هل تنفع الاساليب الفاسدة نادى المريخ على استعادة البطولة الغائبة منذ 5 سنوات

Quote: * وإذا كان مدح من يولي المريخ حق الرعاية والاهتمام تملقاً فذيعوا في الناس أنني كبير الأرزقية الذي يريق ماء وجهه ولا يرمش له جفن.. وسيد سادات ماسحي الجوخ وسلطان حارقي البخور.. ودمتم! مين لي علاك يطول؟ * أخذت فرحة وصول معدات الطابق الثاني كل مأخذ من نفس حفيد الأب الروحي.. فأتانا متهلل الوجه منشرح البال.. يكاد يمس الأرض تيهاً وينافس النسمات خفةً ورشاقة. * نهاد أديب ورث العشق كابر عن كابر.. ورضعه من كنف أعظم أهل المريخ على الإطلاق. * فرحة حفيد شاخور مبررة.. حتى ولو انحصرت في شخص جمال.. مع أننا نعلم أن آخرين من أهل المريخ شاركوا الرئيس المحبوب الإنجاز.. ودفعوا من حر مالهم.. بدليل أن أحدهم افتدى المحبوب بشيكٍ شخصي قدمه لمؤسسة حكومية رفضت أن تتسلم شيكاً من النادي وطلبت شيكاً شخصياً من فرد.. فلم يتردد في مهره بتوقيع الحب والولاء. * ما حدث أمس في ديار الزعيم يستوجب الفرحة.. ويستحق الخروج عن المألوف.. فما كل يومٍ يستطيع ناد بناء طابق فوق طابق. * ما كل من قال فعل.. ولا كل من وعد أنجز.. وما كل من جعجع طحن.. وإلا لارتقينا المقصورة أم أسانسير.. ولتمتعنا بالفرجة على المحترف أبو مليون دولار داخل مدينتهم الرياضية.. ولفتحنا حساباتنا في البنك الأزرق.. ولتابعنا مباريات القمة في الإذاعة الزرقاء وقناة الموج الأزرق الفضائية داخل منزل الحبيب إبراهيم عوض! * حبيب الملايين يا مريخ.. مين لي علاك يطول؟ هيبة يا النجمة إن ما شاهدناه أمس في مسيرة الفرح الأحمر يؤكد حقائق عديدة.. أولها ما يلي: لو قرر أهل المريخ إيقاف سياراتهم والتحرك سيراً على الأقدام فستفلس كل شركات البترول في السودان! * وستغلق كل متاجر قطع الغيار أبوابها! * ولن يجد رجال المرور صعوبة في تنظيم الحركة في شوارع العاصمة لأنها ستصبح شبه خالية من السيارات! * آلاف السيارات المزينة بالأحمر.. والمزركشة بالأصفر تحركت في موكبٍ مهيب.. بلغ أوله رحاب الرد كاسل وظل آخره أمام مصانع سيقا للغلال بمدينة الخرطوم بحري! * هتفوا وغنوا وفرحوا وصفقوا للمسيرة المباركة التي حفتها الشاحنات المزينة بأجمل الألوان! * 15 شاحنة ضخمة.. دخلت حرم الرياضة السودانية الشريف وسط هتافات الصفوة (ما شاء الله.. ما شاء الله).. وهناك تلاقت الحشود.. واجتعمت الألوف وتعانقت في أروع مشهد. * ولم يجد رجال المرور أدنى صعوبة في تنظيم المسيرة لأن الصفوة أحسنت اختيار يوم المسيرة عصر الجمعة.. كما أن من شاركوا فيها التزموا تعليمات المرور فانسابت في شوارع الخرطوم مثلما انساب الضباح في شارع ريتشارد ليلة مسك ختام الممتاز!