|
فضائح الإنقاذ ومشروعه الحضاري الضال الذي رفضه أهل السودان..!؟؟
|
السودان اليوم في حالة مخاض تتصارع فيه قوى عديدة وجديدة (المهمشين هم سكان الأطراف) ومن هذا المنطلق يمكن وصفها بأنها قوة إنبعاثيه دافقة ومستمدة من الواقع السياسي السيئ المعاش وحاملة فكر التجديد والتغيير ومستمدة من إتصالها الحديث بمواطن الفكر الراقي سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، وممكن جزء من الشمال، وهناك أيضا قوى مغلة ومغلقة ومقيدة تشد الي الخلف وهي قوة الماضي الحديث الذي إستظل بالحكم فما ترك لنا إلا فسادا في السياسة، وأيضا هناك قوة دافعة من الأمام الي الخلف تضع العراقيل أمام القوي الآخري وتمنع من تقدمها وبروزها وسيرها الحثيث وتزرع الفتن والفساد وتنشر الضعف في صفوف المتقدمين وهي قوة الإستعمار الداخلي حاملة شعار المشروع الحضاري المشئوم الذي بشعاراته ومرتكزاته ضربت بالطائرات قري عديدة في شمال وغرب وجنوب دارفور، ـ كما فعلت في جبال النوبة وجنوب السودان وشرق السودان ومناطق أخرى ـ ومستخدمين مليشيات الجنجويد الذين هم دخلاء وغرباء علي السودان وأفعالهم تؤكد ذلك وفيهم من يسأل ومن دون إستحياء من هم المهمشين ؟ ومن من التهميش ؟ ونقول لهؤلاء: إن المهمشين هم نحن الذين دفن أهلنا في (الآباروالوديان والأخاديد) وهم أحياء ونحن المهمشين الذين قتل أهلنا ظلما وزورا، وحرقت قرانا حقدا وحقارة، وضربت جميع مناطقنا بالطائرات وقطعت أشجارالمانجو وتم إستعبادنا كما فعله سلفهم سئ الذكر الزبير باشا إبن الشمال من قبل (زرائب وأسواق لبيع بني البشر) وسرقت أبقارنا وجمالنا وأخذ الكثير من ثرواتنا وسلبت إرادتنا بالقوة وتحت مرأي ومسمع حكامهم والمهمشين هم الذين صنعوا التاريخ وعاشوا خارجه وهم الذين يأتي حكام الخرطوم علي جثث وجماجم أهلهم الغلابة ساكني القطاطي. ولكن الشعب السوداني سيتحرر و سيتقدم مهما توضع العراقيل أمامه وبالرغم أن هذا التحرر والتقدم بطئ ومتعرج و حائر في بعض الأحيان ومطمئن في بعض الأحيان الأخري ولكن التحرر والتقدم حقيقة واقعة لا شك فيها والهدف سنصل إليه دون ريب، والفرق هو أن نصل في أعوام وبين أن نصل في عشرات أو مئات الأعوام وبين أن نسعي لجعل الطريق مستقيمة قصيرة سهلة وبين أن نرضى بما هو واقع من إعوجاج وحيرة وتخبط وبين أن نسير في الظلام وبين أن نسير في النور لا بد من أن نرسم نحن الطريق ونسير فيها واعيين يقظيين متفتحين وبين أن نترك للقوي الطبيعية المتصارعة أن تعمل وأن ننتظر النتائج وبين أن نكتب نحن التاريخ أو أن يكتب لنا التاريخ المزيف..!!، أو أن نعيش خارج التاريخ وإن هذا ليستدعي منا المهمشين في جميع أنحاء السودان عملا وجهدا ويستدعي أيضاً عملا مدروسا واعيا منظما ويتطلب منا تنسيق الجهود والرؤي ويقتضينا أن نفهم الدسائس والسموم المدسوسة و المتغيرات والمقالب والأحوال التي تحيط بنا حق الفهم وأن ندرسها أعمق الدراسة وأن نشخص الداء وأن نضع الحلول لا مرتجلين ولا مترددين ولا متخبطين في الظلام وأن هذه الأدوار التي تمر بنا من قتل وحرق قرى قد مر بغيرنا في (الجنوب وجبال النوبه والشرق ) ومع الإعتراف المبدئي بأن مصائر الأمم لا تتشابه تماما وأن طبيعة البشر وتاريخها لا بدا أن لها أثر في مصيرها فالتشابه حاصل والأخ قد يختلف عن أخيه إختلافا بينا ولكنه يظل أخا له لأنهما أبناء أب واحد والأسرة قد تختلف عن الأسرة التي تجاورها ولكنهما ما يزالان سكان قريه أو حاره واحده والأمة قد تختلف عن الأمه ولكنها هم أبناء إنسانيه واحدة. والأدوار التي مر فيها غيرنا والتي تشابه ما مررنا به والمرارات التي في قلوبنا قد يعيدنا أن ندرس خبرتها وتجربتها وأن نقتبس منها ما يصلح لنا، ومن البديهي أن ما يصلح لنا اليوم ما يصلح لنا غدا ومن البديهي إننا قد نصيب أو نخطئ في رسم الطريق ولكن التجربه باب الوصول والخطأ طريق الصواب وليس في الكون حقيقة عالمية إلا وتحتمل الصدق أوالكذب وليس في التاريخ حقيقة واحدة لم يطرأ عليها التطور والتغيير ومن أجل هذا يجب علينا تقييم واقعنا تقييما واقعيا للأوضاع التي نعيش فيها والتأكد في معرفة الأخطاء التي تتردي فيها ومعرفة مكامن قوانا وضعفنا لا يمكن لشعب أن يتحرر إلا في جو من الحرية ومن التفتح والإنطلاق، والنفوس القوية لا يمكن أن تصبح قويه بوضع السلاسل بل بمحاربة السلاسل الموضوعة ومحاربة أوجه الضعف وقطعة الصيني الجميلة المحفوظة في الخزانه ستبقي محفوظة مابقيت فيها ولكنها إذا خرجت لتكون عرضة لتبادل الأيدي كسرت، أما قطعة النحاس التي تستمد قوتها من ذاتها فهي التي تحتمل الطرق والعبث دون أن تصاب بالكسر. والارقام والحقائق التي وردت في الكتاب الأسود في جزئيه الأول والثاني، لهو عين الحقيقة ويشكر الأخوة الذين سهروا الليالي ويشار إليهم بالبنان لمجهوداتهم لسردهم لنا كسودانيين والعالم أجمع. ومجرد الإنصباب علي كيفية صوغ مقومات ومتطلبات التغير كشركاء في الإنسانية وهنا تبرز أهمية المشاركة في السلطة والمساهمة في تطوير السودان نجد أن كثيرا من المستعمرين الجدد يعملون من أجل الصراع وتعصبهم لا ينبع فقط من جهلهم وإنما أنانيتهم وقساوة قلوبهم والحركات السياسيه الإصلاحية في دارفور والأقاليم المهمشة الأخرى الآن هي أفضل بكثير من المتعصبين من إصلاح آت الي السودان عبر النضال والمطالب الحقيقية، وهذا ما تدركه من المتأهبين للإنخراط في التغيير الضروري والإجتماعي والسياسي في السودان ككل، وهذه الحركات الناشطة أخيرا في إقليم دارفور تلاقي مقاومة تلقائية من المركز سيما أن الإنسان بطبعه يتطلع الي الأفضل والأحسن وطروحات الحركات في دارفور يقال لها من قبل المتشائمين والأيدي المأجورة والصحف الصفراء بأن لا مستقبل لقوي الهامش، ومنهم المطبلين للإنقاذ يقولون بأن القوي المهمشة أو المناطق المهمشة تأخذ الطابع الجهوي والعنصري وعلما بأن الطائفية هم أبناءه وحكرهم للسلطة وتكريس الإنتقائية في المعاملة بين بني الوطن الواحد..!، ولنقل لناعقي النظام الكف عن رمي الآخرين بالعنصرية والعرقيه والجهويه وهم غارقون فيها حتي النخاع، والثوابت التي ينادون بها لا تخدع أحدا ولا تطعم جائعا ولا تكسي عاريا وهو هراء مما أدي الي إنحطاط المجتمعات السودانية وهو شمولية وسلطوية الإنقاذ الذين حرفوا تاريخ السودان كي يقوم غايات السلطة وأيضا حرفوا الديمقراطية من قاموس السياسة السودانية بإسم الدين والثوابت التي أقحموها لغاياتهم النرجسية فإذا أهل السودان أرادوا ألا تزداد إهانتهم عبر فرض المشروع الحضاري فإن عليهم وقف نمط ترشيد الحريات والحقوق وتقطيرها وأمامهم خيار الإنخراط في الحركات الإصلاحية والتصحيحية كجزء من المشاركة الفاعلة في صنع المصير فالبناء لبنه لبنه لن يستغرق عقودا إذا ما حدثت نهضة في الفكر والذهن السوداني ولا يتناسوا حديث الرئيس ( نحنا جئنا بالسلاح والداير يشيلنا يشيل السلاح ) والناس نفذوا مضمون كلامه بحذافيره. والمشكلة الرئيسية أن لا دلائل حتي الآن علي نهضة السودان أو حتي علي إستعداد للإنتقال خارج الوضع السوداني الراهن ودولارات البترول يتقاسمه فئة معينة صغيرة، وقناعتي بأن الإنقاذ غير مؤهلة لحكم السودان والأربعة عشر عاما كافيه وكفيلة بأن تحرر للإنقاذ شهادة فشل، وسوء سلوك في قتل الملايين في مختلف أجزاء السودان لأن السودان في عهدهم صار حقلا لتجارب الفشل، ولنسأل ماذا قدموا للسودان إلا القتل والدمار، أما الذين يتحدثون بأنهم قدموا الكثير لكل الأقاليم المهمشة ومنها إقليم دارفور في التعليم والتنمية فهذا ضحك على الذقون فهل إستبدال مباني المدارس الثانوية بلافتات كتبت عليها أسماء جامعات وهميه وعشوائيه وأضحوكة الطريق المسمي بطريق الإنقاذ الغربي لم يتم ترصيفه شبرا واحدا أما العمل في الطرق الأخرى يسير على قدم وساق وهذا هو عين التهميش والنظرة الإستعلائية والدونية لنا والطريق الوحيد المسفلت في دارفور هو طريق( نيالا كاس زالنجي) ويرجع الفضل في بنائه الي السياسي المخضرم السيد/ أحمد إبراهيم دريج، والألمان وأما خط السكة حديد الذي بني في الستينات والذي إفتتحه إبراهيم عبود كان الغرض منه مبطنا لنقل وسرقة خيرات دارفور( الثروة الحيوانية والنباتية ) لهم ونقل العمال أيضا من دارفور لمشاريع الجزيرة ولقيط القطن اما الذين تشابه لهم البقر في أن المهمشين في (فلوتو بألمانيا) سيكونون بديلا للتجمع الوطني فهذا إفتراء وإزدراء منهم لان التجمع وعاء جامع له أدبياته وفلسفته وكوادره والمهمشين ليس أقل منهم علما وسياسة ومؤتمر المهمشين هو منبر سياسي جديد قوي، والإحتكار في عالم السياسة غير مرغوب والغلبة للشاطر أما المطالبة بأن مستقبل المهمشين رهين ويتوقف علي الأحزاب السياسية وعلي الأحزاب أن تستوعب تلك القوى المهمشة، فالقوى المهمشة كوادر وعلماء وشخصيات تاريخيه وسياسيه وخبراء إقتصاد وهم خلاصة وزبدة الوعي السياسي السوداني وهم نتيجة حتمية لمرجعية وثقافة المضطهد ولن و لم يكونوا أقل من كوادر الأحزاب، ولنسأل ماذا قدمت الاحزاب لدارفور هل يوجد حزب واحد حفر بئراً واحداً في دارفور أو بني مسجداً أو مصنعاً واحداً لتعليب الفاكهة أو تعليب اللحوم، وعلى معلومية المدعين بأن دارفور من أكبر الأقاليم السودانية وأكثرها إنتاجا للفواكه والثروة الحيوانية. أما الرهان علي أن مشكلة دارفور مرهون بإزالة أسبابه في مجال التنمية فهذا رهان خاطئ لابد من المشاركة الحقيقية في توزيع السلطة والثروة والمشاركة الفعالة في صنع القرار وتحقيق العدالة والمساواة وتطبيق الفيدرالية الحقيقية، ونقول لهؤلاء المفترين على أبناء المهمشين ما خلقنا نحن لنكون أذيالا وتبع لهم…، أما المتشائمون من تطبيق النظام الفيدرالي ويصفونها بأنها سلاح ذو حدين فنقول لهم بأن كثير من الدول تقدمت ووصلت الي الفضاء بعد أن طبقت الفيدرالية الحقيقية، أما القول برفض هذا النظام في السودان الجديد القادم، فليعلموا هؤلاء أن المهمشين وضعوا تطبيق النظام الفدرالي أقل وأدنى مطلب من مطالبهم وإلا لن يتنازلوا عن النظام الكونفدرالي. نقول للمتشككين في حقيقة قضية دارفور نعم لدارفور قضية واضحة كالشمس ظلت كل الحكومات تتجاهلها وجاء اليوم الذي يعترف بهم وينتزع فيه الإعتراف بقوة السلا ح بعد أن فشلت كل الحركات المطلبية وأتهم بالعنصرية والقبلية في حين هم دعاة العنصرية البغيضة وجاء اليوم الذي يكتب عن مظالم دارفور في الصحف ويعرض في التلفزيون السوداني القومي وقبله كان التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق ديدنهم وكان الطواغيت الإعلامية تدين وتستنكر حقيقة الوضع في دارفور و أصبحت الصحف العالمية والإذاعات العالمية تكتب وتنقل قضية دارفور وقضية دارفور قضية سياسية لاينكرها إلا مكابر ورافض للحقيقة و لاتنفع المزايدات ولا تفيد المناورات وأهل دارفور مع وحدة السودان. حسن أدم كوبر عضو التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني القاهرة 22/9/2003م E-mail: [email protected]
|
|
|
|
|
|
|
|
فضائح الإنقاذ ومشروعه الحضاري الضال الذي رفضه أهل السودان..!؟؟ (Re: حسن أدم كوبر)
|
Hi Hassan
please dont mentioned the black book as reference for the discrminations in Sudan , since it was retten by the Islamic front supporters , I personnlay belaive that, the current Sudan government it gave all chances and authorities in the government instituations for their supporters only,accordingly the black book not is resnable refrence for the discrimnation in Sudan , therefore one of your family members Kubour as time being he was sourned as Governer in Darfour province , with best regards .
| |
|
|
|
|
|
|
|