مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!

مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!


11-23-2006, 08:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=64&msg=1282782776&rn=6


Post: #1
Title: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: Wasil Ali
Date: 11-23-2006, 08:31 PM
Parent: #0

مهداة لكل الذين يزايدون على وطنية الذين يؤيدون التدخل الدولي في دارفور

تقرير: شراكة وثيقة في مجال الاستخبارات بين الخرطوم وواشنطن


ذكر مسؤولو مخابرات في السودان والولايات المتحدة أن الدولتين أقامتا شراكة وثيقة في مجال المخابرات واستهداف ما يعرف بالإرهاب بعد تقديم الخرطوم معلومات حساسة عن الإسلاميين في دول مجاورة من بينها الصومال.

ونقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز اليوم عن مسؤولين في الحكومة الأميركية أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية نقلت رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش إلى واشنطن الأسبوع الماضي لعقد اجتماعات سرية في خطوة تعتبر إقرارا لشراكة الخرطوم الحساسة التي كانت تأخذ منحى سريا في السابق مع الإدارة الأميركية.


ووافق السودان, الذي استضاف في الماضي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن, على حرية وصول الأميركيين للمشتبه بارتكابهم أعمالا إرهابية، كما اقتسم معلومات المخابرات مع الولايات المتحدة على الرغم من استمرار تصنيفه أميركيا كإحدى الدول الراعية للإرهاب وتعرضه لانتقادات شديدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.


وأوضحت لوس أنجلوس تايمز بهذا الصدد أن السودان اعتقل المشتبه بانتمائهم للقاعدة ليقوم عملاء أميركيون باستجوابهم، وسلم مكتب التحقيقات الاتحادي أدلة تم ضبطها خلال دهم منازل المشتبه بأنهم إرهابيون كما سلم "متطرفين" لوكالات مخابرات عربية فضلا عن إحباطه لهجمات "إرهابية" ضد أهداف أميركية.

واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى مقابلات أجرتها مع مسؤولي مخابرات وحكوميين أميركيين إضافة لمسؤولي مخابرات سودانيين. فقد قال للصحيفة مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم نشر اسمه إن السودان "أعطانا معلومات محددة مهمة وعملية وسارية".


فيما أكد رئيس وكالة المخابرات السودانية صالح عبد الله غوش للصحيفة أن "لدينا شراكة قوية مع وكالة المخابرات الأميركية. المعلومات التي نقدمها مفيدة جدا للولايات المتحدة.


وبدوره اعترف وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل بدور للمخابرات السودانية أبعد من حدود بلاده، حين قال إن تلك المخابرات عملت بالفعل كآذان وعيون للمخابرات الأميركية في دول مجاورة من بينها الصومال الذي تعتبره الولايات المتحدة ملاذا لمن تسميهم المتشددين الإسلاميين.

وأرجعت لوس أنجلوس تايمز هذا التعاون السوداني إلى رغبة الخرطوم برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع واشنطن للعقوبات الاقتصادية عن السودان.

وبحسب مراقبين يبدو أن السودان بدأ بالفعل جني ثمار هذا التعاون إذ قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي بشأن الإرهاب الأربعاء الماضي إن السودان حسن تعاونه في مجال مكافحة الإرهاب على الرغم من التوتر مع الولايات المتحدة بشأن العنف في إقليم دارفور.

Post: #2
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: Elbagir Osman
Date: 11-23-2006, 08:58 PM
Parent: #1

جننتونا
عاملين فيها أعدى أعداء أمريكا!!!!

وأنتوا عملاء ليها بالمكشوف..

هذه عمالة يعاقب عليهما القانون

أما من جهة قانونية تقاضي غوش ومصطفى والبشير

بتهمة التخابر مع دولة أجنبية؟؟؟

الباقر

Post: #3
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: معتصم مصطفي الجبلابي
Date: 11-23-2006, 11:27 PM
Parent: #2

الاخ واصل
تحياتى
طبعا يشابههم تماما دون
وهم من اجل بقاءهم يتحالفون مع ابليس ذاتو
لكن مساكين ناس المحاكم الاسلامية قايلين ناس البشير دايرين
يصلحو حالهم وهم يحمرو ليهم في بصلتهم.
الله يكون في عون ناس الصومال
مع ودي

Post: #4
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: نصار
Date: 11-23-2006, 11:55 PM
Parent: #1

الاعزاء واصل، الباقر و معتصم

عجبني التعبير دا

Quote: لكن مساكين ناس المحاكم الاسلامية قايلين ناس البشير دايرين
يصلحو حالهم وهم يحمرو ليهم في بصلتهم.


اسوء حاجة تذاكي الاغبياء، خلو بالكم هذا المعتوه بتصريحه دا اتخيل
انه دخل التاريخ مع العظماء،، مصطفي عثمان يحسد علي غباءه. اذكر
اني حضرت كم لقاء ليهو مع الزول العجيب داك الاسمه احمد البلال الطيب
تصوروا كمية المهدئات البحتاجة المشاهد لمسل هذه المساخر المشوهه
وزير الغفلة اتكلم بصورة طفولية عن بطولات و اختراقات ليه في دهاليز
الكونجرس و الادارة الامريكية و ابو احميد يدفعه للمزيد،، صاحب الفتوحات
قال انه لمان يمشي امريكا ما بتقيد بالرسميات فمثلاً يتصيد النواب في
(برندات) الكونجرس و يعرض عليهم حاجاته (هكذا) و كما في البيت الابيض
حدثت ليهو (مغامرات) بأن وجد نفسه في مواجهة مسؤولين كبار (وهو في طوفة)
و ما تتصوروا خلعة البلال (او تصنعه لذلك) قدر شنو و ام فريحانة الركبت
المستوزر كم كيلو. في نفس سلسلة اللقاءات تلك كانت احدي الحلقات عشية
صدور قرار مهم من مجلس الام بخصوص دارفور و السيد الوزير طمأن محاوره
و عموم الشعب السوداني بأنه (مكرب شقله) و القرار لن يمر باي حال من
الاحوال و ذلك بناءا علي دقة عمله الدبلماسي التي قام به في جولاته الماكوكية
و انه حتي في هذه اللحظة علي اتصال مع الممثلية السودانية في الامم المتحدة
و الامور تحت السيطرة!!. صدر القرار و في حلقات لاحقة لم الحظ اي علامة لحياء
من سيادة المستشار (حاليا) بل واصل في نفس السذاجة و السطحية (ولا عليهو).

Post: #5
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: Elbagir Osman
Date: 11-24-2006, 09:57 AM
Parent: #1

هذه عمالة يعاقب عليهما القانون

Post: #6
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: Omer Abdalla
Date: 11-24-2006, 11:04 AM
Parent: #1


لقد استمعت قبل اسبوعين أوثلاث الى حلقة من البرنامج التلفزيوني الشهير 60Minutes الذي تبثه شركة CBS وقد اشاروا فيها الى هذه العلاقة الاستخباراتية بين أجهزة أمن الحكومة السودانية والاستخبارات الأمريكية بما في ذلك استدعائهم الأخير لصلاح غوش لواشنطن وذكروا أن ذلك ربما يفسر عدم ضغط الحكومة الأمريكية للسودانية فيما يخص مشكلة دارفور بما يكفي لأنهم لايريدون أن تفسد هذه العلاقة المفيدة ..
اللعب على الحبلين والكذب من سمات اعضاء الجبهة "الإسلامية" حتى قبل وصولهم سدة الحكم عن طريق انقلاب البشير .. ففي أيام نميري كانوا مع سلطة مايو مستشارين ووزراء وأعضاء في الاتحاد الإشتراكي في نفس الوقت الذي كانوا يسيرون فيه المظاهرات ضدها في الجامعات مطالبين بإسقاطها .. وهم كذلك اليوم مع أمريكا لدرجة العمالة الاستخبارية في نفس الوقت الذي يهاجمهونها ليل نهار من على منابرهم الإعلامية ويعتبرون حتى تدخل الأمم المتحدة لحل النزاع في دارفور تدخل في السيادة الوطنية .. فهل رأى الناس نفاقا أكبر من ذلك (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لاتفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون) ولقد يسأل سائل: وهل بقيت ذرة ايمان في قلوب هؤلاء؟!! فهؤلاء باعوا اخوانهم "المسلمين" ممن هم على شاكلتهم في التفكير الإسلامي المعوج في السودان وفي خارجه بثمن بخس حتى يهنأوا هم بالسلطة التي اغتصبوها بليل وبثروة الشعب الفقير التي اختلسوها في رابعة النهار .. ولكن هل تراهم يأمنون مكر الله؟
عمر

Post: #7
Title: Re: مصطفي عثمان اسماعيل : كنا عيون وآذان للمخابرات الامريكية في دول مجاورة!!!
Author: Elbagir Osman
Date: 11-24-2006, 01:38 PM
Parent: #1

عمالة صريحة
ونفاق

الباقر