06:25 PM March, 04 2016 سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر
(بعنوان):-
""المعلمون يسقطون ورقة التوت عن عورة الاتحادات في المنظمة""
ربما اثارت قضية المعلمين افكار وقلم الاخ النائب ماجد ابو شمالة ، وكما لها من العمق في النظرة الايديولوجية للاحزاب التقدمية والوحدوية في صراعاتها ومن خلال شعاراتها والتي كان ميدانها الساحة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ، وكانت تلك الفتره ارهاصات ما بعد تيه لانطلاقة الثورة وتثوير منظمة التحرير ، ونظرية الثورة وحرب الشعب ، تلك الانطلاقة التي حسمت اللغط والمفاهيم ما بين شعارات مرفوعة """ حرية واشتراكية ووحدة""""" ام "" وحدة وحرية واشتراكية """ وما عبر عنه الاخ النائب """ الدولة والوحدة قبل التحرير """" ام الوحدة قبل التحرير """" وحينها رفعت فتح شعار """ الارض للسواعد التي تحررها """" واستراتيجيا الدولة الديموقراطية ""
بلا شك اخي النائب لو نظرنا للقاموس السياسي اذا كان ممكنا ومجديا ان نعرفه بمنهجية سياسية نحتاج تعريف جديد ""للثوابت "" وعلى ضوء ما استحدث سلبيا ومحملا الى بلوك او مربع الثوابت ، وحقيقة اننا لم نستطيع انهاء الانقسام الذي دخل كل بيت بكل الاوجه الثقافية والسلوكية ولم نستطيع تحقيق اهدافنا او نحرر او نقيم دولة " لاسباب ذاتية وموضوعية وربما الاسباب الذاتية كانت هي المؤثر الاكبر ، عندما تحولت الثورة او منظمة التحرير من كيانية مقررة الى كيانية متلقية ، او ايقونة مقررة وتصنع الحدث والظرف الى ايقونة تتلقى الحدث والظرف، قطعا ايماننا باجيالنا القادمة ان تتجاوز كل السلبيات وما عجزنا عن تحقيقه.
حتى الاهداف القزمية التي اصبحت في استراتيجية اهل المقاطعة وهي تحرير الاسرى ، وعدم اجتياحات المنطقة A والافراج عن اموال الضرائب ، لم تستطيع السلطة فرضها على رئيس الادارة المدنية للاحتلال مردخاي ، فما بالكم بالثوابت التي تحدثت عنها كقضية العودة واللاجئين والقدس .
قد تصنف الاشياء بمسمياتها وقد لا تصنف ، ووضعت يديك على الجرح الغائر الذي اصاب الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ومكوناتها المؤسساتية والتي من صلب تلك المكونات التنظيمات الشعبية الفلسطينية "" معلمين ومهندسين وعمال واطباب والى اخره"" ولان القيادة الفلسطينية لا تعطي وزنا لما يعطيه العالم والدول المتحضرة ، اصبحت مطالب المعلمين او اي اتحادات اخرى خارجة عن القانون وليس فقط من جديد بل من قديم ولان الاتحادات بشكل عام وهيئاتها الادارة والامانة العامة بنيت بانتخابات شكلية ضمن توازنات فصائلية والولاء قبل الفهم والخبرة والانتماء لقطاع النقابة ، وعندما تقف الاتحادات مواقف وطنية فانها خرجت عن السرب او الانتماء وربما شخصي اكثر منه انتماء للثوابت الوطنية ، وعليه وبتجاوز للنظام تشكل لجنة جديدة وكوته جديدة وتمنع الموازنات والحصار والتشويه وغيره من طرق انتم تركونها جيدا . وربما رئيس اتحاد الطلاب ليس بطالب ، وربما مهندس هامل يقود اتحاد المهندسين او اي اتحاد وتغدق عليه الاموال وعلى ما جرة....... هكذا كانت تجربتي وما اعرفه عندما كنت رئيس اتحاد المهندسين في ليبيا ، وممارسة كل انواع المضايقات حتى اذا توجهت لعمل بنية وطنية صلبة من قاعدة المهندسين .........
نعم نحن نحتاج لاعادة تقييم وتلرتيب البيت الفلسطيني ومؤسسات منظمة التحرير والتنظيمات الشعبية التي تعبر بمجموعها عن القاعدة الشعبية والجماهيرية للشعب الفلسطيني ، ولكن هل هذا ممكنا اخي النائب وفي هذه المناخات..؟؟؟ ، بل نحن نحتاج لتجديد النظام السياسي ومراجعات لتجربة سابقة ، وفي ظل شبه انهيار لما تبقى من سلطة ومن مؤسسات منظمة اصيبت بالشيخوخة والوهن والضعف وعدم المقدرة عن وضع المعالجات لمرحلة تحتاج بالعامي """" نفض"" هل نحن قادرون .. تراكمات ضخمة ، تحتاج لانطلاقة جديدة للبناء والاصلاح مع وجود كل المعوقات ، ولكي تنتهي قصة ان مطالب المعلمين تمثل """ تهديد للمشروع الوطني """" واي مشروع....!!!!
سميح خلف
أحدث المقالات
لمن يقلب الشيوعي بقلم شوقي بدرىرجال اسمهم ابرا هيم بدري 2 بقلم شوقي بدرىقصص الحرامية بقلم شوقي بدريالسيد عبد الرحمن لم يخطئ في الاتصال باسرائل بقلم شوقي بدرىالسودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرىيمموا وجوهكم صوب المسجد الحرام .. بقلم / طه أحمد ابوالقاسمالتاريخ ليس صحيحاً أحياناً بقلم أيمن مبارك أبو الحسنالهيئة القومية واسلوب السعية ... محن سودانية بقلم شوقي بدرىخروقات الدستور السابقة بقلم شوقي بدريالبشير ومشروع الجزيرة بقلم شوقي بدريآخر العلاج الكي بقلم شوقي بدرىايبي ماكال 2الافتتاح الرسمي لمدرسة حنتوب:فيصل عبدالرحمن علي طهالافتتاح الرسمي لمدرسة حنتوب: الثلاثاء 4 مارس 1947شوقي ملاسي ... احد شجعان بلادي بقلم شوقي بدرىخطاب ملتقي الاعلاميين العاملين بالخارج 2009 بقلم - :علاء الدين محمد عثمانالبشير واللبخ/شوقي بدرىجنوب السودان لم ينجح احد/شوقي بدرىشاعر الدهليز توفيق صالح جبريل و الكريسماس عادل عثمان عوض جبريل لندن ايسلنجتونلقد ظلمنا الآخرين وانفسنا/شوقي بدرى