|
Re: ال( وعي العرقي ) هل هو السبيل الأوحد لاحترام حقوق الآخر ?.. (Re: Elmuez)
|
الأخ محمد سليمان,
لك التحية و الإحترام..
لا جدال حول تجارب "التطهير العرقي" في الجنوب و في دارفور, و من قبل دار حديث بيني بينك لامس مسألة التعريف ب"مؤسسة الجلابة" صاحبة المصلحة في الحروب و المطاردات التاريخية في السودان, هل هي كيان إثني شامل أم مؤسسة سياسية تجارية ذات طابع إثني محدد .. هل هي السلطات المرتبطة بالمصالح الثقافية/المعيشية لكيانات إثنية محددة أم هي في المقابل مؤسسات مجتمع مدني معنية بتطور خطابها و منفتحة علي الجميع, إلخ آخر ما تم و يتم من حوار تلو الحوار في هذا الصدد.
سؤالي كان يعني تحديدا أن هل الوعي بقضايا و مفاهيم الحقوق الإنسانية و قيمة التعايش و مناهضة المفاهيم و الممارسات العنصرية و النظر لموضوعات العدالة الإجتماعية بدءا بحقوق المواطنة و مرورا بجميع الحقوق الحيوية الأخري .. هل يتطلب ذلك من أهل الكيانات الإثنية المهيمنة,بطريقة ما, علي الحكم في السودان ضرورة ( النظر و تأمل الذات في المرآة) لاكتشاف حقيقة عرقية تقفذ بعدهاإلي القلب و الدماغ فكرة ملهمة حول العدالة و "الأنسنة" بحق الآخر المعايش أم ماذا !.. بمعني هل يشكل الحوار التام حول الهوية الأفريقية أم العربية لسكان الشمال أو النصف الشمالي الجغرافي السوداني مفتاح حل لقضايا السلطة و الحقوق في السودان , مع تأميني التام علي "بعض القيمة" الممكن الإفادة منها من جدل "أزمة الهوية" ,
و أنت قد أراك قد وضعت أصبعك علي موقع المعالجة الأفضلة للخروج من الأزمة بقولك:Quote: لكن هذا الآخر بدأ يستيقظ و يطالب بحقوقه كمواطن متساو للآخر في الحقوق . و لو تصرف بحكمة و عدل الذي بيده كل أسباب الحكم و السلطة لما وصلنا الي ما نحن فيه اليوم . لو فطن أهل الشمال و الوسط أن الجميع في السودان يجب أن يعاملوا بمساواة و عدالة ... أن الجميع سوادنيون ... لما أصبح السودان كله اليوم علي شفا حفرة التشظي و الإنهيار . |
لاحظ أنك تتحدث حول إستيقاظ هذا الأخر ل"حقوق" التساوي,
كما أنك أشرت ل"سودانيين" و لم تقل عربا أم أفارقة!
|
|
|
|
|
|