بعد منعها من العمل في مصر شركة السلام الفاسدة تمارس نشاطها في السودان

Quote: إنقاذ 248 راكبا بمعجزة بعد اشتعال الحريق في باخرة جديدة سانت كاترين كادت تلقي مصير السلام 98 علمت 'الأسبوع' أن حريقا قد شب في الباخرة 'السلام سانت كاترين' المملوكة لممدوح إسماعيل صاحب العبارة السلام 98، وذلك صباح يوم الخميس الماضي بعد مغادرتها ميناء سواكن السوداني متجهة إلي جدة بقليل. وكانت الباخرة سانت كاترين والتي رفضت قبل ذلك انقاذ ركاب السلام 98 قد أبحرت في وقت مبكر من صباح الخميس الماضي من ميناء سواكن بالسودان وعلي متنها حوالي 248 راكبا بخلاف طاقم الباخرة. وتقول المعلومات: إن الحريق الذي اندلع في الثامنة من صباح الخميس كان بسبب تطاير الشرر من ماتور الباخرة، مما أدي إلي إثارة حالة من الذعر الشديد قام علي اثرها القبطان بإصدار تعليماته بإلباس الركاب سترة النجاة 'لايف جاكت' وقرر العودة مرة أخري إلي الميناء وقد وصل إليه في حوالي التاسعة والنصف صباحا. وتشير المصادر إلي نجاة جميع الركاب دون حدوث أية خسائر بعد أن أجري القبطان اتصالا بميناء سواكن، تحرك علي اثره عدد من اللنشات التي أسهمت في عملية الانقاذ. وتقول مصادر عليمة إن جهات الانقاذ تمكنت من إطفاء الحريق الذي اشتعل بالباخرة، إلا أن هيئة الميناء ألغت الرحلة التي كان مقررا وصولها إلي جدة في الساعة الحادية عشرة مساء. وكانت هيئة ميناء جدة قد تلقت إشارة من ميناء سواكن تفيد بإلغاء رحلة الباخرة سانت كاترين بسبب تضررها البالغ من اشتعال الحريق. ويأتي الحادث الجديد ليضيف كارثة جديدة في سجل شركة السلام للنقل البحري التي يمتلكها ممدوح إسماعيل المسئول الأول عن كارثة غرق السفينة السلام .98 إلي ذلك احتشد عدد من أهالي المفقودين في مقر صحيفة 'الأسبوع' مساء الجمعة الماضي حيث التقوا برئيس التحرير وطالبوا بسؤال الحكومة عن المعلومات التي تتردد عن احتجاز عدد كبير من الناجين وخاصة من طاقم الباخرة بعد أن سبق أن أعلنت الصحف ووسائل الإعلام عن اسماء بعضهم كناجين، وكذلك مشاهدتهم لصور عدد من الطاقم والركاب علي متن باخرة الشحن البنغالية التي قامت بإنقاذهم وهو ما دفع قناة الجزيرة إلي إعادة بث الشريط مرة أخري الجمعة الماضي. ويتساءل الأهالي عن أسباب اختفاء بعض هؤلاء الركاب وأعضاء الطاقم بالرغم من وصولهم إلي ميناء سفاجا ودخول بعضهم إلي المستشفي، بل ونشر أحاديث صحفية مع البعض منهم.