|
الفساد والتناقضات أهم سمات الحقبة الانقاذية الاسلامية؟؟؟
|
عندما انلجت صباحات 30/6/1989م السوداء كالحة السواد منعت التداول بالعملات الاجنبية وراح نتاج ذلك اول ضحايا تناقضات الانقاذالشاب مجدي ولعل من الجدير ذكره ان الذي يقف خلف ذلك وقتذاك المعرب الاقتصادي انذاك وبوق التصريحات النارية صلاح دولار العدو الاول اليوم نتيجة منعه من الشراب من ثدي الانقاذ المدر لكل انواع الحرام والفساد وتوقف عن النهب والسلب والضرب , وراح في العالمين يسوق لبراءة هي بريئة عنه وامثاله كثر. ويستمر مسلسل الكذب الانقاذي المستمر وما اشرق صباح الا وتناوشتنا اذاعتنا الفتية بالصياحات النكرة عن الجهاد ودولة الخلافة الراشدة السودانية وماادراك ماهي ,كذبة اخرى حامية لم يتبين فجرها ومرادها الا صبيحة الاطاحة بمعرب النظام ومفكره الاول الترابي سئ السمعة والسيرة عندما اصاب وادهش حواريوه قبل العالمين عندما صرح بأن ما تقوم به الدولة من قتال هو ليس بجهاد والمعلومة الجمت افواه المناصرين بالوجوم عندما تبين لهم كذب ما سيقوا اليه وها هي مسلسلات الكذب تنكشف كل يوم ويتعرى النظام الذي ما إنفك يكلمنا عن قدسية مجيئه ومجاهداته لبناء دولة الخلافة وبناء الانسان السوداني الرسالي وها هي منظمات المجتمع الدولي تغسل يديها من النظام وتكشف مدى بشاعة جرائمه في دارفور المسلمة والآمنة ردحآ من الزمان الطويل لتتحول بفعل دعاة الدولة الرسالية الى واحدة من افظع بؤر الجرائم ضد الانسانية خلال القرن الحالي وتستمر فضائح من إستمرأوا الكذب الصريح ومآزق الانقاذ الاخلاقية لا يحصرها كتاب وبالامس القريب يتحمل وزيرها للداخلية مسئولية سقوط بناية وتوابعها من مشككات في الذمة المالية والاخلاقية فهاهو اليوم يعود عودة المظفر لكرسي الوزارة وليته عاد وزيرآ لوزارة في الهامش عاد وزيرآ للدفاع تلك الوزارة التي ما كان يلجها غير الرجال ها هي اليوم تتاح للمجروحي الذمة فهذي زمانات المهازل, وتتوالى الضربات للنظام السيئ السيرة ويبرز اليوم وفي شرائط وتلفزيونات ووسائل ووسائط الاعلام وعن منظمة الشفافية الدولية ان السودان الرسالي يتصدر وبإمتياز قائمة الدول الاكثر فسادآ على مستوى الدول العربية ولو توسعت المقارنة لحاز أهل الكمال على الكمال في سوء الادارة والريادة في المال العام والقتل والتنكيل فالى الامام قادة المشروع الحضاري ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ومزيدآ من الفظائع والفضائح ياأهل الانقاذ أهل المشروع الحرامي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|