|
Re: صحفيون سودانيون يتهمون الصادق المهدي بالدعوة للفساد والرشوة في الانتخابات القادمة (Re: علي محمد علي)
|
دافع السيد الصادق المهدي إمام الأنصار وزعيم حزب الأمة القومي عن مقولته : ( أُكلوا توركم وأدوا زولكم ) التي أطلقها في لقاء جماهيري خلال زيارته الأخيرة لولاية شمال كردفان ، ونفى المهدي في حديث خاص لـ ( آخر لحظة ) أن يكون بإطلاقه لتلك المقولة قد حرض على الفساد السياسي والرشوة في الإنتخابات ، وقال الصادق المهدي ( عبارة أُكلوا توركم وأدوا زولكم ) قديمة وكان يستخدمها البعض في أيام الإنتخابات ، إلا أن سياق استخدامي لها كان مختلفاً ولا علاقة له بالتحريض على الرشوة ، فقد حاصرني الناس في شمال كردفان بالسؤال حول كيفية التعامل مع ما تقدمه لهم الحكومة من خدمات ، وأضاف : ( عندما ذهبنا إلى أم روابة ، أرسلوا " الحفارات " إلى هنا ، وعندما وصلنا جنوب كردفان بعثوا بـ ( 60 ) تراكتور ليستقطبوا بها الناس ، فقلـت لهم : هذه أموالكم رُدت إليكم وليس هناك من حرج ، في أن تستلموا الحفارات ، والتراكتورات وتتمسكوا في ذات الوقت بحزبكم ، وزاد المهدي في تفسير للعـبارة : أنا لم أتحدث عن قبض أموال ، ولكن عن خدمات تقدم من مال الشعب السوداني في محاولة لإستمالته بدون وجه حق .
* آخر لحظة 24 مارس 2007م العدد ( 236 ) .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحفيون سودانيون يتهمون الصادق المهدي بالدعوة للفساد والرشوة في الانتخابات القادمة (Re: علي محمد علي)
|
حبيبنا حيدر
سلام
الموضوع واضح كشمس النهار ولكن اخانا يطرب كثيرا عندما يلوح في الافق ما يظن وان بعض وبعد الظن اثم - ان هنالك ما يمكن النيل به من الامام الهمام فياتينا مهرولا ثم ينكب على وجهه .......... را
كتبت لاخانا :
النظام بيقلع ضرائب واموال بالباطل من هؤلاء الغلابة
مفترض ان ترجع لهم هذه الاموال كخدمات
ثم جاء باول اقتباساته ما جاء مؤكدا لما كتبته :
وأضاف : ( عندما ذهبنا إلى أم روابة ، أرسلوا " الحفارات " إلى هنا ، وعندما وصلنا جنوب كردفان بعثوا بـ ( 60 ) تراكتور ليستقطبوا بها الناس ، فقلـت لهم : هذه أموالكم رُدت إليكم وليس هناك من حرج ، في أن تستلموا الحفارات ، والتراكتورات وتتمسكوا في ذات الوقت بحزبكم ، وزاد المهدي في تفسير للعـبارة : أنا لم أتحدث عن قبض أموال ، ولكن عن خدمات تقدم من مال الشعب السوداني في محاولة لإستمالته بدون وجه حق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحفيون سودانيون يتهمون الصادق المهدي بالدعوة للفساد والرشوة في الانتخابات القادمة (Re: محمد حسن العمدة)
|
السبت 24 مارس 2007م - صحيفة الراى العام حاطب ليل عبد اللطيف البوني [email protected]
الدفع بعد.. في جولته الاقليمية الاخيرة أعاد السيد الصادق المهدي مقولة: «أكلو توركم وادوا زولكم» هـذه العبارة التي اصبحت من لوازم الانتخابات في السودان وهي سجعة شعبية تلخص قضية شائكة وتوضح العبقرية التقليدية السودانية على التعبير الفني الجزل، وقبل اسابيع من ذكر السيد الصادق لها وردت ذات العبارة وفي ندوة علمية بالخرطوم عن الانتخابات إذ قال أحد الأساتذة الاجلاء انه لابد من استصدار فتوى دينية تعطي المشروعية الدينية لعبارة «اكلو توركم وادوا زولكم» لانه وعلى حسب رأيه ان الظروف الحياتية الضاغطة تجعل الناس لايترددون في بيع اصواتهم، فالفتوى تبيح لهم ان يأخذوا تلك الاموال ولا يصوتون للذي دفعها، وهذا سيدخل في باب اذا اجتمع ضرران فليؤخذ بالاخف، والخفيف هنا اخذ الرشوة والضرر الاكبر هو اعطاء الصوت لمن لا يستحقه.. ولكن وكما ذكرنا سابقاً ان الذي فات على الناس ان التقنية الحديثة اوقفت هذا اللعب على الحبلين فالانتخابات المصرية وبعدها الكويتية بدرجة اكبر وعن طريق استخدام الهاتف الجوال الذي يحتوي على كاميرا جعلت الدفع بعد التصويت أي ان الناخب يدخل الضروة «الستارة» ويختار رمز مرشحه ويصور البطاقة وبرقمها قبل وضعها في الصندوق ويخرج ويعرض الصورة ثم يستلم بقية المبلغ ان كان هناك عربون أو المبلغ كاملاً على حسب الاتفاق، بل هناك وسائل اكثر حداثة تجعل المشتري يتابع البائع ويضبط حركته اذن عبارة «اكلو توركم» اصبحت خارج الشبكة. يتضح مما ذكر اعلاه ان هناك استسلاما كاملاً بان الانتخابات المقبلة - هـذا اذا قدمت- بأن اموالاً ضخمة سوف تضخ فيها وليس في هذا جديد فأي انتخابات في الدنيا واي انتخابات جرت في السودان من قبل مورست فيها تلك الاساليب الفاسدة بدليل عبارة «اكلو توركم» هذه، فهي ترجع لانتخابات جرت في السودان في الستينات على الاقل فأنا شخصياً سمعتها وانا صبيو ولكن المشكلة اليوم في سيد التور اي المشتري فيبدو انه «نازل على تقيل» بل سيلعب بطريقة «من دقنو وافتلوا».. ففي اول انتخابات ليبرالية في السودان العام 1953م جاءت الاموال من مصر، وفي انتخابات 1986م جاءت من الخليج، اما هذه المرة فالمكون المحلي كبير وانا ما بفسر وانت ما تقصر. فوبيا الانتخابات القادمة- هذا اذا قدمت- ليس في اكلو توركم فقط بل هناك رأي قوي بأن عمليات تزوير كبيرة سوف تحدث، فطالما ان الحاكمين الآن وهم المسيطرون على آليات الدولة سوف ينافسون في الانتخابات فإنهم سوف يطوعون تلك الآليات- حلوة آليات دي مش- لمصلحتهم لان كل مراحل الانتخابات من توزيع دوائر وتسجيل واقتراع وفرز واعلان نتيجة يقوم بها موظفو الدولة، والدكتور عبدالنبي من أكثر المروجين لحكاية التزوير هذه وقد لا يكون مجانباً للحقيقة ولكن الامر لا يخلو من «شوية رجفة» وهنا يأتي بيت القصيد، فالملاحظ ان جماعة المؤتمر الوطني يتبسمون وهم يسمعون خصومهم يرددون عبارات مثل «اكلو توركم» والتزوير وبقية الاساليب الفاسدة مما يدل على انهم اصيبوا بفوبيا الانتخابات واصبحوا في حالة رهبة ورجفة وهذا مردوده ايجابي بالنسبة للمؤتمر لان الحرب النفسية تلعب دوراً حاسماً في الانتخابات خاصة اذا كان الخصوم هم الذين يقومون بتحريك ادوات تلك الحرب على انفسهم، لقد تولد الآن احساس ان المؤتمر سوف يكسب الانتخابات المقبلة حتى ولو بطرق غير مشروعة وهذا سيجعل افئدة الطامعين في الخدمات، وفي الوجاهة «والحبرتجية» تهوى اليه بالاضافة لعضويته الحالية، عليه يكون من الاجدى ان يراهن الذين سوف ينافسونه على الوعي والخطاب السياسي الموضوعي مع المطالبة بالضـوابط التي تـؤدي الى انتخـابات نظيفة قادمة- هذا اذا قدمت-.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صحفيون سودانيون يتهمون الصادق المهدي بالدعوة للفساد والرشوة في الانتخابات القادمة (Re: lana mahdi)
|
شايفك يا استاذة لنا ساكة الشمار ده منذ ثلاث سنوات ، صحفي عامل ومستقل ، يكتب ما يعتقد انه الصواب دائما، واعلن كفرانيته او كفره بالطائفية السياسية السودانية ، وليس بالضرورة ان يكره المنتمين اليها، ففيهم وطنيون غيورون واناس صادقون عرفناهم عن كثب ، واتمنى ان يصلوا ما وصلنا له من حقائق فيفيقوا من هذا الوهم الكبير المسمى بالطائفية السياسية ، او الركون الى سيطرة الاسرة الموهومة والمدعية بغير وجه حق ، عنواني البريدي بطرفك او هو موجود في هذا الموقع ، واتمني ان يتواصل معي من يريد ان يعرف الحقيقة الكاملة وبدون مهاترات عن هذا الوهم الذي يمشي بين الناس ولايعرفون له سوى الكلام والكلام فقط ، فنحن في زمن ما عاد فيه الكلام يجدي ، ولا ابو الكلام ينفع لحل المشاكل في هذا البلد الكبير . . وسابذل قصارى جهدي لمحاربة هذا الوهم الذي تفرغت لمحاربته منذ سنوات وعبر كل الوسائل الاعلامية المتاحة والمشروعة والقانونية . لكي التحية والتجلة والاحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
|