على الرغم من الاوضاع الاقتصادية الضاغطة ، وارتفاع الدولار المستمر بسبب ما يسمى بالعقوبات ، ولكنها ليست السبب كما يسعى الجماعة لايهمنا بذلك. ولكن ارتفاع الدولار سببه القضاء على كافة الاصول التي تجلب الدولار ، وهي مشروع الجزيرة و الخطوط الجوية والخطوط البحرية والسكة حديد ، والصمغ العربي والزراعة المطرية وغيرها من وسائل الانتاج ، التي تم القضاء عليها فرحا باستخراج النفط ، الذي كان عبارة عن فقاعة صابون وذهب لأهله في الجنوب ، الذين تمنى الطيب مصطفى ومن لف لفه بأن أن ينفصلوا وقد كان.
وبسبب هذه الظروف ظن الجماعة أنهم اذا قاموا بتوزيع اراضينا إلى الى الآخرين ستأتي علينا بالخير ، وكل واحد منهم منح هدية مليون فدان ، وقد منح من لايملك إلى من لايستحق, هذه الاراضي التي هي ملك الشعب السوداني ، وكان يجب أن يجرى استفتاء عند منح حتى 10 فدان لأجنبي, و خلال الايام القليلة الماضية منحت تركيا مثل غيرها مليون فدان ، ولم يتبقى في المنطقة دولة لم تمنح مليون فدان الا اسرائيل , ويجب ان تمنح مثل غيرها ، حتى تساعدنا في رفع العقوبات وهي الاقدر على ذلك.
وعندما اكتشفت فيتنام ان لديها الذهب الاسود ، قيل لها إن التكنولوجية الامريكية هي الوحيدة القدرة على استخراجه ، وفي ذلك الوقت كانت علاقتها مع امريكا غير طيبة بسبب الحرب الذي اشتعلت بين البلدين لفترة طويلة ، ولكن قيل لها عليك بإسرائيل في الابن المدلل وهي التي تقدر على ذلك ، فاتجه الفيتناميون إلى اسرائيل ، وقد كان. وأعيدت العلاقات مع امريكا واستخرج البترول واستفاد منه اهله ورفعت عنهم كافة انواع العقوبات والمقاطعة ، واصبحت اليوم من الدول التي يشار اليها بالبنان في مجال الصناعة والتقدم ، حيث نشاهد الكثير من المنتجات التكنولوجية مصدرها فيتنام ، مثل الهواتف الذكية والطبعات ووغيرها من المنتجات.
ونحن بدلا من صرف اموال ومقدرات الشعب السوداني يمينا ويسارا لمن لايستحق ، عليكم بإسرائيل فهي التي تحل مشاكلكم. وانتم تعملون معها في السر لماذا لا يتم التعامل معها في العلن ، وكل دول العالم التي لديها مشاكل تذهب لإسرائيل فهي التي تقوم بحلها .
وهذه الملايين من الافدنة التي تم توزيعها ، ماهي الفائدة المباشرة منها للمواطن المسكين الذي لايقدر حتى على شراء الاكل والشرب والدواء وايجاد الوظيفة التي تحفظ كرامته ، ويجب علينا أن نعرف ، ويجب ان تقوم الدولة بحملات تنويرية حتى نستطيع التعرف على الفوائد التي ستأتي للشعب المسكين من هذه الصدقات التي قدمتها الحكومة يمينا ويسارا، مليون فدان حتة واحدة ياجماعة ، والله حرام عليكم.
الملايين من العطالة لايعملون وخاصة خريجي كليات الزراعة والبيطرة وغيرها من التخصصات التي لها علاقة بالزراعة والفلاحة والثروة الحيوانية . وبدلا من ايداع ملياراتنا في ماليزيا وسويسرا وغيرها من بقاع الدنيا ، كان بالامكان ان تستثمر في استصلاح هذه الاراضي بدلا من توزيعها يمينا ويسارا .
كما أن توزيع المليارات على احزاب الوثبة ومجموعة المرتزقة المرتبطين بالنظام بحجة ايهام المجتمع الدولي بأن هناك حوار حقيقي ، وماهو الا ضحك على الذقون وامريكا وغيرها من الدول المعنية هذا الحوار هناك الف من يدلها على هذه المضحكة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة