|
رأس السنة بين احتفالات الطبقة الحكمة ودماء الفقراء بقلم اسعد عبد الله عبد علي
|
06:46 PM January, 06 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر ليلة باردة أخرى, والحزن يحاصر ذاتي, أحاول أن اكتب شيئا ما, عن بلدي وبالتحديد عن مدينتي الحزينة "بغداد", لم يرعاها من أعطي الحكم, بقيت أسيرة للفوضى, حيث تمكن ثلة من اللصوص, من سطو على الحكم بعد زوال الطاغية, وإذا بهم يسرقون كل شيء حتى ماء دجلة والفرات, لتتحول الى مدينة للخرائب, بيوتها تحوي ألاف الأرامل والأيتام والجياع, يمتزج ليلها بصراخ الجائعين والمظلومين, أحيانا استشعر أن عذابا ما سيقع من السماء, على المنطقة الخضراء ويحيلها الى ارض سوداء, لعظيم جرم أهلها بحق الشعب. فجر الليلة الباردة مر طائر القنبرة, ليصيح صيحته المشئومة, عندها تزاحمت في مخيلتي كل أحزان المدينة المنسية. لكن بقية الذاكرة شاخصة على مشهدين, المشهد الأول "السنك" وانفجار الانتحاري النتن, ومصرع العشرات من الفقراء, في لحظات كانت الناس تستعد للاحتفال بليلة رأس السنة, أما المشهد الثاني فكان في مدينة الصدر, حيث فجعت العوائل الفقيرة بانفجار, فعلته عصابة الشيطان, عبر انتحاري قذر فجر سيارته, ويكون الضحية فقط عمال البناء, وليحمل الانفجار ألاف الأحلام البسيطة, وآلاف الوعود , من قلوب حرمت من حقوقها في عهد الدكتاتور صدام, ثم تحرم من جديد في عهد رجال الديمقراطية, الملعونين على لسان الأجداد والأحفاد. بالمقابل فان فئة واسعة جدا من رجال البرلمان ونسائه, في هجرة نحو بيروت ودبي وبلاد الغرب, للاحتفال برأس السنة الجديدة, واغلب الوزراء والوكلاء والمدراء الأبالسة ومعهم عوائلهم, في رحلة نحو الخارج للتمتع بأموال العراق, فالتفجيرات فقط من استحقاق الفقراء والبسطاء من الشعب, هكذا ميزان الاستحقاق في عراق الديمقراطية, الأموال للطبقة السارقة للمناصب, والسحق والمرض والتفجيرات من حق الشعب. ولم تهتز ضمائرهم للتفجيرات والخروقات الأمنية الكثيرة, أو للدم العراقي الذي لا يتوقف, بل كانت شهواتهم مقدمة, وهي الحق الواجب أكماله, وبعدها يعودوا لافتراس ما بقي من خزينة الدولة, تحت عناوين رواتب وايفادات وعلاج ومنح وقروض, فهي حلال لهم, وحرام على أبناء العراق. كتبت الكثير عن الخلل في منظومة الأمن, وشخصها قبلنا البقال والفلاح والاسكافي, بأنها تتمثل في بعض القيادات الفاشلة وأخرى بعثية, وفي الخطط البدائية المتبعة, وفي التسليح البائس, وفي اختراق البعث والإرهاب للمؤسسة الأمنية, لكن دوما كانت أذان الحكومة والمسئولين صماء لأي نداء للتصحيح, فلا تسمع الا صوت طبول الرقص وقهقهة الغواني. ختام القول أن يقيننا تام, بان بعد كل ليل يأتي نهار, وها نحن ننتظر النهار الموعود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبد الله عبد علي كاتب وأعلامي عراقي موبايل/ 07702767005 mailto:[email protected][email protected]
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 يناير 2017
اخبار و بيانات
- بيان إدانة لمجزرة مدينة الجنينة دار أندوكا من حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
- دعوة لمظاهرة للسودانيين بهولندا تنديدا بمجزرة نرتتي
- بيان من رئيس حركة/جيش تحرير السودان حول مجزرة الجنينة
- الإعلام والإستقلال حكايات، ومواقف، وأسرار يرويها محجوب محمد صالح، وعلي شمو بمنتدي الصحفيين
- حركة العدل والمساواة تدين مجزرة الجنينه
- الحزب الإتحادي الموحد – يدين أحداث مدينة الجنينة
- أمين الشباب والطلاب بحركة تحرير السودان للعدالة يدين تجدد المجازر في غرب دارفور (الجنينة ) و يطال
- الكاروري: قضية المعدنين المحتجزين في مصر تحتاج جلوس الطرفين
- إسرائيل تقرر منح السودانيين غير العرب صفة اللجوء
- وزير الداخلية: لا توجد تأشيرة خروج للسودانيين
- (10) قنطار (تمباك) دعماً للوطني بشمال دارفور
- عودة طائرة (سودانير) من الممر قبل إقلاعها لإنقاذ حياة سوداني
- الحكومة السودانية: اتفاقات رئيسية مع حركات دارفور
- قال إن مواجهتهم تتطلب دبابات وزير الداخلية: مسلحون أجانب يسيطرون على التعدين بجبل عامر
- المركزي ينفي رفع الحظر الأمريكي عن البنوك السودانية
- كاركاتير اليوم الموافق 05 يناير 2017 للفنان ودابو عن الوطني يقتسم الكعكة مع احزاب الحوار
- البروف حسن ابوعائشه رائدا لطب الكلي في أفريقيا
اراء و مقالات
عرس المحامين وحزن القضاه وزغرودة ام كبس بقلم محمد الحسن محمد عثمان ( قروشنا ) بقلم الطاهر ساتيالفخ ..!! بقلم عبدالباقي الظافرأقدام وجزم !! بقلم صلاح الدين عووضةأين يكمن الخطأ؟ بقلم الطيب مصطفىفضيلة الدكتور جاسم سلطان محاضرة عن : السيرة ومكانتها المستقبليةمع يحيى عياش في جامعة بيرزيت بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
المنبر العام
ترامب يطلب من السفراء الذين عينهم أوباما الاستقالة بحلول يوم التنصيب: فورا ودون استثناءاتشــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!ما الذى حدث لنا ؟ . 10قنطار تمباك دعما للمؤتمر الوطني بشمال دارفور دا المشروع الحضاري كده ولابلاشما هو الغرض من النشر المتكرر لصور خطوبة عبد الرحمن الصادق المهدي ؟؟إتهام مدير ووكيل جامعة كردفان بتعيين 27 من أقاربهما السلطات ترفض التصديق بإحياء ذكرى الشريف حسين الهندياتحاد الكُتاب السودانيين يحتفل بميلاده الثالث يناير 06, 2017وزير الداخلية .. أنا سوداني” .. الجنسية للجنوبيين حقّ والمظلومون كثربرلماني مصري ساخراً: القيادات بتتعامل معنا كأننا من السودان أو سنغافورة! سوزان جاها عريس - كتابات عجيبة !# اسرار واخبار اعفاء السيد عبدالرحمن حسن عبدالرحمن محافظ بنك السودان إعداد : عبدالرحمن الامين أصحاب مخابز بالخرطوم يتوقعون أزمة في الخبز ويستنجدون بالرئاسةارتفاع معدلات الطلاق وتأخر سن الزواج للشباب وفوضي الزواج الجماعيآلاف المسلحين الأجانب يسيطرون على "ذهب السودان"عجلة التنمية وفرملة الفساد يا السيد وزير الماليةتسجيل تلفزيوني نادر لشاهدة عيان تروي احداث "كتلة" المتمة خواطر صباحية عابثة،عابرة، متناثرة وغائمة و أيضاً جادة: لماذا تأتي الآن؟ صباح الجمعة 6 يناير 2017 اليوم ابوكيعان وغدا ابو اربع واربعين رجل ...........................قد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُقد عدنا والعَوْدُ أَحْمَدُإلى هذا الحويتم
|
|
|
|
|
|