Quote: «أتيم قرنق في حديث الشراكة والفساد» (1 - 2) الفساد أصبح ديناصوراً ضخماً «گرشه» في الخرطــــوم.. «وأظافره» بالجنـــــوب..! النظام الحالي لا شمولي.. ولا ديمقراطي .. لكنه حكومة «إتفاقيات» التيــار الانفصـالـي بالمؤتمــر الوطـني يحــاول تشــويــه سمعـة «الحركـة» بالشمـال على التجمع إتخاذ مواقف قوية «لإعادة بعث» وثيقة القاهرة..! لن نقوم بانقلاب.. وتحالفنا مع المؤتمر الوطني «استراتيجي» وليس «تكتيكيا»
«كثيرون هم أولئك الذين كانوا يعتقدون ان دخول الحركة الشعبية الى «باحة» القصر الجمهوري عبر شرعية «نيفاشا» من شأنه ان يحدث «اختراقاً» كبيراً في «منظومة» الحكم وتفكيك «امبراطورية» الشمولية إلى حكم راشد تحترم فيه الانسانية والحريات وتتسع فيه قاعدة الشورى والعدالة.. وكان الطمع ايضاً في ان تشكل كل مؤسسات الحكم على هدى نصوص «نيفاشا».. هذه هي جزئية من أصل الحكاية التي فرضها واقع الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يسردها لـ «الوطن» القيادي البارز في صفوف الحركة الشعبية والرجل الثاني في «البرلمان» الأستاذ أتيم قرنق والذي حاول في هذه المقابلة الصحفية اجراء عملية جرد شامل لواقع الحال لهذا البرلمان. ولكنه أبدى قدراً من عدم الرضاء على أداء المجلس الوطني ازاء كافة قضايا السودان. ولكن أتيم في هذه المساجلة حاول رسم صورة زاهية للمسرح السياسي داخل الحركة بقوله ان الحركة الشعبية رغم ان ما بداخلها ربما عدة تيارات لكنها في الأساس متمسكة بالمباديء والأفكار التي أرساها زعيمها الراحل الدكتور جون قرنق.. وانه لم يحدث أي تحول أو تبديل لاستراتيجية الحركة.. فمرحلة ما قبل قرنق هي ذات المرحلة ما بعد قرنق... ورغم أن «الوطن»حرصت في هذا الحوار بأن تطرح كافة القضايا المتعلقة بملف الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية فإن ملف الفساد المالي الذي فجره تقرير المراجع العام قبل نهاية الدورة الماضية استحوذ على قدر كبير من الزمن المتاح لهذه المقابلة.. ويرى أتيم قرنق ان الفساد استشرى واستوطن وأصبح ديناصوراً ضخماً لا يمكن القضاء عليه.. وان الخرطوم هي (كرش) الفيل التي تضم كل أشكال الفساد. عزيزي القاريء هذه حصيلة وافرة من الافادات والحقائق والمواقف رصدتها «الوطن» عبر هذه المقابلة. فماذا قال «أتيم قرنق»..؟!!. الوطن العدد رقم: 1686 2008-02-03
* أستاذ أتيم قرنق.. كيف تنظر لواقع الحركة الشعبية بعد رحيل الدكتور جون قرنق..؟- هذا السؤال طرح أمام العديد من قادة الحركة الشعبية واعتقد ان الصحافة السودانية أوردت الكثير من التقارير التي يمكن أن تكون إجابة لهذا السؤال.. ولكني اعتقد أن الحركة الشعبية لازالت موجودة.. وقرنق هو صاحب فكرة ومفاهيم لازالت موجودة لم تمت. والذين بقوا من بعد قرنق هم الذين ينشرون فكره لانهم يشاركون القائد في هذه الأفكار.. والحركة لديها مفاهيم ثابتة حول وحدة السودان وكيفية حكمه. وحتى يحدث الأاستقرار للسودان لابد من تحقيق عدالة التقسيم للسلطة والثروة. أما الحديث عن الحركة بعد قرنق «فالحال ياهو نفس الحال» لم تتبدل الأفكار والرؤى والتوجه. * البعض ينظر للحركة الآن وكأنها ليست هي الحركة التي كان يتزعمها قرنق؟ ـ هؤلاء مناوئون للحركة .. والحركة تعتبر وعاء جامعا لكل أهل السودان. والبعض داخل هذه الحركة يحمل أفكارا قد لا تكون متطابقة لكنهم يتفقون في مباديء الحركة الأساسية. ولهذا ربما يوجد في الحركة ثلاثة تيارات ففي الحزب الواحد مثلاً هناك يسار ويمين ووسط وليس هناك خطوط فاصلة ما بين هذه التيارات.
* ولكن هناك من يرى ان الحركة الشعبية أصبحت تتصارع ما بين اولاد قرنق ومجموعة سلفاكير؟- نحن نسمع باولاد قرنق وبالاسماء.. وعندما يتم الحديث عن مجموعة سلفاكير لا تسمى هذه الشخصيات.. ولذلك هنالك أبواب من الاشاعة والقيل والقال. * الشراكة مع المؤتمر الوطني هل هي تحالف مرحلي أم استراتيجي؟- هذه الشراكة استراتيجية.. ولكن المؤتمر الوطني نفسه بداخله تيارات.. تيار لم يكن يؤمن بأن إتفاقية نيفاشا في مصلحة المؤتمر الوطني وتيار آخر يؤمن بأن الاتفاقية في مصلحة الشعب السوداني قبل ان تكون في مصلحة المؤتمر الوطني وبذلك تكون الاتفاقية قد جلبت رصيدا وفيرا لهذا الشعب. وأصحاب هذا التيار داخل المؤتمر الوطني يحاولون استثمار هذه الرصيد أو الثروة السياسية لمصلحة تقوية الحزب ومعروف ايضاً ان هناك تيار للانفصاليين داخل المؤتمر الوطني من الشماليين والجنوبيين.. اذن هذه الشراكة استراتيجية مع المؤتمر الوطني..
* ولكن بداخل الحركة الشعبية من يؤمن بأن هذه الشراكة مرحلية ومرتكزة فقط على إنفاذ إتفاقية «نيفاشا»؟- أولاً يجب أن تدرك هذه الاتفاقية لا يمكن ان ينفذها المؤتمر الوطني لوحده ولا الحركة الشعبية لوحدها. ولذلك كان لابد من استمرار هذه الشراكة وانزال نصوص الاتفاقية على أرض الواقع.
* إذن يمكن أن يكون هناك تحالف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لدخول معركة الانتخابات القادمة؟- وما المانع في ذلك. وهل هناك مشكلة في ان نتحالف مع كل من يؤمن بالاتفاقية.. مؤكد سنتحالف مع من يقف مع الاتفاقية. وهذا ما نقصد به التحالف الاستراتيجي باعتباره ليس تحالفاً «تكتيكياً» أو مرحلياً.
* قلتم ذلك في تحالفكم مع التجمع الوطني.. ولكنكم الآن وكأن هذا التحالف قد انتهى أو كأنكم تخليتم عن التجمع؟- من الذي تخلى عن الآخر.. أقول إن أي محلول كيمائي يتكون من عنصرين أو أكثر. ولا يمكن فصل أي عنصر بعدما يتم «الخلط».. والتجمع مكون من عدة أحزاب.. ولكن هذا التجمع أصبح نشاطه خاملا وليس التحالف.
* لكنكم كحركة شعبية جزء من هذا التجمع؟- نعم نحن جزء من هذا التجمع.. لكننا أكدنا بأن كل الاتفاقيات التي تمت مع الحكومة هي في الأساس جزء من اتفاقية نيفاشا وبالتالي فان «وثيقة» القاهرة جاءت متضمنة لمباديء نيفاشا ولذلك ليس هناك تعارض ما بين اتفاقية السلام واتفاقية القاهرة ولهذا أصبح التجمع والمؤتمر الوطني في خندق واحد ونحن حلفاء استراتيجيون لهم أو شركاء لتنفيذ هذه الاتفاقيات.
* لكن إتفاقية القاهرة تحسب الآن وكأنها ميتة؟- هذا صحيح ولذلك تطلب من التجمع ان يتخذ خطوة لتحريك وتنشيط هذه الاتفاقية بمثل ما إتخذت الحركة الشعبية من مواقف وخطوات بشأن إتفاقية السلام عندما شعرنا بأن هناك تلكؤ من الشريك الآخر (المؤتمر الوطني).
*وما هو المطلوب تحديداً من التجمع الآن؟- ليس بالضرورة أن يتخذ التجمع المواقف ذاتها التي اتخذتها الحركة الشعبية، وبإمكان التجمع ان يتخذ أسلوبا آخر كالحوار مع المؤتمر الوطني على ان يتم تنفيذ النقاط التي لم يتم تنفيذها وجدولتها و يتم تشاور مع الاحزاب الأخرى.. ونعتقد ان تنفيذ هذه الاتفاقية فيه استقرار للبلد.
* أستاذ أتيم ما حقيقة ما أشيع عن وجود فساد في أجهزة حكومة جنوب السودان؟- أنتم كصحافة سودانية تتحدثون بشكل مثير عن الفساد في الجنوب وكأن هذا الفساد خاص بالجنوب فقط.. وفي تقديري ان الصحافة السودانية تفتقد النقطة الأساسية في قضية الفساد. فهذه القضية ليست قضية جهوية أو إقليمية لكنها قضية قومية وتقرير المراجع العام الاخير أثبت هذه الحقيقة ووصل الحد إلى أن بعض مؤسسات الدولة ترفض مبدأ المراجعة لحساباتها فهذا في تقديري أكثر من فساد.. وهذا يدل على ان الدولة نفسها في مرحلة «اللا دولة».. وهذا ما لم يحدث في الجنوب حيث إن المراجع العام هناك له الحق في مراجعة أية وحدة حكومية في جنوب السودان. ولهذا فإن الفساد أصبح قضية قومية ومرضا اجتماعيا سودانيا، ونحن حينما ورثنا الخدمية المدنية من المستعمر البريطاني في 1956م كانت الخدمة المدنية معافاة من الفساد.. وكانت القوانين «محترمة» وعند مجيء أكتوبر 1964م بما يسمى بالتطهير أو فصل من تعاون مع نظام ابراهيم عبود، كان هذا مدخلا أساسيا للفساد في السودان وهنا (تحزبت) الخدمة المدنية بسبب المحسوبية، ومن هنا فتح باب الفساد، وصار حيواناً لا يمكن القضاء عليه بسهولة.. والآن أصبح «ديناصوراً» ضخماً.. ويمكن النظر اليه بأن (ظفره) في الجنوب (وبطنه) في الخرطو م، وربما يكون (ذيله) في كسلا أو الجزيرة أو دارفور. وأنا أتساءل لماذا أنتم كصحافة تتحدثون عن رجل الفساد في الجنوب فقط وتتركون الحديث عن (كرش) الفساد في الخرطوم.. وإذا بتر الرجل فإن الكرش سيظل موجودا.. ويجب أن نجتهد جميعاً في محاربة هذا «الديناصور».
* وما هو دوركم كممثلين للشعب بالبرلمان في محاربة هذا الفساد؟-
Quote: يجب أن تعلم أولاً أن النظام الحاكم الحالي لا هو شمولي قابض ولا هو ديمقراطية مرشدة، لكنه (منزلة بين منزلتين) أو يمكن أن نسميه حكومة إتفاقيات،
ولذلك لم يكن نظاماً فعَّالاً بقدر الحكومة المنتخبة.. ولا نظام مثل النظام الشمولي، ولذلك هذا فيه مرونة (وصهينة) ولا مبالاة. ونحن كحركة في البرلمان الحالي نمثل أقلية ولكن صوتنا مرفوع ومعلوم.. ولكننا في الجنوب نشكل أغلبية تتيح لنا فرصة التحقيق والمحاسبة لأي شخص متهم بالفساد.
Quote: * لكن الحركة لها ممثلون في الحكومات الولائية الشمالية فما هو دورها لكبح جماح هذا الفساد؟. ـ كما قلت لك نحن أقلية في حكومات الولايات الشمالية ففي كل ولاية لنا وزير واحد فقط.. فماذا يعمل؟.
Quote: * أليس هناك آليات أخرى لمعالجة هذا الفساد؟ - ليس لدينا آليات أخرى سوى الضغط والحوار وموقفنا معروف ومعلن عن الفساد. وماذا تريد منا ان نعمل أكثر من ذلك؟
* الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر، رئيس البرلمان كان قد طلب من الحكومة المركزية إطلاق يدها لمحاربة ما أسماها ببؤر الفساد في الجنوب.. فهل حقاً أن الوضع بهذه الخطورة في الجنوب وبالشكل الذي يستدعي رئيس البرلمان مطالبة الحكومة المركزية بالتدخل؟- يا أخي في فترة ما قبل (المصفوفة) كانت هناك حملة قوية من التيار المناهض للاتفاقية بالمؤتمر الوطني، وهذا التيار يحاول تشويه سمعة حكومة جنوب السودان، وبالتالي تشويه الحركة الشعبية، حتى لا يكون لها صوت في الشمال، ولكن ما بعد المصفوفة، اخوتنا في المؤتمر الوطني، اقتنعوا أنه بدون الحركة الشعبية سيكون المؤتمر الوطني (ناقص)، ولذلك اعتقد أن ما أثير في البرلمان، كان يعبر عن اتجاه معين في المؤتمر الوطني.. ولكن الحقيقة أن الفساد موجود في الشمال وأصبح «كرش فيل».
Quote: * ما هي مظاهر وأشكال هذا الفساد في نظرك؟- هذه قضية لا تحتاج إلي إثبات.. لماذا انهارت عمارة جامعة الرباط؟ هل حدث زلزال آنذاك؟ ماذا تسمى هذا؟.. ولماذا تنهار البنيات التي لم تتم؟. وأموال النفرة الخضراء أين ذهبت؟.. نحن ليس لدينا أدلة ولكن هذا ما يقوله الناس.. ملايين الجنيهات التي خصصت للنفرة الخضراء لا نجزم بأن هذه الأموال ذهبت إلى ما خطط له..
* وهل تعتقد أغلبية المؤتمر الوطني بالبرلمان حدت من مكافحة هذا الفساد..؟ - هذا هو الهدف الذي سعى اليه المؤتمر الوطني بأن تكون له الأغلبية في تمرير سياساته.. ويجب ان يعلم الجميع ان هذا البرلمان غير منتخب ولا اعتقد ان استخدام الاغلبية الميكانيكية داخل البرلمان كافية لاصدار القرارات،، ولذلك لابد من الحوار.
* ما هو موقفكم كحركة شعبية من تقرير المراجع العام أمام البرلمان مؤخراً، والذي كشف فيه أسماء بعض الجهات التي رفضت المراجعة..؟- لو كنا نملك الأغلبية لدعونا هذه الجهات التي رفضت المراجعة والتحقيق معها، وإرسال المراجعين لمراجعة هذه الوحدات، فهذه دولة، ومن خلال تقرير المراجع العام نتجه نحو «اللا دولة».. ولكن طالما لا نملك هذه الأغلبية، فإننا نحاول اقناع شريكنا باستخدام هذه الأغلبية، في إرغام هذه الجهات للموافقة على المراجعة، ومحاسبة هؤلاء الاشخاص الذين رفضوا المراجعة.
Quote: * إذا كانت هذه الدولة تتجه نحو اللا دولة، فلماذا أنتم باقون فيها..؟- وماذا نفعل.. لا سبيل أمامنا سوى العمل في اتجاه اقناع الشريك الآخر للضغط لمراجعة هذه الوحدات التي رفضت.. هل تريدون منا أن نقوم بانقلاب مثلاً، أو احتجاج؟ لكن خيارنا هو الحوار مع الشريك، ونحن نعتقد ان كل الوحدات الحكومية ملزمة بالدستور بمراجعة حساباتها، واتاحة الفرصة للمراجعة القيام بواجبهم، وليس هناك من هو فوق القانون.. وهذا الفساد يعتبر خصماً من رصيد المؤتمر الوطني الذي كسبوه في الاتفاقيات. وفي نظري أن الفساد لم يبدأ مع المؤتمر الوطني، بل بدأ منذ أكتوبر وتربع الآن حتى أصبح ديناصوراً، ومرضاً اجتماعياً وبالتالي أصبح هذا الفساد جزء من ثقافتنا، البعض الآن يمتلك عمارة ومرتبه (500) جنيه فمن أين له هذا.
* كيف يعالج هذا المرض ومتى..؟ هذه قضية يجب أن يشارك فيها كل الناس من علماء الاجتماع والسياسة والاقتصاد والقانون.. كيف يعالج هذا الفساد؟؟.. حقيقة القضية تحتاج إلى ورشة، لان الفساد أصبح أنواعا وأشكالا (فساد مالي وإداري واجتماعي).. وأنتم كصحافة تركزون فقط على الفساد المالي.. فمثلاً الفصل التعسفي للعاملين، هو نوع من الفساد.. وتركيز التنمية في مناطق دون غيرها، هو ايضاً نوع من الفساد. ولذلك هذه القضية كبيرة، ليست واقعة على حزب معين، ولكنها قضية تهم كل الشعب السوداني.
* أستاذ أتيم خصوم الحكومة يتهمون البرلمان الحالي بأنه يمثل دور «الكمبارس» بمعنى أنه برلمان حكومي يصفق دوماً لسياسات وتوجهات الحكومة وليس له دور رقابي فما هو تعليقك..؟ - هناك حقيقة يجب معرفتها، أن البرلمان يمثل مكونات حكومة الوحدة الوطنية الحالية، فهو برلمان لا شمولي ولا ديمقراطي. وهو خليط من الذين يتطلعون إلي الديمقراطية، والذين يريدون التمسك بالسلطة، وحتى يكون البرلمان فعَّالا، يجب على هذه الأحزاب تفهم القضية. والبرلمان جهاز تشريعي ورقابي.
* وهل يدرك النواب الحاليون مهمتهم وأدوارهم تجاه القضايا المطروحة في الساحة السياسية الآن؟- كل النواب الحاليين على قدر من الدراية والوعي بمسؤولياتهم، وهم على علم بالعوامل التي أدت إلى الوضع الحالي، سواء كان هذا الوضع سلبياً أو ايجابياً. فهؤلاء النواب تم تعيينهم على أسس سياسية محددة. والدستور الحالي حدد مهمة البرلمان الحالي في تنفيذ نصوص إتفاقية السلام.
* ولكنه برلمان منشغل بقضايا لا تبدو قومية أو ليست ذات أهمية.؟- «زي شنو مثلا» صحيح هناك قضايا وقوانين لم تعدل.
Quote: * ولماذا يغلق البرلمان أبوابه ويدخل النواب في إجازة طويلة والبلاد في مرحلة مفصلية تستدعي وجود البرلمان؟- كل هذه القضايا التي تعتبر ذات أهمية من الدرجة الأولى موجودة في المصفوفة، وموقف الحركة فيها واضح. واعتقد أن تجميد الحركة لنشاطها في حكومة الوحدة الوطنية، بسبب عدة قضايا كان من بينها قضية التحول الديمقراطي والمصالحة الوطنية، والقوانين المقيدة للحريات. وبحسب المصفوفة سوف نتخطى هذه العقبات.
* إذن ما هو تقييمك لاداء البرلمان في الفترة الماضية؟ - «يعني.. بين.. بين».[/QUOTE]
«نواصل غداً»،،، * الحلقــة القادمـــة * الطائرة الملعونة.. والتشكيك في مقتل قرنق * خلافات الحركة الشعبية * برنامج الحركة الانتخابي * كونفيدرالية «عقار»
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اسعد الريفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست