|
العاقل من يتعظ بغيره والربيع العربي وأهل السودان
|
العاقل من يتعظ بغيره والربيع العربي وأهل السودان لا أنتمي لأي حزب كان ولكنني أُمن بالإلتزام باللوائح والضوابط والقوانين (ديني الإسلام) وأٌأمن بالكتب السماوية التي ألزمني إسلامي بالإيمان بها كما قال حبيبي ونبيي محمد صل الله عليه وسلم:- في حجة الوداع- أنما بعثت لأُتمم مكارم الأخلاق. وهذا قول صريح بأن كل الديانات التي سبقت الإسلام مبنية علي القيم والأخلاق علي التوالي. بدأت حديثي بهذه الكلمات لأتفادي اي تصنيف ينافي التأخي الديني والمساواة الإنسانية.
بعد إستقلال السودان سنة1956م إلي 9 يناير 2011 - عندما أُجري الإستفتاء الذي ادلى به سكان جنوب السودان باصواتهم الذي أدي بإنفصال جنوب السودان عن شماله - كان مليون ميل مربع مزيج من الثقافة والدماء الأفريقية العربية والعيدد من الديانات -الإسلام، المسيحية والديانات الغير سماوية-. تم إستقلال السودان كما سبق ذكره سنة 1956 نتيجة تشكيل من خريجي الجامعات والمدارس العليا في السودان اي صفوة المجتمع الذي نادى بترحيل الاستعمار ومنح أهل السودان حق تقرير مصيرهم، واستمر الجهد و العمل علي ذلك حتى تكون البرلمان السوداني في 19 ديسمبر 1955. وتم الإعتراف بإستقلال دولة السودان المستقلة ورفع العلم السوداني في 1 يناير 1956 بعد الجلاء في ذات اليوم -هذا مني للتذكير يجب ان يكون الاعتراض علي للنظام الحاكم بطريقة مدروسة مرتبة لإنجاز هذا الهدف الذي يرغب به أغلب أهل السودان إن لم يكون كل السودان- ولكن ... كانت هناك ثلاثة تحديات رئيسية بعد الإستقلال وهي: 1/ مسألة الدستور. 2/مشكلة الجنوب. 3/معضلة التنمية في السودان. إضافة لذلك الصراعات الأيديولوجية بين كلاً من الأحزاب اليمينية واليسارية وبين الديمقراطيين والشموليين، كل ما ذكر أعلاه من تحديات رئيسية وصراعات مازال يعاني منها المواطن السوداني. أسئلة لا يجب تجاهلها قبل بدء أي ثورة:
هل الشعب السوداني جاهز لمرحلة ما بعد رحيل عمرالبشير ونظامه الحكام (نظام الكيزان)؟ من المؤهل للحكم بعدهم؟
كل من سبق السودان بالثورة ضد النظام الحاكم كما سموه بالربيع العربي لم يهنئوا بالإستمتاع بالربيع الحقيقي ولا بالشتاء ولا بالصيف وحتي الخريف.
|
|
|
|
|
|