|
الدمار والقتل والتهجير هو نهج حكومة السودان ضد شعوب جبال النوبة والنيل ازرق ودار فور
|
10:52 PM Apr, 06 2015 سودانيز اون لاين توتو كوكو ليزو- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
احزنني عدوان غاشم غدر وخيانة من محلية كيلك في جبال النوبة يوم السبت الموافق 4 ابريل 2015 م تحركت قوات من الجيش السوداني ومرتزقة من المليشيات الموالية لها بعدد اربعين عربة لاندكروزر مدججة بالاسلحة الثقيلة والخفيفة إلى بلدة ليما القريبة من كيلك في الريف الغربي من منطقة مير برا حيث تم حرق وتدمير اكثر من 11 منزلا للمواطنين العزل وحرق مخزونهم من الذرة وحرق كل ما يمكن الاستفادة منه ثم نهب وذبح المواشي واستمروا في تدمير المنطقة لأكثر من ستة ساعات وعندما احسوا بقدوم قوات الجيش الشعبي هرب الجبناء إلى كيلك ليندسوا بين المواطنين .
وهذه العملية البربرية الهوجاء تدل على ان نظام المؤتمر الوطني لا يكترث لأي نداءات إنسانية ولا يهمه حياة المواطن وممتلكاته ولن يكف عن ممارسة الأجرام ضد المواطنين في تدمير وتهجير مواطني جبال النوبة من بلدانهم وعلى الرغم من عدم وجود اي قوات من المجموعات المسلحة في بلدة ليما إلا ان الجيش الحكومي الجبان قصد ترويع المواطنين وإرهابهم واجبارهم للخروج من بلدهم وهذه هي طريقة تطبيق برنامج النظام العنصري في حرب الابادة والتطهير العرقي منذ ان استولى على الحكم في السودان . وبهذه العقلية المريضة بالعنصرية البغيضة لا يمكن التعايش مع قوم يحملون في قلوبهم الحقد الاسد وفي عقولهم الحسد والضغينة بدون مبرر فقط لأنه لا يريد الأخرين أن يشاركهم الحياة بهذا المفهوم الإجرامي لا يفيد أن نطمع في سلام مع هولا لأنهم لا يريدون سلاما ابدا وخصوصا مع أناس هم صمموا على القضاء عليهم أو اجبارهم الخروج من وطنهم فأن كل المبادرات من لقاء كمبالا مرورا باديس وإلى برلين لا تعني فهي كلها مجرد جسور يعبر من خلاله النظام بعمره إلى عمر جديد وكل المحاولات من أجل المفاوضات ليس لها معني لدي هذا النظام غير انه يستفيد من التسويفات والمماطلة والمواعيد المضروبة فيطول بقائه في كرسي السلطة ليستمر في تنفيذ برامجه ومخططاته المدمرة دون تغير
وما يقوم به نظام المؤتمر الوطني ضد شعب جبال النوبة مبالغ فيها ونعتقد هي حالة لن تقف عند العدوانية بل هي حالة مرضية لا يمكن التعايش معها لذلك يحق للنوبة المطالبة بالانفصال صراحة للنجاة بأنفسهم من بغض هولا القوم الذين وظفوا كل امكاناتهم لتدمير البشرية أعتراضا على خلق الله في اعتقادهم أناس مثل النوبة لا يحق لهم العيش حتى في وطنهم وعلى أرضهم حيث هاجر منهم اكثر من اثنين مليون خارج البلاد في الدول المجاورة في معسكرات اللجوء وغيرها ونزح منهم مثله أو اكثر إلى مدن السودان المختلفة وبدون ان يجد هذا الشعب اي تعاطف او مساندة إنسانية إذن ماذا ينتظر بعض أبناء النوبة الذين يقبعون في حضن نظام المؤتمر الوطني هل من أجل الطعام ؟ عار عليهم ان يكونوا بهذا القدر الرخيص. في عهد هذا النظام وبنهجه البغيض تجذرت انياب العنصرية في عقلية الإنسان السوداني لدرجة ان جيلا كاملا بات يشعر بحمى التنافر أن هناك من لا يريده ان يعيش معه في وطن واحد لقد قطع الجنوبيون شآفة الداء المزمن في عقول المستعربين في السودان واخذوا حقهم في الحياة وانفصلوا . هذا الداء العضال المتأصل ليس له علاج حتى الكي بنيران البارود لن تحد سرطانيه فالبتر افضل من الكي لأناس اتوا إلى وطن ليعثوا فيه فسادا والخيارات في ذلك مفتوحة وهم بعد كل هذا لن يفلحوا بإذن الله لأنهم في ضلال ويكذبون على الله بافعالهم والله يعلم انهم لكاذبون ووفقا لتواتر الاحداث والتاريخ هم قوم فاشلون في الحياة والتعايش مع الأخرين حتى مع بني جلدتهم اصحاب هذه الافكار العنصرية طردوا من كل مكان كانوا فيه وليس ببعيد ان يطردوا من السودان الذي يعتبرونه بوابة العرب إلى إفريقية لماذا لم يقولوا بوابة إفريقية إلى العرب هذه جنة وتلك النار بعد أن كنت ظلوما جهول مشرد جائع ولج وجدت وطن وأهله اكرموك ثم بعدما شبعت غدرت وسعيت في تدمير الوطن وآهله عجبي .
نحن في جبال النوبة نسجل وندون كل الحوادث والمتسببين فيها بالتفاصيل المملة لأننا لن نترك ذلك بدون محاسبة ولن نغفل يوما في ان تمر حادثة ولو قليلة مرور الكرام لأننا نريد القصاص لكل مجرم استباح دماء الموطنين وأعراضهم ولأن الأفعال فادحة وكبيرة فانها ترسخ في عقول النش وتحملها الأحيال في طياتها حتى يوم الحساب قبل الأخرة .
وأخيرة نحيي سكان بلدة ليما مهد الابطال مسقط رأس البطل العظيم قائد ثورة التحرير البطل على عبد اللطيف وليما هي البلدة التي كان ينطلق منها البطل التالريخي المحارب ضد الاستعمار الفكي على المي وليما هي التي هزمت الجيش التركي في عهد الخديوي على باشا شر هزيمة حتى لم يعودوا إليها ثانية وترك لهم ميدان وصمة عار لهزيمتهم باسمهم ميدان الترك فأن بيوتنا من طين وقطاطي قش ولكنها اغلى من عمارات الخرطوم وسوف نرى الزجاجية .
م / توتو كوكو ليزو
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- الاتفاف حول قضايا جبال النوبة من قبل عناصر أخرى تفرغها من محتواها بقلم توتو كوكو ليزو 03-15-15, 02:24 PM, توتو كوكو ليزو
- كلما ترك المجرمون دون عقاب كلما نشروا في الأرض من بنقذ اطفال النوبة من يد المجرمين ؟ م/ توتو كوكو 10-08-14, 05:02 PM, توتو كوكو ليزو
- الحكم على الشعب السوداني في الخرطوم بالموت البطئ خلال تلويث مياه الشرب 08-30-14, 00:05 AM, توتو كوكو ليزو
- نظام الكيزان العنصري في الممارسة والتطبيق المراحل الأخيرة من سيناريو إبادة شعب جبال النوبة والهامش 08-25-14, 10:13 PM, توتو كوكو ليزو
- الآن نقولها بصراحة عن ضياع السودان فكل من تحدثوا عن فقدان الوطنية لدي هذا النظام صدقوا / بقلم / توت 06-04-14, 04:43 AM, توتو كوكو ليزو
- النوبة يعانون من الظلم الشديد لأنهم ارتموا في احضان المستعربين من النوبة المنبتين وبقايا الأتراك / 05-18-14, 06:47 PM, توتو كوكو ليزو
- استراتيجية نظام المؤتمر الوطني في ابعاد النوبة والعناصر الغير عربية من السودان خصوصا النوبة / م توت 05-10-14, 06:38 AM, توتو كوكو ليزو
- الكلام المختصر الوثبة التي تحدث عنها البشير كرتلة فاضيه .والخطاب شارك فيه الاصنام الثلاثة 04-11-14, 04:29 PM, توتو كوكو ليزو
- البشير عمل كادوك للقادة العرب والشعب السوداني في غيبوبة 04-05-14, 03:39 PM, توتو كوكو ليزو
- ما يحدث في دولة جنوب السودان إنزلاقات من التاريخ الأسود للشعوب عندما تحركها العواطف/توتو كوكو ليزو 01-06-14, 02:18 AM, توتو كوكو ليزو
- المؤامرة الكبرى على أبناء النوبة المغيبين الذين يعملون مع المؤتمر الوطني في تدمير آهلهم وإبادتهم 11-28-13, 06:30 AM, توتو كوكو ليزو
- الحصاد المر 02-23-04, 06:22 AM, توتو كوكو ليزو
- تجاريح الزمن 02-15-04, 01:57 AM, توتو كوكو ليزو
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الدمار والقتل والتهجير هو نهج حكومة السود (Re: توتو كوكو ليزو)
|
وعندما احسوا بقدوم قوات الجيش الشعبي هرب الجبناء إلى كيلك ليندسوا بين المواطنين .
أخجل يا هذا من كلام يناقض البعض !!!!!!!!!!! ، وتلك هي المشكلة عندما يكون صاحب القلم في الدرك الأسفل من مسارات العقل والمنطق ََ، وبنفس درجة الساسف المعروفة في تلك القوميات البدائية التي ما زالت تراود خلف أروقة الحضارة ، نجدك تحاول أن تتسلق في المقامات وتنال من العمالقة !! ، والسودان ليس فقط تلك المناطق التي ذكرتها ، بل ذلك الشاسع الواسع أهلاَ وحضارةَ ، وفي خضم الكلام الفارغ الذي لا يقدم ولا يؤخر نجدك نسيت عنوان موضوعك !!! ( حكومة السودان تنتهج أسلوب الدمار والقتل والتهجير ضد شعوب جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور ) ، تظهر القوة والبطش والجبروت لحكومة السودان ثم فجأة تظهر تلك القوة الضاربة الظالمة الفاتكة في موقف الهارب الجبان الذي يندس بين المواطنين .. بالله عليك أين العقل وأين المنطق في ذلك الكلام البليد الغبي ؟؟؟ ، إلى متى وأنتم في تلك الزاوية الضيقة من القوة العقلية والمفاهيم ، يا ناس تحركوا حضارياَ حتى تلتحقوا بركب الأمم المتحضرة ، وأخرجوا من تلك القوقعة البليدة حيث الشكوى كالنساء ليلاَ ونهاراَ . وكونوا في ركب الرجال الذين يكثرون العمل ويقللون الكلام ، ولو جلست مليونا عاما وأنت تكتب في تلك المهازل فإن ذلك يفيدك ولين يفيد قضيتك ، كن مع أهل العقول والمنطق حتى تخرج من قوقعة الجهل وذيلية الأمم والشعوب ، ودعك من ذلك الهراء الذي لن يخرج أهل تلك المناطق من مراحل التأخر والتهميش ، وكفاكم البكاء كالنساء ليلاَ ونهاراَ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الدمار والقتل والتهجير هو نهج حكومة السود (Re: حسين محمود علي)
|
أحسنت يا أخي الفاضل حسين محمود عطلتنا كتل الجهل والجهلاء كثيراَ وأخرتنا عن اللحاق بركب الأمم والشعوب المتحضرة . وكان قدرنا أن نكون في معية هؤلاء القوم الذين لا يشرفون المعية إطلاقاَ ـ ويا ليت الأيام تفرقنا عنهم حتى نتخلص من ذلك الثقل البدائي الرجعي الذي يعيش عصور الكهوف ـ والذي يؤخر مسارنا ومسار التنمية كثيراَ . فهؤلاء مجرد كتل خاملة كسولة تجيد فقط النباح ليلاً ونهاراَ . وكلما نجتهد أن نوجد لهم مقاماَ رفيعاَ حتى يلتحقوا بركب الشعوب الحضارية نجدهم يخلدون إلى الأرض بغباء شديد . فهم كالكلب أن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث !! . ولديهم تلك العقدة العاصية ـ ــ عقدة النقص في المقدرات والذات . وذلك الإحساس بالنقص يشكل بالنسبة لهم كابوساَ يسمى العنصرية .. وبالرغم من أن الآخرين لا يعاملونهم بالعنصرية إلا أنهم يستحقون معاملة العنصرية بأفعالهم وأقوالهم تلك الغبية البليدة . ونقول كفى السكوت بعد اليوم فالكلمة الواحدة الصادرة من الجهلاء سوف تكون لها مئات الكلمات القوية الجارحة التي تطعن في الصميم . ,,,, وعزة الله نحن لا نخاف من أحد ،،، ولا نجد أحداَ يستحق ذلك الانحناء بالاحترام إلا إذا بادر ذلك الأحد بالاحترام .
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|