|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: صديق الموج)
|
الاخ هشام المجمر دبايوا الجماعة عايزى يضحكوا علينا اولا الوزير مدة صلاحيته انتهت لان التشكيل الوزارى ليس فيه مكان للمهابيل وثانيا اضحكنى كثيرا توجيه اتهام للاخرين وتبرئة الوزير . وثالثا كيف يتم تبرئة وزير بنت له الشركة منزل وبالدين ونفس الشركة لها عقودات ماتبقى من دفعها اكثر من مائة وعشرون مليار جنية واذا لم يكن هذا فساد واستقلال للسلطة كيف يكون الاستقلال اذا؟ هل تعلم بان بنك السودان يمنع البنوك من تمويل بناء المنازل اذا كيف تمول شركة منزل مع انها لم تقم بمثل هذا العمل لغير منزل الوزير لماذا لا تمول هذه الشركة وتبنى منازل الشاباب والمعلمين وكل الطبقات الكادحة اذا كان الدافع خير؟ يا اخى الفساد فاحت ريحته النتنة ولكنهم يمكلون السلطة فلذلك يوقعون الفاس على راس الصغار ولكنهم لن يفلتون من حساب الشعب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: صديق الموج)
|
يا باشمهندس
التحيات
نبهنا نحن ( المتاثرين بخزان الحماداب) ان الفساد يكتنف الانقاذ، والان خاصة وان هذا الوزير ( المستقيل) (ليس بعيدا) عن مشروع الحمداب كتبت انا من قبل ان تنفيذ هذا المشروع في ظل ظروف الفساد التي تجتاح البلاد حاليا من شانه تهديد الحياه علي النيل من موقعه وحتي الاسكندريه! في عام 1975 انهار خزان Banqiao في مقاطعة Henan وهو خزان علي نهر Huai احد روافد نهر ال Yangtze في الصين واندفعت 500 مليون متر مكعب من المياه من بحيرته بسرعة خمسين كيلومتر في الساعه ودمرت حوالي 62 خزان اخري تليه علي النهر وادت الكارثه الي مقتل اكثر من 230 الف مواطن، ولم يظهر الخبر الا في عام 1995. وقبل شهرين انهار خزان اخر في باكستان ادي الي مقتل المئات من السكان كما شاهده الناس علي شاشات التلفزيون مما اضطر الريئس الباكستاني الي الغاء برنامجه والاسراع بطائره مروحيه لزيارة المنطقه التي دمرت تماما ومايزال حصر الخسائر جار!
ان تشييد مثل هذا الخزان الذي يحجز اكثر من 12 مليار متر مكعب من الماء وفي ظل انعدام الشفاقيه الذي نراه الان يمثل تهديدا مباشرا للحياه علي النيل خاصة في مصر وللشركات الصينيه تاريخ حافل ببناء الخزانات المنهاره ارجو ان احد الوقت لاستعراضه!
لو انهار هذا الخزان ( لا قدر الله) فذلك يعني انهيار السد العالي والخزانات الاخري بعده لا محاله! لذلك فان الامر بهذه الخطوره، ونحن عندما نطالب بالشفافيه في هذه المشروعات نشير الي مثل هذه المخاطر التي يمكن ان تحدث في ظل انتشار الفساد وتمدده في شرايين الدوله!
اشكرك يا باشمهدندس واسف للانحراف بموضوعك قليلا، ولكن الوزير المستقيل له علاقه مباشره بخزان الحمداب وبما يجري فيه، وربك يكضب الشينه !!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: Asskouri)
|
الاخ هشام المجمر شقيق صديقي العزيز حسام
لك المودة وتحيات طيبات
بعد ان قرات صحف اليوم
واطلعت علي اعمدة الراي والتي اتفق معظمها علي ان الوزير المستقيل نموذج سياسي فريد
وقدوة حسنة.. والذي اصاتني بالحيرة ان تعض الاقلام مثل الصديق محمد لطيف معروف عنها الموضوعية
المهم يا عزيزي اصاتني الدوار والحيرة .. فالمسألة الف باء تا العمل العام
= عطاء مفتوح
= متابعة يومية للتشييد
= رقابة للعمل علي عدة مستويات داخل الوزارة
= رقابة من استشاري خارج الوزارة بشكل دوري
= البعد عن الشبهات في التعامل الشخصي ( بناء المنزل) مع عمل الوزارة
المصيبة يا هشام ان هذا لالمقاول قد شيد عدد ضخم من المباني الحكومية وتقريبا كل انشاءات الداخلية يعني في الطريق مأسي اخري وضحايا كثر!!
المقاولات في السودان حكرا علي دانفوديو ورويال وهي شركات الحرامية
وتقوم من الباطن باعطاء المقاولة لاخرين
في ترميم وزارة التجارة تقدمت دانفوديو باعلي سعر
وقد رسي عليها العطاء .. فلم تبذل جهدا وعلموا من المتقدم بادني سعر للعطاء وكان الفرق عظيما
وبدون رقابة او حساب قامت دانفوديو بتحويل العطاء لصاحب اقل سعر
واخذ الفرق
مع تعليق يافطة كبيرة تفيد بانهم الشركة المنفذة
دانفوديو فضائحها عظيمة في مجال التشييد
ورويال اعظم
وغدا سوف يخرجوا براءة
بالمناسبة الوزير اياه تزوج قبل فترة من ثانية واشتري منزل بالخرطوم 2
والمنزل موضع الحديث مؤجر ب 12 الف دولار شهريا لاجانب
هكذا تتحدث مجالس الخرطوم
والتي تحدثت مجالسها عن منزل الوزير ورويال والفساد
قبل ان تنها العمارة بعد اسابيع بسيطة من التشطيب
وتتلف اجهزة قدرت قيمتها باكثر من 3 مليون دولار
تري هل كانت تلك الاجهزة بداخلها وبنفس القيمة
هنالك موضوع مهم اري ان يفرد له حيزا عظيما وهو تفشي الرشوة في عهد الانقاذ
وهي وراء كل البلاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
Quote: 1- مجرد تعاقد الوزير مع شركة تقوم ببناء مبانى لوزارته يعد مخالفة فى أغلب دول العالم. 2-لم يكتفى السيد الوزير بالتعاقد مع الشركة لبناء منزله بل لم يدفع ثمنه بل قامت الشركة بخصم مستحقاتهامن قيمة إيجار المنزل بعد إكتماله. 3-أتهام هذه الشركةفى قضيةسقوط المبنى بالثراء الحرام يعنى ان الوزير كان يتعامل مع حرامية اعطوه امتيازات لا يعطونها لمحمد احمد و لا حتى انا المغترب هشام المجمر لو طالبتهم ببناء بيتى بهذه الطريقة لما وافقوا. إذا قام السيد الوزير بأستقلال منصبه للحصول على المنفعة الشخصية ولا يعفيه هنا قصة الرهن العقارى فهذه كلها أمور مشبوهة إنما تشير للفساد و إستغلال المنصب.
لكن يبدو ان الوزير فعلا برئ ولكن بمقياس الإنقاذ للنزاهة و هو اكبر المقاييس إختلالا خصوصا عندما يختص بالمال العام.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
الاخ هشام المحمر
تحياتي
الوزير اخيرا استقال و هذا امر جيد فلعلك تذكر ان الوزير في اول الحادثة شكل لجنة تحقيق, بالتاكيد كانت مهمتها دفن الحقائق و تقرير هذيل في النهاية بطريقة المرحوم كان غلطان.
طبعا التقرير الذي صدر ليس لان الانقاذ نظام شفاف و يقيم العدالة لكن لان عبدالرحيم حسين اغضب الجميع. و انه بالغ. فكل مباني وزارة الداخلية لا تحصل, عندانشاءها, علي تصديق مباني من وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم, و كذا فان جامعة الرباط لم تحصل علي تصديق التعليم العالي, ووزارة الصحة لها تحفظات نحو عمل مستشفي الشرطة و ساهرون.
كان لا بد لعبدالرحيم ان يذهب لان النائب الاول له رأي سلبي فيه.
و اخيرا ذهب عبدالرحيم حسين غير مؤسوفا عليه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
صديق الموج
نعم الفساد مغطى عين الشمس لكن الإنقاذيون يريدون تحويل الشعب السودانى الى شعب أحول لكن مصيبتهم إن كل الناس شايفة الفيل و يوم طعنوا لابد بجى
الأخ/ هاشم نوريت
شكرا كل شئ واضح وصدقنى بعد ما كتبت إذا البوست جانى كم من المعلومات الهائلة عن الوزير المستقيل و ثروته ولكن لأنها معلومات سماعية لا استطيع ان أذكرها هنا بس بقول ما فى نار من غير دخان و نسأل سؤال واحد : كيف استطاع هذا الضابط و الوزير بمرتبه فقط تكوين كل هذه الثروة؟ و بالمناسبة كم يبلغ راتب الوزير؟
الأخ/ عسكورى
موضوع السد موضوع مخيف و أنا لا أملك معلومات حوله من هو بيت الخبرة الذى صممه؟ من هو الإستشارى العالمى الذى يقوم بالإشراف على التنفيذ؟ إذا كان المقاول مشكوك فى ذمته يجب توضيح ذلك بالأسانيد لأنه موضوع كبير و خطير يتعلق بأمن و حياة اهلنا شمال السد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
يا باشمهندس
التحيات
المستشلر هو Lahmeyer الالمانيه وكنت قد نشرت خبر ادانته في جريمة رشاوي في مشروع خزان اخر في لسوتو هنا ادناه. ربما لم تكن قد اطلعت عليه. ارجو المراجعه.
وكما يقولوا اهلنا فان الجواب من عنوانه!
اتفهم مخاوفك ولكن الامر حقيقة مخيف بالنظر لما يجري!
ودي عسكوري
Quote: شركة لآهماير الألمانيه هي المستشار القني لحكومة الجبهه لخزان الحماداب. اقراء هنا فضائحها وتورطها في الفساد في جنوب إفريقيا ربك يستر
Lesotho judge ups fine for dam bribery April 11, 2004
By Wiseman Khuzwayo
Johannesburg - The Lesotho appeal court has not only upheld the bribery and corruption conviction of a third multinational contracting firm involved in the Lesotho Highlands Water Project (LHWP), but has increased its fine.
Lahmeyer International, the biggest engineering consulting group in Germany, was convicted of bribing Masupha Sole, the chief executive of the Lesotho Highlands Development Authority, the agency that was responsible for the construction of the Katse and Mohale dams.
Lahmeyer was earlier found guilty by the high court of paying Sole a sum of R2.3 million in bribes and was fined R10.5 million. The company appealed against the judgment. The appeal court not only confirmed the conviction but increased the fine to R12 million.
Sole was sentenced to 15 years in prison for accepting bribes, reduced to 12 years on appeal.
Acres International, a Canadian engineering and construction company, still owes the impoverished kingdom of Lesotho R13 million in fines for bribing Sole. The company wants to pay the fine in instalments but the Lesotho government has refused.
Schneider Electric, a French electrical company that merged with Spie Batignolles in 1995, pleaded guilty to giving R16 million to Sole as a bribe and was fined R10 million.
Italy's Impregilo, which led the consortium that built the Katse dam, is next to be prosecuted.
In his judgment, Judge Jan Steyn said the evidence placed before the court painted a picture of bribery on a massive scale, not only by Lahmeyer.
"It is therefore incumbent on this court and those who can contribute to combating practices of this kind to do what we can within our mandates and to act resolutely in this respect," said Steyn.
He added that it was incumbent on international funding agencies to use sanctions when contraventions occurred. The LHWP was funded by the World Bank, the EU and others.
Guido Penzhorn, the prosecutor in all these cases, recently told a conference how difficult it was to prosecute a case of bribery.
"Clearly once you involve yourself in the murky world of bribery it is not open to you to simply opt out whenever you like ... this simply illustrates the insidious nature of the crime of bribery.
"There is a wall of silence that is very difficult to penetrate. Everyone who is in a position to talk cannot do so because someone else in turn has something on him," Penzhorn |
الحماداب : المحكمه العليا تؤكد أدانة المستشار الفني وتورطه في الرشوه
http://www.busrep.co.za/index.php?fArticleId=398632
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: Asskouri)
|
الاستاذ هشام مجمر سلام مربع
السيد عبد الرحيم محمد حسين خرج من الوزارة اثر استقالة تقدم بها ، ربما لان الحكومة رات ذلك، كونها تسعى لـ (تظبيط) سمعتها عند العالم الخارجي ، وربما هو قرار شخصي من الوزير ، فكل انسان من حقه اذا ما(شبع) ان يلعن او يركل ما كان فيه ، ومع ذلك سيبقى هناك دخان كثيف ، لن يعرف الوزير المستقيل في تحسين صورته مهما فعل .. فعملية الاستقالة المتاخرة كثيراً وحدها لا تكفي لاغلاق افواه الساعين للنيل من الشخصيات السياسية والعامة . المبني سقط في شهر فبراير ، والوزير (الهمام) جلس منتظراً اكثر من اربعة اشهر ليتخذ قراراً بالاستقالة او الاستمرار في عمله كوزير للداخلية، الى ذلك صرح الوزير عقب الاستقالة بانه : القرار كان احتراماً للمحكمةالتي رات ان وزارته مسئولة في الوقت الذي برأته هو (اي الوزير) من تهمة الثراء الحرام .. تخيلوا (الوزارة) التي هي عبارة عن مباني وكراكيب وانظمة طلعتها المحكمة حرامية .. والوزير الذي هو من لحم طلع(ود حلال) . لذلك فضل قدس الله سره ان يخرج من الوزارة . والسؤال الذي يتجاسر علي الكل :اذا لم تكن المحكمة المعنية بتلك القضية رأت ان وزارته غير مذنبة، هل كان سعادته سـ (يلبت) وينسى القضية من اصلها .؟ قضية الخسارات التي تكبدها الشعب .؟ هذه هي الحياة ان لم تصرف من حر مالك على مشاريعك المهمة ستخسر كثيراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
الأخ/ فخر الدين صديق شقيقى الأصغر حسام
لك الشكر
هناك الكثير من الأمثلة المصيبة إنو الإنقاذ كرست لثقافة الفساد فى جميع المعاملات ومن ضمنها قطاع المقاولات الحساس و أنا لا أدرى يا أخى كيف ستدار الأموال التى سوف تتدفق على السودان فى الفترة الإنتقالية ربك يستر
محمد الأمين
الكيك
لكما الشكر كما قلت يا الكيك ديل بخوفهم بوش بس و كمان اكتشفنا انهم كانوا أحبة و انحنا قايلنهم أعداء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
الاخ هشام المجمر دبايوا ان سقوط العمارة هو الظاهر من جبل الجليد كما يقولون الا يستدعى هذا السقوط للاخلاق والقيم معاينة كل ما نفذته الشركة لنرى كم هم فاسدون وان تسدد كل المخالفات فى التنفيذات الاخر من مديونية الشركة على الوزارة؟ هل نطمع فى عمل مثل هذا هل نطمع فى تفعيل حملة لكشف المستور لحفظ ما تبقى من اموال الدولة بعد ان شبع منها الكلاب الجبهجية .؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
زول واحد
شكرا على المرور
Omer 54
الاستقالة اقل شيء يقدمه الوزير صاحب البراءة المزورة. الاستقالة جاءت كمسرحية لتبييض وجه الإنقاذ لوزير أصلا ما عندو مكان في التشكيل القادم
عوض الطيب معك نقول يا رب
عسكورى
والله أخبار مخيفة بالمناسبة الألمان مشهورون بتقديم الرشاوى للحصول على الأعمال في العالم الثالث و سجلهم حافل بذلك حتى أنهم احتلوا المركز الثاني بالنسبة للدول الأوربية. السؤال ما هو موقف الممولون؟ هل هم راضون عما يجرى؟
شيرى
اتفق معك تماما أن الحكومة تسعى لتظبيط سمعتها في الخارج
هاشم نوريت
بعد اتفاق القاهرة
يبدو أن الجمل هرب بما حمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
العزيز هشام طه المجمر و المشاركين
شكرا علي هذا البوست ..
في التقرير حديث عن المسئولية تقع علي عاتق المهندسين حديثي التخرج من جانب المقاول و المستشار .. وهذا يقودنا الي موضوع يتعلق بتنظيم مهنة الهندسة في السودان كما بدأنا النقاش في بوست " النهب المصلح" .. الموضوع برمته يحتاج الي وضع ضوابط وقوانين و ترخيص الخ.. و هذا هو الدور الذي يمكن أن تلعبه منظمات المهندسين المهنية .. المجلس الهندسي .الجمعية الهندسية و نقابات المهندسين .. اين المهندسين من ذوي الخبرة من كل ذلك ؟؟ ولأن التعيينات في الشركات الكبيرة تتطلب أن يكون المتقدم " موالي" و " مشلخ م م " كما قلت فاننا نتوقع أن توكل أعمال كبيرة و استراتيجية الي من هم دون الخبرة الكافية .. وهذه في حد ذاتها ادانة ليس للوزير فقط و لكن لكل النظام القائم .. واذا لم ترتبط الديمقراطية " القادمة" ببرامج لمحاربة الفساد و المحسوبية ووضع ضوابط لتنظيم العمل فانها حينئذ مفرغة من محتواها .. علي العموم سوف أتابع هذا البوست و سوف اعود لاحقا .. فقط أردت الآن حجز مقعد هنا ..
التنبيه الذي أشار اليه الأخ عسكوري مهم جدا و علينا أن نبحث فيه ويجب دعمه بالوثائق و المستندات و أحيي الأخ عسكوري لمجهوداته الكبيرة ... شركة Lahmeyer الألمانية كانت هي المستشار لدي الهيئة القومية للكهرباء في مشروع الطاقة الثالث وتحديدا محطة بري الجديدة ( 4 مولدات ديزل) وللأسف الشديد لم يكن ذلك المشروع ناجحا من حيث انتاج الطاقة الفعلي مقارنة بالطاقة التصميمية وحتي انتهاء تلك المحطة بالحريق المشهور الذي قضي علي أخضرها و يابسها فشلت المحطة في العمل بأكثر من 60% من طاقتها منذ اليوم الأول لتشغيلها التجاري .. أنا لا أستطيع الآن تحميل المسئولية لتلك الشركة الألمانية لكن ذلك قد يفتح الباب لكثير من التساؤلات حول نزاهة تلك الشركة خاصة و أنها المسئولة عن تسلم المشروع من المقاول آنذاك ( Marples In'l ( civil works) + British Shipbuilders ( Mechanical) & NEI ( Electrical) .. وقد عملت في بداية تخرجي مع المقاول NEI وفي الشهور الاولي بعد تسلم المشروع و لايزال في فترة الضمان اندلع حريق في ال 11KV switchgear و كان السبب المباشر لذلك الحريق خطأ تصميميا من الدرجة الاولي اذ لم يكن عزل البصبار busbar insulation في المستوي المطلوب وقد يتساءل المرء كيف سمح باستلام ذلك من المقاول .. وهذه من بديهيات الاشياء التي يجب اختبارها في أعمال الضغط المتوسط .. أسف للتطويل لكن كان لزاما أن نقول شيء بحق Lahmeyer ..
شكرا جزيلا
خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
الأخ/ خالد
الحمد لله سمعنا صوتك مختفي ليك فترة
نعم يا خالد الفساد هو المهدد الرئيسي لوجود إي سودان. في قطاع الهندسة دمرت الإنقاذ كل الأسس التي كنا نعرفها من قبل ودنست المهنة و مرغت سمعتها بالتراب فانتفت المنافسة الشريفة و صارت العقود تعطى بالتفاوض المباشر مع الموالين و المحاسيب والحساب يجمع.
لابد يا أخي من ثورة تقضى على هذا الفساد الذي عشش في أذهان الشباب حتى صار هو العادة و هنا تكمن الخطورة. أغلب الشباب اليوم يريد أن يختصر الطريق و يغتني بسرعة على حساب أي شيء ما مهم. قضايا الاحتيال و الشيكات الطائرة تشنف الآذان. من يعيد الوضع إلى نصابه الصحيح؟ من يعلم الشباب أن النجاح طريقه طويل و هو مضمون شرط استعمال مفاتيحه الأصلية و هي المثابرة مع الشرف و الأمانة.
نحتاج لرجال نظاف ذوى خبرة يعلمون الشباب كيف تكون المهنية و الشفافية. نحتاج لقادة حقيقيين يضعون الوطن وغده نصب أعينهم. كتير علينا!!!!! سابقا قال الشهيد محمود محمد طه الشعب السوداني شعب عملاق بتقدمه أقزام
هل لنا أن نحلم بقائد مثل نيلسون مانديلا!!! طيب اقل شوية بنرضى بس هو يجى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
صحيفة المشاهير – الأربعاء 22/6
Quote: وافق الرئيس 'عمر حسن البشير' امس على استقالة وزير الداخلية 'عبد الرحيم محمد حسين'، بعد أن كشف تقرير حكومي وجود مخالفات في بناء تابع لإحدى مؤسسات الشرطة ـ كان الوزير يشرف عليه ـ أدت إلى سقوطه.وقال السكرتير الصحفي للرئيس 'محجوب فضل' في تصريح له أن الرئيس البشير وافق علي الطلب بعد الإطلاع عليه والمراجعة الدقيقة له والتشاور وإصرار مقدم الطلب علي موقفه , التي قدمها بسبب انهيار مبنى في فبراير الماضي بالرغم من اشراف اجهزة وزارة الداخلية عليه اثناء البناء. ونقلت سونا للانباء عن السكرتير الصحافي للرئيس محجوب فضل قوله ان الرئيس قبل الاستقالة بعد ان اجرى مشاورات ونزولا عند اصرار الوزير اللواء الركن عبد الرحيم محمد حسين. وقدم الوزير الذي كان ممثلا شخصيا للرئيس عمر حسن البشير في دارفور، استقالته الاسبوع الماضي. وكان وزير الداخلية قد تقدم باستقالته الجمعة الماضية، وقال إنه يتحمل المسؤولية السياسية عن انهيار المبنى الذي كان مقررًا له أن يضم مجمعًا للمختبرات الطبية بجامعة الرباط التي تتبع للشرطة. وأكد أن دافعه هو 'الحرص الشديد على أن يكون التحقيق حول الحادث عادلاً ونزيهًا'. وكان المبنى المؤلف من أربعة طوابق قد انهار في فبراير الماضي بينما كان المهندسون يضعون عليه اللمسات الأخيرة. ولم يخلف الحادث ضحايا لكن بقي 12 شخصًا عالقين تحت الأنقاض عدة ساعات بمن فيهم مهندس مصري. |
و ماذا كان سيحدث لو لم يصر الرجل كما جاء في الخبر على الاستقالة؟
المهم مبروك لعبد الرحيم البراءة و قبول الاستقالة و بعد كده ممكن يتفرغ للبزنس بدون مشاكسة من أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
مقال جميل عن الفساد الأستاذ القصاب (Re: هشام المجمر)
|
مقال جميل عن الفساد الأستاذ القصاب نقلا عن سودانايل- ارجو أن تسمحموا لى بعرضه هنا بعد إذن الأستاذ بكرى
دهاليز الفساد "1" ثلاث تحايلات تميت النزاهة أ. جلال القصاب (علِّل النّفسَ بالقنوع وإلاّ ... طلبت منك فوق ما يكفيها) آنفاً هو بيت شعر تمثّل به الإمامُ عليّ (ع) وكان يُمثّل (رأس الدّين) و(رأس الدولة) حينها وبين يديه "الحقوق الشرعيّة" و"ميزانيّة الدولة"، وكان فطوره كسرة خبزٍ منقوعٍ بماء، فقال له أحدُ أتباعه (إنّك يا أمير المؤمنين، لتظلّ نهارَك طاوياً مُجاهداً، وباللّيل ساهراً مُكابداً، ثُمّ يكون هذا فطورك؟!)، فردّ عليه فقط بذاك البيت من الشعر! النزاهة، قوّةٌ نفسيّة، ثمرة تربيةٍ على القيَم، مِن دونها يتوحّش الإنسان، مهما كانت شهادته العلميّة أو الدينيّة، وتزول الثقة في علاقاته، ويعمّ الفساد في الأديان والأوطان. ثمّة مراكزُ تماسٍّ نشطةٌ مع خدمات الناس، ينبغي على المالئ لها التحلّي بالنزاهة، ولا ينفع إذْ فقد نزاهته أن نتحايل بمخارج تُعوّض قيمة النّزاهة المقبورة فيه، لجعل الشغل "يمشي" كما يقولون، و"اصبر على دائك ما مشى بك"! إكراميّة لدرء الفساد، السحت، الرشوة؛ ثلاث تحايلات لتسيير أعمال الناس، ضمن منهجيّة فاسدة تُقتَل بها "النزاهة". في بلدان شمال أوربا، هولندا، ألمانيا، السويد كان لديهم ثلاث وسائل لسلامة المجتمع من وباء تهريب المخدّرات أو تفشّيها، أعلاها أسلوب التربية المثلى بتحفيز الضمير وتحصين الذات بالاستقامة، وأوسطها تشديد القانون والرقابة، أمّا الثالث الذي اختاره البعض فهو "سدّ الذرائع"(الإكراميّات) بإباحة المخدّرات لإفشال تهريبها أو الاتّجار بها، وسيلةٌ لَم تنجح إلاّ في مفاقمة أعداد المدمنين، المشكلة التي هربوا منها جثمتْ في أحضانهم! وكما جرى للمخدّرات، فلمعالجة استغلال المنصب أو الدّين، الفساد الإداري، الفساد الماليّ، لدينا ثلاث وسائل: 1- الوسيلة التربوية الحسنة المؤهّلة للمسئولين. 2- الوسيلة القانونية بالرقابة والشفافيّة والمساءلة. 3- الوسيلة المادّية، بإكرام (المسئولين) براتب مجزٍ، وعلاوات، وإشباع غرائزهم وسدّ طموحاتهم. ولتسويغ وسيلة المادّة، زعم البعضُ أنّ الهوس الجنسي، يُمكن حلّه بالإكثار من المعاشرات، بعدها سيملّ صاحبه ويعود طبيعيّاً سويّاً! على قاعدة (داوني بالتي كانت هي الدّاء)! لذا ليس عجيباً أنْ نجد الآتي -نصّا أو فحوى- في دول التخلّف: ((لمنع فساد المسئولين صدر قرار كذا - لا بإقالة القضاة أو المسئولين الفاسدين، لا بإسقاط عدالتهم، لا باسترجاع المنتهبة من حقوقٍ أو المتجمّعة من رشاوى في عهدتهم، لا بل - برفع أجورهم وإعطائهم امتيازات جديدة))، لأنّها الطريقة المثلى لإصلاح (كبار) في ظلّ "دوَل الفساد" أيْ التي تُريد معالجة الفساد بالمزيد منه. لعلّ سياسة الكرَم هذه مع مَنْ (الخيرُ منه غير مأمول والشرّ منه غير مأمون) مِن مسئولين وأصحاب مراكز سياسية ودينية ورسميّة، جاء بناءً على قول الشاعر (إذا أنت أكرمتَ الكريم كسبته) وتجاهل احتمال "اللئيم" في بقيّة البيت، فالسؤال: هل ما نفعلُه هو إكرام لـ "الكريم" أم رشوةُ الـ "كريم" هذا! وما علاقة الكريم وغير الكريم بالتأهّل لمراكز نرى أنّ شرطها الأوّل النزاهة والتعفّف قبل الكفاءة مع ثقتنا بضرورتها؟ إذ ما جدوى عملِ امرئٍ ذي كفاءةٍ وهو فاسد في الآن نفسه مع علمنا أنّ (الله لا يُصلح عمَل المفسدين)؟! لقد تشبّث البعضُ في تبرير هذه الإكراميّات من الحقوق الشرعية أو أموال العامّة على القضاة أو الشيوخ اتّكاءً على نصٍّ لعليّ (ع) في كتابه لمالك الأشتر (وافْسَحْ لَهُ فِي الْبَذْلِ مَا يُزيِلُ عِلَّتَهُ)، استغلالاً خاطئاً للنصّ، فعليّ (ع) يُوصي بالاحتفاظ بالمسئول النزيه المؤهّل خشية أن تدفعه حاجته (علّته) للبحث عن موقع آخر، لسدّ كفايته لا لتعويض نزاهته! هو يتكلّم عن نزيهٍ مفروغٍ منه، لأنّه يقول قبلها (وَلاَ تُشْرِفُ نَفْسُهُ عَلَى طَمَع .. ومِمَّنْ لاَ يَزْدَهِيهِ إطْرَاءٌ، وَلاَ يَسْتَمِيلُهُ إِغْرَاءٌ، أُولئِكَ قَلِيلٌ)، وكان يُوصي فيها بتولية وتقريب (أنقاهم جيباً) (أقلّ في المطامع إشرافاً). إنّ التحايلات اللاشرعيّة "بإكرامات" تُميت النزاهة! ممالأةً لكبار فاسدين قد نشبوا، تأتي عادةً هكذا: لمعالجة، عادة مدِّ عينيْ شيخ دين إلى النساء، والمطلوب منه كقدوة أو كواعظ وكممثّل للنزاهة والتقوى أن يتعفّف عنهنّ، ودرْءاً أنْ يسقط كذئبٍ في قنّ دجاج، ولقطع احتمال تأثّر قُضاة قضايا الخصومات الزوجيّة والطلاق بالجنس اللطيف أو زيغهم، يصدر أمر رسمي أو إجازة شرعيّة، بتوفير المال الشرعيّ أو تخصيص علاوات، لتزويج الشيخ مثنى أو ثلاث أو رباع حتّى يمتلئ بالحلال فلا يجوع، ما يضطرّه إلى الزّهد (عجزاً!) في من يقضي فيهن أو لهنّ أو عليهنّ، ويرتدع عن الافتتان بغير الحلال أو أنْ يزيغ للجوْر! ولمحاربة الفساد عموماً، سواءً فساد القاضي أو النائب أو الوزير أو المسئول، فلنُعطه المزيد، سيارةً وراتبا يُساوي ستة أضعاف راتب المدرس (المُدرّس الذي أُجرته في اليابان تساوي أجرة الحاكم!)، مع علاوات كذا وبدل كذا. أهذا طريقٌ يُوقف سيْلَ الفساد أم يُذكيه ويُشعل فتيلَه، أين قوْلُ نبيّنا (ص)(مَن قنع شبع، مَن لمْ يقنع لمْ يشبع) وتأكيدُ عليّ (ع)(مَن عدم القناعة لمْ يُغنه المال) (مَن قنعت نفسُه أعانته على النّزاهة)؟ هذا سبيلٌ خطير يُضخّم آفة النّهم، ويُطمّح العيون لتطمع بالمزيد، ويقتل القناعة وعشق الواجب ومتعة الخدمة وفضيلة النزاهة، ثُمّ هو هدر لموارد الدولة وحقوق أبنائها، وإثراءٌ حرامٌ لمسئولين بلا مقابل جهد ولا استحقاق إلاّ لدفع شرورهم التي لن تندفع، فهل النزاهة تُشترى بالمادة وتُغرس، أم بها تُقتَل وتُدفن؟! السؤال لمسئوليّ الدولة ولفضلاء الدّين. دلّني على رجل دين (مُتمرّس) أُحصنه القناعةُ بزوجة واحدة عن غيرها، يتصرّف في أموال الناس بعدل، نقيّ اليد، عفيف النّفس، يقنع أو حتّى يشبع، تراه كأقلّ الناس أو كأحدهم، مسكناً، مأكلاً، مركباً، حالُه المادّي قبل المشيخة كما بعدَها، ليكون للنّاس وللمحرومين قدوة، إنّك إنْ تفعل، ولن تستطِع، فقد دللتني على رمزٍ محمّديٍ في هذا العصر. ثمّة قصّة تُروى، عن ذئب يهجمُ على حقل راعٍ فيسرق (غنمةً واحدةً) من غنماته كلَّ أسبوع، فلمّا ضجّ، اشترى له كلباً شرساً وأقامه في الحقل، وفعلاً خسئ الذئبُ أن يقترب بعدها، إلاّ أنّ الراعي ومن أجل إطعام الكلب الضخم كان لزاماً عليه أن يذبح (غنمتيْن اثنتيْن) كلّ أسبوع ويُقدّمها طعاماً لكلب الحراسة!! هذا بالتمام هو أسلوب (إكراميّات) سدّ الذرائع. نخشى من (مسئول) أن يفرض على الناس "إتاوة" فيُعطّل مصالحهم، ونخشى من (آخر) أن "يرشوه" بعضُ الناس لشراء ذمّته فيجور على الباقين، فماذا نفعل؟ نستخدم "سدّ الذرائع"، بإغداقه بالإكراميّات التي تقيه السحت والرشوة، بدلاً مِن إمّا أنْ نُفتّش عن نزاهة ذاتيّةٍ منه أو ندَعه يرحل. نهدر أضعاف ما يستحقّه من مال الأمّة، على مَنْ قد يبيع الناس وقابلٌ لأنْ يستغلّها، كأنّه قد عدُمَتْ الرجال ولا صلاح للموقع إلاّ به، لقد كان جيل الإسلام الأوّل يرفض أنْ يُوليّ مَن يقبل الرشوة، ونحنُ نتمسّك بمَن يبتزّنا ويضطرنا "لإكرامه" اتّقاءً لشرّه وفساده، يبدو أنّنا عكسنا المسألة لمّا فهمنا الدّين مقلوباً، والسياسة أيضاً. متى رضيْنا بالسحت فقد قتلنا النزاهة، و(السحت) هو ما يُمارسه السلاطين الآمرون، حكّاماً، سياسيّين، إداريّين، أو الأخطر رجالَ دين، وهذا الصّنْف الأخير هو ما تعرّض له القرآن بذكره كهنة الدّين (وَتَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)(المائدة:62)، فكلّ الذين يفترضون على الناس أنّ أمورهم الدنيوية أو الأخروية لن تسهل إلاّ بتقديم "عوَض" للشيخ، مادّي أو منفعي، أو قرابين أو نذور أو حقوق شرعيّة، ليحصلوا على البركة أو التوفيق أو التسهيل أو الغفران أو القبول أو التزكية وربّما "الترشيح" و"كسب الأصوات"، هذا سحتٌ رجالُ الدّين آكلوه وبئس ما كانوا ولا يزالون يعملون. وأشباهُهم كلّ مَن استغلّ مركزاً أو وظيفة وصار يتّجِرُ بها لعوائد شخصية فوق راتبه، فيفرض شيئاً (إتاوة) له خاصّة، لتسهيل أمر المتعرّضين والمراجعين من الناس، أو يُعسّرها، فهو يأكل نار السحت في بطنه، وهو عدوّ للإنسانية وعدوّ لله وعدوّ لدود لشرف الخدمة والواجب. أمّا الرشوة فعكس هذا، إنّها التي يُقدّمها الداني للعالي، بلا فرضٍ من العالي، ماليّةً أو تقديساً ومداهنات، إنّها النموذج الثاني للإفساد المجتمعيّ الذي نُمارسه لشراء ذمم إداريّينا وشيوخنا، فكأنّنا لمْ تكتَفِ بسُحْتٍ أتى مِن نصف مسئولينا وشيوخنا، حتّى ألحقنا بهم النصف الآخر نرشوهم، لتكون الأمّة كلّها متساوية "أمّةَ حرام"، عديمة ضميرٍ، وفاقدةَ نزاهة! أمّا الأخطر، فكما بيّنّا، حين قُمنا نُعالِج فقدان النزاهة بالإكراميّة لاتّقاء فسادهم، إنّنا بذلك نُخطئ ونأثم ونفقد حسّ الأمانة، حين نرسّخ هذه الوسيلة أو الوسائل، لإطفاء شرور أنفس ملحاحة وجشع بلاعيم مُفتَّحة كان منذ البدء ينبغي عدم إحلالها هذا المقام لأنّها تُدنّسه وتُدنّسنا، ولأنّها لن تُبقي ولن تذر، مهما سقيْتها أو عبّأتها، لِمَ يُربّي المرءُ أفعىً في بطنه؟ لِمَ يُطعمها ظنّاً أنّها ستشبع ويسلم، لِم لا يقيئها أو ...؟ أليس (لهم أرجلٌ يمشون بها؟) لِم لا يمشون ويُودِّعون؟ يُطلب منهم التنحّي بكلّ بساطة (وعفا النّاس-وليس الله- عمّا سلف)؟ ما دام الشرّ منهم غير مأمون، لِمَ هم جاثمون على صدورنا؟! ما الذي صيّرنا نرى المعروف منكراً والمنكر معروفاً؟ فلا يهمّنا كم أخذ هذا الشيخ أو المسئول من مال الله وحقوق الناس، وكيف اغتنى وصار إقطاعيا مترفاً من هذه الأموال وتلك، وكيف يتزوّج بالعرض ويتمتّع بملئه بلا حياء ويُودّع الزّهد الذي يُمثِّله، ويستخفّ بقيَم رجال الله الأصفياء ويُشوّه الصورة النقية لما ينبغي أنْ يكون عليه "المسئول" الديني (أو الإداريّ)، ويترفّه ويشتري ذمم الناس وسكوتهم ويشتري الأتباع والأصوات، ويدخل في كلّ الدنيا ثمّ يرقى متجشِّئاً ليتكلّم في الدّين أو في مصلحة المحرومين وحقوق عامّة الناس؟! أيُّ هزالٍ واستخفاف بالنّزاهة هذا؟! لِم لا تكون النّزاهة، القناعة، العفاف، صيانة النّفس، سمّها ما شئت، هي الشرط الأوّل والاختبار الأساس في رجل الدين والعالِم والقاضي والوزير والمسئول والنائب والمدير والخطيب، قبل أن نبحث عن "كفاءته" أو "وجاهته" أو "قرابته" أو "طول لسانه" وقدراته الخطابيّة أو الإداريّة أو التسويقيّة أو التملّقية والتسلّقيّة، فإنّما الأممُ -يا أمّتنا- الأخلاقُ .. ما بقيَتْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
اخي هشام لك التحيه هل تعلم ان شراء دفعة طائرات الهيلوكوبتر الاخيره للشرطه تم بدون عطاء وبدون لجنة مشتروات بل بتعليمات من وزير الداخلية بالشراء من شركة بعينها وتمت احالت اللواء طيار الذي اعترض علي طريقة الشراء للصالح العام. وهل تعلم ان وزير الداخلية قام باستدعاء هذا اللواء طيار بعد اعتراضه علي طريقة الشراء الي مكتبه وقال له بالحرف الواحد "انت ضابط كويس لذلك قررنا احالتك للمعاش". هذه هي النزاهة وهذا هو العدل الانقاذي. اتمني ان تفتح كل الملفات ويتكلم الصامتون مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
د. المشرف
شكرا على المساهمة. وصلني فيض من المعلومات تحكى عن مخالفات ارتكبها هذا الوزير و لكنها غير موثقة للأسف. أتفهم خشية هؤلاء الأشخاص على نفسهم وعلى أسرهم لو تكلموا. ولكن بعد 9 يوليو سوف يكون هماك مناخ مختلف. أرجو أن يقدم هؤلاء الأشخاص شهاداتهم للتاريخ ومن كانت لديه الوثائق فليتقدم بها. و لا نامت أعين الفاسدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
Quote: رئاسة الجمهورية الرئيس 22/6/2005م الاخ الكريم عبد الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ ان التقينا في دروب الحياة في سبيل الله .. واعلاء كلمته .. وتحكيم شرعه .. عرفتكم تقيا نقيا .. مخلصا لقضايا الوطن .. واثقا في ما عند الله .. عفّا متجردا .. رجّاعا الي الحق لا تخشى في الله لومة لائم .. وبهذه القيم السامية والاهداف النبيلة تحملتم المسؤولية في مواقع مختلفة بكل الأمانة ونكران الذات .. وقد حمدت الله كثيرا علي براءة ساحتكم عبر لجنة التحقيق المستقلة . الاخ عبد الرحيم أكبرت فيكم إصراركم علي طلب الإعفاء برغم تلك البراءة الباهرة حتي تقدم درسا جديدا في إعلاء القيم النبيلة علي المناصب الزائلة .. سائرا في دروب الشهادة و التضحية والفداء شأن من سبقكم من شهدائنا الأبرار . وإنني إذ أقبل طلبكم بالإعفاء من منصب وزير الداخلية تحدوني ثقة عظيمة في ان شعبنا الوفي لن ينسى لكم أبدا إنجازاتكم الكبيرة وأياديكم البيضاء إبان تحملكم المسؤوليات العظام التي تنوء بحملها الجبال والتي ستقف شاهدا علي مر الاجيال بأن لثورة الإنقاذ رجال لا تخلب لبهم المناصب ولا يلتفتون الي عرض من الدنيا زائل .. ومرحبا بكم في رحاب الوطن الواسع مجاهدا في سبيل الله . وجزاكم الله خيرا اخوك عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية معنون للأخ الكريم اللواء الركن عبد الرحيم محمد حسين |
اقرأ الجمل التي تحتها خط في رسالة الشكر هذه التي تشبه الشكر الذي ينشره البعض للمعزين بعد وفاة عزيز عليهم.
لن ينفع الوزير المستقيل كلمات رئيسه لأنه خرج بفضيحة كتبت له شهادة موت سياسي. و الرئيس يعلم ذلك لذلك رحب به ف رحاب الوطن الواسع مجاهدا في سبيل الله. تصحبك السلامة سعادة اللواء و إن خرجت بأقل الخسائر فأحمد ربك و كن له من الشاكرين لأنو لو كان الزمن ده زمن تانى كنت قضيت مع ضباطك في كوبر بعض الوقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
Quote: سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 6/28/2005 7:50 م
حاوره في الخرطوم عمر العمر: عزا وزير الداخلية السوداني المستقيل عبدالرحيم حسين تصعيد أزمة دارفور إلى تقاطع مصالح دولية تتكالب على ثروات السودان خصوصاً والمنطقة عموماً، وقال إن الاستثمارات الصينية الممولة في السودان تثير قلق واشنطن التي ترغب في توجيه نفط الحزام الأفريقي للتصدير عبر أنبوب يعبر القارة غرباً إلى المحيط الأطلسي، هرباً من تداعيات أزمات الشرق الأوسط، وإيجاد بديل للممرات المائية العربية من البحر الأبيض إلى الأحمر عبر قناة السويس. وأكد حسين في حوار مع «البيان» عشية رحيله من الوزارة أنه اتخذ قرار الاستقالة طوعاً عن قناعة بأهمية تحمل المسؤولية تجاه انهيار مبنى للشرطة، ونفى أن يكون ذلك تكتيكاً سياسياً، واستبعد أن يكون وراءه أي صراع داخل النظام، معرباً عن أمله في أن تكون الاستقالة خاتمة تطوي مسؤوليته في ملف القضية الذي لايزال مفتوحاً. واعترف وزير الداخلية المستقيل بوجود ميليشيات جنوبية مسلحة في الخرطوم تمارس نشاطات أقرب إلى دور الشرطة أحياناً، لكنه وصفها بأنها إحدى تداعيات نزوح الجنوبيين الهاربين من جحيم الحرب، ووصفها بأنها «محاكم سلاطين» واعترف بأنها اخترقت سقف صلاحياتها أحياناً، فطال نفوذها شماليين. وأكد في الوقت نفسه حسم تلك التجاوزات في حينها، وقلل حسين من مخاطر وجود مثل هذه العناصر في المرحلة الانتقالية، وأكد في المقابل قدرة أجهزة الشرطة على بسط الأمن وإحكام قبضته على الأمن السياسي والاجتماعي. هنا نص الحوار الذي أجرته «البيان» معه في الخرطوم: * نبدأ من النهاية أي الاستقالة، فهي تتميز بجاذبية، ذلك أن تخلي مسؤول عن السلطة ليس شيئاً عادياً في السودان والوطن العربي، خصوصاً عندما يكون تخلياً طوعياً بغية افساح المجال لإنجاز أفضل، لكن أتساءل عما إذا كنت قد اتخذت الخطوة باعتبارها مناورة تكتيكية أم هي مبادرة عن قناعة بأنها الخطوة المناسبة في الوقت المناسب؟ ـ لقد أخذت المسألة بعداً إعلامياً كبيراً، غير أني أعتقد ان هناك مسؤولية سياسية وأدبية تجاه حدث ما بغض النظر عن الهالة الإعلامية الضخمة التي أحاطت به، فهناك قصور حدث في أحد الأجهزة التي أشرف عليها وكنت أشرف عليها إشرافاً لصيقاً، فقد كنت أزور المنشآت التي تحت البناء بصورة أسبوعية. ومع ذلك حدث ما حدث، فكان لابد من أن يتحمل المرء مسؤوليته الأدبية والسياسية، واتخذتها عن قناعات راسخة، وليس خطوة انفعالية، أقدمت على الاستقالة بتفكير وروية،مدركاً تداعياتها تماماً وحتى عندما حاول الأخ رئيس الجمهورية قطع الطريق قلت له إنني أرى من الأفضل قبول الاستقالة، فلم يكن من الممكن أن أواصل المشوار في هذه الظروف ووصل الرئيس بالفعل إلى قناعة بأنه من الأفضل قبول الاستقالة. * ألم يسترع انتباهك شيء إبان الزيارات الميدانية الأسبوعية إلى موقع الحدث أو حاول احد المسؤولين الإشارة إلى خلل ما أو وجود قصور؟ ـ في اليوم الذي انهار المبنى كنت قضيت هناك أكثر من 25 دقيقة اتجول فيها وربما كان من الممكن وقوع الانهيار اثناء تلك الجولة ولم أكن منفرداً بل كان معي عدد من القيادات في الوزارة. * أنا أقصد المهندسين والاستشاريين المشرفين على عملية البناء؟ ـ لم يكن هناك من يتوقع حدوث هذه الكارثة. * فهمت من الهمس الدائر في المدينة بخصوص الكارثة ان تقرير اللجنة المكلفة بالتحقيق أشار إلى انك كنت تحرص على الاستعجال في استكمال المشروع وهو مبرر اتّكأ عليه المقاول. ـ هذا ليس صحيحاً فأصل الحكاية ان هناك مكتباً استشارياً عليه مسؤولية وضع التصميم ومتابعة التنفيذ من قبل المقاول. * لابد انك اطلعت على تقرير اللجنة أليس كذلك؟ ـ أنا متابع للمشروع بالطبع أكثر من أعضاء اللجنة وهناك لجنة مشتركة بين المكتب الاستشاري والمقاول المكلف بالتنفيذ، هذه مسألة واضحة جداً جداً. * التقرير حسبما نما إلى علمي، يقول ان هناك خطأ في التصميم. ـ نعم اتضح وجود خطأ في التصميم كما اتضح وجود فلل في التنفيذ وهو أمر مشترك بين المقاول والمكتب الاستشاري. فارتكاب المقاول خطأ ما لا يعفي المكتب الاستشاري من مسؤوليته في هذا الخطأ وهذا لا يعني اعفاء المقاول من المسؤولية. * ألم يشر المكتب الاستشاري إلى وجود خلل في أية مرحلة من مراحل البناء؟ ـ لم يحدث ذلك مطلقاً. أنا كنت أتابع استمرارية العمل فقط لكني لست معنيا بالجوانب الفنية، كنت أتابع لتذليل أية عقبات اذا ظهرت امام عملية التنفيذ. * لعلك تدرك ان البعض يعزو القضية الى وجود علاقة حميمة بينك وبين المقاول. ـ ما المقصود بعلاقة حميمة أنا لدي علاقة حميمة مع معظم الصحافيين الذين يكتبون معي أو ضدي لكن هذه العلاقة الحميمة لا تمنع أي طرف من اداء واجبه، كل السودانيين لهم علاقات حميمة مع بعضهم البعض في أماكن العمل وأنا والحمد لله علاقاتي حميمة مع الجميع. * العلاقة بينك وبين المقاول ليست في سياق العلاقات المألوفة التي تتحدث عنها في مواقع العمل إذ أن الرجل يبني لك في الوقت نفسه بيتاً خاصاً لك وهذا يفتح المجال امام الحديث عن مصالح شخصية مشتركة بينكما. ـ ليس بيننا أي مصالح مشتركة فهذه مقاولة لها عقدها وتمويلها وشروطها. *هل نفذ المقاول نفسه مشروعات سابقة للوزارة وأنت على قمتها؟ ـ أنا وجدت المقاول مرتبطاً بالوزارة عندما تسلمت مهامي في العام 1998 ولم احضره انا للعمل فيها. * هل هناك مقاول مقيم في الوزارة؟ الأصل في المسألة تقديم عطاءات وعروض يتم انتقاء الأفضل منها بمعنى وجدته يبحث مشروعات واعمال فهو كان متعاقداً معها. * هل أنجز مشروعات عديدة وكم عددها؟ ـ أنجز مشروعات كثيرة مثل مبنى مستشفى ساهرون وبنايتين سكنيين.. الخ. * هل تتبعون نظام العطاءات والعقود والعروض؟ ـ نعم، نعم، نعم عملنا ما نسميه تأهيل شركات ولا نعمل بنظام العطاء. * كم عدد الشركات المؤهلة؟ ـ عملت مع أكثر من 30 شركة في المشروعات المختلفة. * هل راودك أي شعور اثناء تصعيد قضية انهيار المبنى بأن ذلك يحدث في اطار الصراع داخل السلطة أو عليها؟ |
ما يهمنا في هذا الحديث هو اعتراف الوزير أنهم لم يتبعوا نظام العطاء بل نظام يسمى تأهيل المقاولين. وكأن تأهيل المقاولين هو نظام موازى أو بديل لنظام طرح العطاءات .
الواقع أن تأهيل المقاولين مكمل لنظام العطاءات إذ انه يتم تأهيل المقاولين قبل طرح العطاء أو المناقصة. فهذا يضمن أن المقاولين المتقدمين للعطاء جميعهم لديهم القدرة على تنفيذ الأعمال المطلوبة كما يضمن الحصول على أقل الأسعار.
عدم طرح العطاءات يفتح الباب للشركات المؤهلة لفرض الأسعار التي تريد وبذا تخسر الدولة أموال طائلة كما انه يفتح الباب واسعا للفساد للمسئولين الذين يوقعون على تلك العقود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضيحة براءة الوزير- النزاهة بميزان الإنقاذ (Re: هشام المجمر)
|
Quote: تكريم وتجريم عبدالرحيم محمد حسين محمد هيبه [email protected] لعل الضجة التي اثارتها استقالة عبدالرحيم محمد حسن هي الأقوى والأكثر صخبا لأن الرجل يعتبر من أعمدة الأنقاذ القوية كما ذكر رئيس الجمهورية في حفل التكريم حيث بشرنا بعودة المحتفى به في احد الحقائب الوزارية في الحكومة المزمع تشكيلها في التاسع من يوليو القادم.
ونحن هنا لسنا بصدد استكثار التكريم على ذلك الوزير المستقيل فقد ملأ حياتنا العامة والسياسية نشاطا وحيوية وكان من أوائل الذي نراهم في شاشات التلفزيون لحظة حدوث الكوارث من فيضانات وحوادث طيران وخلافه اضافة الى اسهاماته المتعددة في تطوير أعمال وزارة الداخلية عموما.
ورغم ذلك كله فان تكريم السيد/ عبدالرحيم محمد حسين يأتي مستفزا لمشاعر الشعب السوداني الذي يمثل الضحية الأولى والأخيرة لإنهيار جزء من مباني جامعة الرباط وضياع المال العام الذي يصعب تعويضه في السودان الا عن طريق زيادة رسوم الكهرباء والماء بل ومص دم المواطن في حين أن سبب الضياع هو الأهمال والتراخي في المسئولية والتهاون بالثقة التى أولاها الشعب للوزارة ومجلسها الهندسي الذي يفترض أن يضم النخب من المهندسين والمخططين الذين يزخر بهم سودان المليون ميل والذين شيدت خبرتهم وشهرتهم أكبر مدن العالم ولم يجدوا في أحب الأوطان اليهم مكانا لتطبيق خبراتهم ومعرفتهم الثرة فاختاروا المهاجر مكرهين لا أبطال. فتكريم الوزير المستقيل اضافة الى أنه مستفز وفيه احتقار لعقلية الأنسان السوداني وضياع لحقوقة أيضا يؤكد تملص الدولة من مسئولياتها. فمن الذي يعطي الـ (Approval) لمشروع قيمته مليارات الدينارات ؟ اليس هو الوزير؟ ومن الذي يوافق على تعيين المسشاريين الهندسيين ؟ اليس هو الوزير؟ لذلك فان تبرئة ساحته من المسئولية الجنائية تكريما له. وحزنى على أعضاء المركز الهندسي الضباط الذين راحوا أكباش فداء لتلك الجريمة ففي عالمنا الثالث فان الكبار هم الناجون دائما. ومع احترامنا الكامل للحقوق الشخصية لمعالي الوزير فان ارتباطه بالمقاول موضوع الجريمة أيضا في من الشبهة المخلة بوضعه السيادي والحكومي اذ كيف لمن هو في منصب عبدالرحيم محمد حسين أن يتفق مع مقاول الوزارة لبناء عقار خاص به بل وتأجيره لجهة ما لا ستحصال المبالغ المستحقة له على الوزير فأين ابراء الذمم وأجهزة الرقابة والمحاسبة أم أنها تطبق على السذج من المواطنين الذين لا حول لهم وقوة.
فتكريم عبدالرحيم فيه مذمة وتجريم للأنقاذ قبل غيرها وفيه تأكيد على سياسة عدم الشفافية التي يصعب عليها العدول عنها رغم المتغيرات.
والله من وراء القصد
محمد هيبه |
| |
|
|
|
|
|
|
|