية، محمد تاج السر ومسرحيين اخرين.. وعدد من طلاب الهندسة الذين ابدعوا في الإضاءة المسرحية بآلات صنعوها بأنفسهم.. نجح الحفل وخرج الشيوعيون رافعين رؤوسهم معلنين اهتمامهم بالفنون اهتماما حقيقيا، وليس كسبا سياسيا، وقد واصلوا نشاطهم الفني والثقافي في إنشاء (اباداماك)، وهذا لا يفتى فيه وعبد الله على إبراهيم في المدينة. تحياتي لك وللأخت الأستاذة نزيهة محمد الحسن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: أبو أحمد)
|
الغريبة يا أبو احمد أن الإخوان قطعوا شوطاً مدهشاً للاقتراب من قضية المرأة وحقوقها في كتابه "المرأة بين الإسلام وتقاليد المجتمع"؟؟ أخذوا فيه باليسر. ثم ما صاروا حكومة بالإنقاذ حتى فجروا في خصومتهم مع المرأةوأهانوها إهانة مبعثها أهواء الحكم. فسيطرتهم على جسدها أملاه لاعج الحكم. فهو مصادرة باكرة لصوتها في الحكم والحياة بوصفها نصف المعارضة. وهو تلويح خطر على طول يدهم للرجال ربما قبل النساء. إنك لترثي لجماعة اجتهدت أن تكسب بتحديث الدين ولكنها ارتدت اسفل سافلبن وهي في دست حكم لم يطل لها. وتفرقت ايدي سبأ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
ماشاء الله يادكتور على الذاكرة،أجيالكم دي ظاهر فيها اتقاد الذاكرة.. أنا أمس القريبة دي مريت على بتاع البقالة ـــ وهو شاب صغير ـــ شلت منو حاجات قيمتا 64 جنيه وماكنت شايل معاي قروش.. الليلة الصباح مريت عليهو عشان أديهو القروش،قام سألني :إنت شلت شنو ؟ والله يادكتور أنا وهو أخدنا حكاية بتاعة 5 دقايق عشان نتذكر أنا شلت شنو.. نحن الأجيال التي لاتريد أن تتذكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
معقولة يادكتور،جرورة في 64جنيه؟ سمعتي ياخ.. شكلك ياعمك دار تعمل حقارات بتاعة ناس أمريكا..نحن لسّ في السودان نهز ونرز (الصحيح نهتز ونترز).. زمان كان عندنا عما لينا قعد يشتري أغراضو من دكان محدد،أصحابو وبخوهوا قالوا ليهو ليه تشيل من الدكان الغالي دا، أمشي دكان فلان قعد يبيع رخيص.. قاليهم:بشخت؟ واحد من ناس أجيالكم ديل قالي كلمة بشخت دي أصلها من الاندايات.. قلتليهو:شخبتوها وقعدتوا في تلها.
معليش يابروف،الشربوت كان حامض شوية.... وتقلنااااا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عليش الريدة)
|
حساب الأجيال وكأن الجيل جسد متراص، مثل حساب الصفوة وكأنها كيان واحد أحد، "شخت" ساكت يا عليش. أفضل الدراسات فهماً لجيل من الناس ما نظرت في نزاعاته بمثل نظرها في سماته العامة. وأمامك العجكو التي تفاقس حولها الجيل حول معنن ما يزال معنا بل صار اشد ضراوة: الحجاب، الجلد، وغيره كثير. أفهم مثلاً أن يبغر الناس من فرص في التعليم (راحات غردون وما اشيع عن مجانية التعليم الأزلية فيها) ولكن فليذكروا أن قسماً كبيراً من هذا الجيل نفسه كان فاقداً تربويا بل أكثره لم يظله التعليم في حد ذاته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: دريد العليشة)
|
كيف يادكتور عمر تقول مافي تصورات لقدام؟ عندنا تصورات لالبس فيها عن الأشخاص البخفوا اسماهم الحقيقية ويكتبوا باسماء مستعارة.. ديل مانافعين أبدا لقدام ولوراء وبالجنبة ذاتا..واخيرليهم يمشوا يشوفوا ليهم فلم كرتون يحضروهوا بدل يضيعوا زمنم ساكت..
يادكتور عبدالله ماهي المشكلة الكبيرة في النزاعات دي ذاتا..ناسكم لما استلموا الراية كان الوطن عندو فرص واسعة للنمو..لكن الإفراط في التشاكس هو الضيع البلد.. حتى صف الرغيف البنقيف فيهو نحن الآن يوماتي أنا بحملكم جزء من وزرو،معليش دى الحقيقة زي ماانا شايفة..مشكلتكم كانت إنو أي حزب شايف إنو البلد لازم تمشي بالطريقة الهو محددا أو ماتمشي خالص..بصراحة كانت تنقصكم الرؤية الثاقبة والقدرة على تقديم التنازلات الحزبية للمصلحة العامة للوطن.. يوم أنا قوقلت عن ليه أمريكا فيها أحزاب بسيطة؟ لقيت إجابات ممتعة ومفيدة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عليش الريدة)
|
يا عليش "الإفراط في التشاكس": اين إفراطي كشيوعي وطالب جامعي في التشاكس في ترتيب برنامج للرقص الشعبي؟ هل كنت تريدنا أن نلغي الحفل بأنفسنا لكي لا نفرط في التشاكس؟ قصدت من كلمتي السابقة أن ترى في وقفتك في صف الرغيف حلقة من هذا التاريخ لا نتيجة له. ليس لكم، للاسف، امتياز الحكم على ما مضي كضحايا بريئة. الصراع قائم ما يزال حول استحقاقك أن تمارس حريات كثيرة منها الرقص المختلط. لا أنفى أنه كان ثمة صراعات ضارة مثل التي اتصلت بين حزب الأمة والاتحاديين في تحالفاتهما وبعضها مخزي. . وتحتاج الانقلايات كمظهر ساحق للتشاكس إلى تحليل منفصل وقد شملت أجيال سبقتنا وأجيال تلتنا منكم مثل الدبابين. أنا اتكلم عادة من زاوية الشيوعي الذي حاول دفع قضية التقدم في تضاريس سياسية واجتماعية غاية من الشقاء. فقد سبقناكم إلى التنبيه لذلك التشاكس في وقته من منبرنا الشيوعي. ونبهنا لخطر أول تشاكس حصل يوم انشق الوطني الاتحادي إلى ختمية وأزهرية. وسلقنا الأمة والاتحادي على تشاكسهما حول من يمثل السودان في مؤتمر أكرا: أزهري أم المحجوب وكاد الحلف ينحل. وحاولنا، من جهة الانقلابات، منع ضباط نميري الأحرار من عمل انقلابهم ودفعنا ثمن ذلك اقثسام في حزبنا وتوهان أدى إلى 19 يوليو وذيولها. من أراد بالسودان خيراً فهو متورط في هذا لتاريخ الخلافي. لم يكن التشاكس مزاجاً أو هواية. كان صراعاً سياسياً واجتماعياً مشروعا. فحتى الانقلاب لم يكن محض تشاكس كما بينت في مقالاتي "ويولد الانقلاب من الثورة". كان خطة طبقية للحكم ورؤية للمجتمع لا مجرد شغب. أما عن أمريكا فقوقل أبعد من ايامنا هذه عنها. لقد تشاكست في الحرب الأهلية في ستينات القرن التاسع عشر تشاكساً هو مضرب المثل في الفظاظة. واقول للأمركييين أنتم تذيعون عنكم المآثر وتعرضون بترينة ديمقراطيتكم وتضللون الناس عنكم. فلو كلمتم السودانيين عن بشاعةحريكم الأهلية لانتفعوا أكثر من وعظهم بجمال حاضركم (ناقص مشكلتهم العرقية الحلاللها فوق). وسميت ترويج أمريكا لنفسها مؤخراً ب"الحندقة" لا العطاء. شكراً على عرض ما ترون علينا مع تقديري. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عليش الريدة)
|
يا سلام شكراً دكتور عبد الله لهذا التداعي والحوار الجميل، ولهذا السجال الحميم، أما عليش الريدة فيمثلني تماماً، ويعبر عن جيلي، بدءاً كل سنة وإنتو طيبين، ويا رب يعود عليك يا دكتور وأنت أوفر نشاطاً ودأباً وسعياً نحو بناء حوار وطني موسع، من أجل إيجاد مخرج آمن للوطن من الأزمة المصيرية الراهنة. وفيما يتعلق بحادثة العجكو أقول: ألم يجد الإخوة الشيوعيون مدخلاً للدعوة إلى قيمة الحرية، إلا من خلال "رقصة"؟! وهل كان موقف الحزب الشيوعي من مسألة الديمقراطية موقفاً إستراتيجيا أم تكتيكياً؟ يؤيدها ما دام مستفيداً منها، فإن رآها غير ذلك واستطاع أن ينقلب عليها انقلب!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: صلاح عباس فقير)
|
أظن فقير والريدة قصدا أن يقولا إن الحزب الشيوعي حمل مشاكسته مثل غيره إلى نهاياتها الانقلابية. وقد لمحت في ردي إلى عليش أن الانقلاب، في تحليلنا الشيوعي، ليس مشاكسة أو شغب بل هو تكتيك ثابت لقوة اجتماعية وصفناها ب"البرجوازية الصغيرة" لبلوغ الحكم لأنها لن تبلغه بالانتخايات. والسبب أنها بلا غزارة عدد مطلوبة في الديمقراطية باسم "حق الاقتراع العام". وقلت في ردي على عليش أننا في الحزب الشيوعي لسنا انقلابيين وطلبت إرجاء المسألة، بعد تقرير الراي في الانقلاب كسياسية لا مشاكسة، لأنها بالفعل مسألة معقدة توافرت على معالجتها في كتابي "19 يوليو: من يومية التحري إلى رحاب التاريخ" وفي مقالاتي على النت "ويولد الانقلاب من الثورة". وفيها تشقيق للمسألة لا تحتمله عاجلة التعليق. وكثير من جيلكم (إنتو عمركم كم بالمناسبة) مشغول عن هذا التشقيق السياسي لأن اللوم طريق مختصر بسيط ومريح. (ما جناه عليّ أبي وما جنيت على أحد). فمتى قلتم أن الحزب الشيوعي تورط في الانقلاب صح السؤال: الحزب الشيوعي ياتو؟ فكان الحزب الشيوعي قبيل انقلاب 25 مايو حزبين كما قال القدال: حزب عبد الخالق الذي رفض الانقلاب جملة وتفصيلاً على بينة أن تكتيكيه الثابت هو العمل الجماهيري وحزب معاوية إبراهيم الذي رأي الانقلاب هو الثورة ذاتها. وحيثيات هذا الخلاف معروفة ولكنها مما ينصرف عنه الناس كلغو شيوعيين. وذكرت في ردي على عليش إننا انقسمنا على بينة هذا الخلاف إلى حزبين حقاً. لم يكتب لحزب معاوية البقاء في الساحة لأنه اسلس قياده لغيره. فانكب اللوم على الحزب الباقي. وما ابقاه إلا أنه لم يسلم زمامه لمايو . اللوم لا ينتج علم سياسة. أكثر ما يولده هو اللوم المضاد أو الحربسة. وهما ما يخيم على الفكر في بلدنا ويقتلننا مراراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
يادكتور أنا قلت الاستغلال وليس الانقلاب..أخبرنا عن علاقات عبدالخالق بالمؤسسة العسكرية..وهل امتنع حزبه مثلا عن الدفع بطلبة شيوعيين للكلية الحربية كما تفعل بقية الأحزاب؟ وهل امتنع عن محاولة تجنيد ضباط محترفين من داخل المؤسسة العسكرية؟طيب ضباطكم الشيوعيين ديل،كيف أصبحوا شيوعيين؟قبل الدخول للكلية وللا بعد الدخول؟ باختصار يادكتور الانقلابات هي رأس جبل الجليد..هناك على الدوام نشاط غير شرعي من قبل الأحزاب السودانية داخل المؤسسة العسكرية،والنشاط دا في أصلو ـــ للمفارقة المضحكة ـــ موجه للعملية التنافسية الديمقراطية.. ودا بيعني إنو نحن لس ماعندنا حزب ديمقراطي..ودا المأزق الضيع البلد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عليش الريدة)
|
شكراً عليش. لم "يقع" لي تفريقك بين "استغلال" المؤسسة العسكرية و"الانقلاب" فغاية الاستغلال هو الانقلاب بالطبع. ولا أرى صواب ربطك بأن يكون للحزب فرعاً في القوات المسلحة واستغلال القوات المسلحة. ولا نقوم بشاط سميته غير شرعي. فليس هناك تحريم للنشاط السياسي في القوات المسلحة طالما راعي مهنيتها حتى تصف نشاطنا أو نشاط غيرنا ب"غير الشرعي" لنا فرع بين العمال وكم سمعنا أننا نستغل العمال وألا تكون سياسة "جزبية" بين العمال. وقس على ذلك. لحزبنا فرعه للضباط وآخر للجنود وصف الضباط. بعضهم جاء من الثانويات وآخرون اكتشفونا خلال شغلهم المهني. واعتبر وجود الفرع حق لنا بأن نكون في مؤسسة للدولة تكتنفها سياسات في التمويل والتسليح والمهنية والترقي والأجور ووحدة الوطن ومستحقات فداء الوطن مثل ما لقطاعات الشعب الأخرى من قضايا لا يجيب أن تغيب عن حزب سياسي. وعضوية حزبنا حق للضباط والجنود والصف كمواطنين ومهنيين. فمعروف في الولايات المتحدة انتماء ضباطه إلى الحزبين القائمين او الحياد السياسي. ولا معقب على هذا الحق. وما يعكر هذه الحقوق علينا في الأذهان هي عقيدة الانقلاب اي إننا نرعرع فروع حزبنا في الجيش للانقلاب على الديمقراطية وغير الديمقراطية. وليس الانقلاب عقيدة حزبنا. قلنا في 1956 أن طريقنا للاشتراكية هو البرلمانية. ورفضنا الانقلابات كلما عرضت علينا وعلى فرع حزبنا في القوات المسلحة (أو حتى التي عرضها علينا فرعنا في الجيش) منذ عهد عبود وقبل 25 مايو وقبل 19 يوليو. وأرجو أن تقرأ هذه التأكيدات في ضوء كلمتي السابقة عن البرجوازية الصغيرة التي صارعتنا في المجتمع والحزب لأخذ السلطة بالانقلاب. لقد أردنا من عملنا في الجيش بناء قوات مسلحة وطنية. وكنا معها خلال النضال ضد نظام عبود نوفر لها المنابر للتعبير عن رايها في النظام الطاغية. ولما قامت أكتوبر رأينا كلنا وقفتهم مع ثورة الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عبد الله علي إبراهيم)
|
قانون القوات المسلحة السودانية يمنع منسوبيها من ممارسة العمل السياسي والانخراط في الأحزاب،لكنه بالمقابل يمنحهم حق التصويت باعتبارهم مواطنين مستقلين.. انقلابا نميري وهاشم العطا نفذهما ضباط يتبعون لكم دون علم قيادتكم،وديل مثالين جيدين عن خطل وخطر العمل السياسي من داخل الجيش..وأول من دفع ثمن ذلك الخطأ هو الحزب الشيوعي نفسه.. وطالما سمحتم لحزبكم بالقيام بتلك الممارسة فلن يمكنكم الاعتراض على أي حزب آخر،وبالتالي ستصبح المؤسسة العسكرية مسرحا للصراعات الحزبية وهذا سيؤدي في النهاية لإزهاق المهنية.. ثم قولك( ليس هناك تحريم للنشاط السياسي في القوات المسلحة طالما راعى مهنيتها).. يصعب جدا تطبيقه،وفي الواقع تنتهي المهنية بمجرد ممارسة الضباط للسياسة المباشرة..وذلك ببساطة لأن الولاء العسكري يجب أن يعلو على أي ولاء آخر، ومع العمل السياسي ليس هناك ضمانات للالتزام بتقدمة ذلك الولاء.. وقولك(أردنا من عملنا في الجيش بناء قوات مسلحة وطنية) لايستقيم،لأن القوات الوطنية تبنى بالقرارات الديمقراطية الصادرة من برلمان الدولة وليس بالتجنيد الحزبي للضباط والصف والجنود..
شكرا لوقتك الذي استهلكته هنا.. كان نقاشا مفيدا لي.. وتحياتي للأخ صلاح فقير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العجكو (1968) في ذكراها الخمسين: وأمهلهم كثي� (Re: عليش الريدة)
|
كانت محاولتي هنا أن أعرض لسياقات أوسع من مجرد خطر الحزبية على الجيش لأن الحزبية أكبر حقائق الديمقراطية التي يبدو أننا نصبو جميعاً إليها. وليس من أحد بمنأى منها إلا من رحم. سياقي الذي شددت عليه إن الانقلاب (وهو أشرس وجوه استغلال الأحزاب للجيش) ناجم عن 1) تجويف سياسي اجتماعي في وجود طبقة اجتماعية (سميتها البرجوازية الصغيرة، أو طبقة الكسب بالتعليم) لا سبب لها للحكم (التي تملك مفاتيحها بالتعليم) إلا بالانقلاب (استغلال الجيش) لأن طبقة الإرث ذات الغزارة العددية التي تسيطر على الدولة في كل ديمقراطية إنتخابية. وتتركها في السهلة. ولهذه الطبقة حضورها في المجتمع والجيش. 2 عادة ما تتحرك الفئة العسكرية سياسياً لغيير الحكم قبل الفئة المدنية في الأحزاب. فانقلاب مايو بدأ في الجنوب بالاعتقالات المعروفة. واتقلاب 19 يوليو بدأ جزئياً في الجيش ضد انحلال الضبط والربط وتفسخ بعض القيادات المايوية. فالجيش ليس خلوا من السياسة (كما في الذائع) حتى تجلبها الأحزاب إلى ساحته. فانقلاب عبود نفسه بدأ في الجيش احتجاجاً على استهتار المدنيين في الحكومة المستقلة الجديدة بالعسكريين. وتركز حول ترقية قائد الجيش السوداني أحمد محمد. ونشأ انقلاب 89 نفسه بين الجيش ووسط قيادته في وجه حكومة الصادق المهدي المتهمة بأنها لم تحسن تسليح الجيش. وسترى أن نقطة التسليح (لتي هي سياسية عالمية بجانب توفير الموارد لها) كانت شاغل الجيش الملكف بحرب بدأت قبل الاستقلال وما يزال. ويتخذ الشاغل الآن( للصالح او الطالح) أشكالاً غاية في التعقيد بقوات الدعم السريع وغيرها. هذا هو السياق الذي أرغب أن ننظر فيه إلى "عاهة" الحزبية في القوات المسلحة. فهذه "العاهة" مفردة في المسألة لا سبيل لفهمها المستحق ب"تذنيب الأحزب". فقد تداخلت في انقلابات ناجحة وفاشلة نازعات جهوية وإثنية غالباً ما زاغت من رادارانا. وهي وجه من وجوه "استغلال" الجيش لوشئت. يمكن أن نقول ببساطة، أنه ولاستباب لديمقراطية متى جاءت، أن نمنع الأحزاب من استغلال الجيش. وسيكون هذا قولاً معلقاً محلقاً فوق ما سبق لي القول عن بيئة الجيش والمجتمع. لقد سبق أن تعاقدنا بعه الانتفاضة في 85 إلا ننقلب ومتى انقلابنا أعلنا عصياناً مدنياً على المنقلب. ولم يتحقق شيء منه لأنه كان تحذبراً اشبه بالأماني وحقائق البيئة الموصوفة أفعل وأنفذ. مرة أخرى شكراً للمناقشة التي استجمعت فيها أكثر ما عكفت عليه من قبل في اوراق هنا وهنك.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|