الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: الشوفينية .. والتاريخ بقلم آمنة أحمد مختار (Re: آمنة أحمد مختار)
|
فعلم الجينات عودي فيهو ( عود مرة) على قول المثل( السوداني الأوسطي ) الدارج .. ( سبحان الله أول مرة أقرا المثل دا كان في السايبر السوداني.. كتر خييييييره رغم كل شئ هههههه) ..... وأن اللبيب بالإشارة.. شنو داك والله حافظة الكلام دا صم.. ولكن مزاجي أعمل رايحة في الحتة دي بالذات.. ما عارفة ليه ..ممكن توروني ؟! (ملحوظة : العايز ( يوريني) ..رجاء يراجع مدلولات ومعاني الكلمة في لغات وادي النيل.. كما فعل الخواجات قدس الله سرهم ) ... فمافيش حاجة بتجي بالساهل... على قول جيراننا في الوادي والحضارة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الزولة دي أخلاقا ضيقة جدا..لو قلنا بغم،بطلّع زيتنا... هسّ حالتا قالت عاملة رايحة...طيب لو كانت جاية قاصدانا عديل كان قالت شنو يعني؟ أحسن حاجة نحن برضو نعمل رايحين..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشوفينية .. والتاريخ بقلم آمنة أحمد مختار (Re: آمنة أحمد مختار)
|
الشوفينية في السودان قديمة جدا، و هي إرتبطت حصرا بالأيديلوجيا العروبية و بخاصة عند إثنيات محددة و التي سرعان ما ذهبت لتربط شوفينيتها العروبية بالإسلام،،، فأصبح لدينا ذلك الخليط السحري العجيب و الذي هو مضاد للتطور و النماء بشكل لا يصدق،،، فيمكنك أن ترى البعض ينتشرون إلى أقاصي الدنيا طلبا للعلم او الإغتراب للعمل أو الهجرة و الإقامة و يعيشون لعشرات السنوات وسط تلك المجتمعات و يعملون في تلك البلدان و يقدمون لها افضل ما لديهم من قدرات و فكر و ينالون ربما إشادة الجميع بجدارة، و لكن لازال السودان الدولة و المجتمع كمثل ذلك الكسيح الذي يحبو تحت الأقدام و لا يرتفع يوما!!!،،، و يظل السؤال قائما لماذا يا ترى؟؟!!!،،، فالإجابة بسيطة يا سادة،،، الشوفينية.. نعم هي و ليس غيرها للأسف،،، فتأملوا معي كيف تبدو الشوفينية جامعة و لامة لكل عوامل و مسببات البؤس لأي مجتمع كان مهما كان، فتأمل تعريف الكلمة كما ورد في مقال الكاتبة.. الشوفينية : هي التعصب والتطرف في الإعتقاد ورفض كل ما يخالف نظرة ورأي الشخص الشوفيني ، خاصة سواء كان الشخص المغال في التعصب هذا دافعه : قومي أو آيديلوجي أو حزبي أو عقيدة دينية أو فكر ما.. ثم بالعودة إلى حالنا في البؤس الذي يسمى بالمجتمع السوداني نجد أن بعض الإثنيات تظن قاطعة بأنها الأفضل، الأذكى، الأكرم و الأشجع و الأشرف و الأطهر و الأكثر عفة،،، بل ذهب الظن الكذوب بالبعض إلى الإدعاء بأنهم قادمون من مضارب مكة و أنهم من نسل الرسول الكريم عدييييل كده!!!،،، و هي نفسها الشوفينية الكذوبة التي تمنعهم حتى اليوم من الهبوط من البرج العاجي المتوهم و القعاد مع الناس في واطة الله دي،،، و هي نفسها تلك الشوفينية تتوارى خلف فشل المجتمع السوداني في الإختلاط الفعلي و الإنصهار في مجتمع واحد ذات بنية و هوية موحدة حتى الآن برغم مئآت السنين!!!،،، و هي نفسها تقف وراء اوهام النقاء العرقي و النفور من الآخر و التعالي و العنجهة و العجرفة و حب السلطة و الثروة و التسلط،،، و الشوفينية القبلية هي التي تحرم الإنسان من العيش على سجيته و تجعله يجاري الأوهام و يسجن نفسه داخل صنم ثقيل و مرهق من التنميطات الفارغة، فيمتلئ قلبه بالهواجس و التابوهات و الخطوط و الحدود و القيود، فيتعطل في قلبه الحب و تقمع مشاعره و يكبت الإبداع الحقيقي في ذلك المجتمع و يحل محلهما الضيق و الضنك و القشوريات و الكذب و التمثيليات المنافقة و يضيع الحس الإنساني الذي هو حادي المجتمعات البشرية إلى طريق التطور و النماء،،، و في مقابل ذلك الإنزواء لكل ما هو جميل، يتمدد القبح و يستطيل مالئا ذلك الفراغ، فيسود الظلم و الظلام و ينتشر التخلف و يطغى التطرف الديني و العقدي و تعم الكراهية فتتحول حياة المجتمعات إلى جحيم يغلي.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|