أغلب الرجال ما فيهم فايدة والطلاق صيانة لكرامة المرة وما عار إلا علي من اثبت أنه راجل مزوّر

Quote: أغلب الرجال ما فيهم فايدة والطلاق صيانة لكرامة المرة وما عار إلا علي من اثبت أنه راجل مزوّر

Quote: الرجال ما فيهم فايدة

بيطلق حكمو علي أغلبية الرجال وبالتالي يبقوا أغلب الرجال مافيهم فايده
أنا لا أنفي أن هناك بعض من الرجال (مافيهم فايده) ولكن لا أستطيع أن أعمم وأجعل الغالب الأعم هم كذلك، وكذلك الحال بالنسبة للنساء (بعضهن ما فيهن فايده) كما بعض الخواجات مافيهم فايده والأفارقة و العرب (حتى لا أُتَّهم بالعنصرية إذا ماقدمت العرب على الأفارقة )كذلك بعضهم مافيهم فايده
عموما نرجع لي موضوع صديقتك
يعني انا ماداير أشيل اللوم من علي زوجها الدكتور ده (الأنا علي كامل الثقة إنو - حسب وصفك ليه - إنو راجل مافيه فايده كلو كلو)
لكن كمان صديقتك دي برضو لازم تعرف إنها هي الخاطئ الأول والأخير في القصه دي
قولي كيف
اولا صديقتك دي عايزه تبني حياه زوجيه يعني ماممكن تكون بي تفكر في رباط حياتي زي كده وماتدي نفسها الوكت الكافي المن خلالو انها تدرس كل جوانب الشخصيه القدامها دي يعني ماممكن انسان لفتره طويله كافيه يستطيع انو يديك وش مزيف (المثل بيقول تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لاتستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت) ولذلك إذا كان الوقت كافي قبل إتخاذ قرار الإرتباط بهذا الشخص فإنه لابد أن تحدث بعض الهنات من قبل هذا الشخص مهما كان حريصا تفضح معدنه الحقيقي
قد تقولين إن معظم الناس في هذه الفترة (فلنسميها الخطوبه مثلا) يتجملون لبعضهم ويخفون عيوبهم عن الآخر (وهذا ليس حكرا على الرجل) ولكن لأن القرار ليس هينا كان لابد إن تدخل أطراف أخرى للسؤال عن الشخص المتقِّدم (أو المتقَّدم لها) عن طريق آخرين يهمهم مستقبل حياتك وبالتالي يظهر لك الجانب الأخر من ذلك الشخص قبل الإقتران به
وهنا تجديني أعترف أنه مهما كنا دقيقين في محاولة سبر غور الآخر قد تجد هناك برغم ذلك بعض الخصل والعادات السيئة في الطرف الآخر التي ربما لاتظهر فيه إلا للزوج أو الزوجه، أو بعض الخصل التي بالغ ذلك الطرف قي كتمانها عن الأخرين، ولكن حتي في هذه الحالة تكون هذه الخصال السيئة ليست هي الغالبة وبالتالي فإن الحياة لن تكون مستحيلة مع هذا الشخص خاصة إذا ما جعلنا لأنفسنا مسئولية إضافية هي محاولة تعديل الإعوجاج في الطرف الأخر بالأسلوب المناسب المبني على دراسة سايكلوجية لذلك الطرف
أما إذا مافشلنا في تحقيق كل الخطوات سابقة الذكر بما فيها ذلك التعديل المرتجى،وزد على ذلك تحدينا للأهل والآخرين عند إختيار هذا الطرف ثم إنجاب أطفال ليس لهم ذنب في كل هذه الهيلمانه(كما هو الحال بالنسبة لصديقتك) في هذه الحالة وجب علينا أن نجني حصاد زرعناونصبر ونرفع الأكف للواحد الأحد عسى أن يبدل الحال وهو القادر على ذلك (إذ أن أسوأ الأشخاص قد تحدث لهم من الأحداث ماهي كفيلة بتغييرهم بنسبة مائة وثمانين درجة)
عموماالموضوع ده طويل وانا بحاول إختصر والله
عشان كده خليني علي الأقل حاليا أقول لصديقتك الدكتورة التالي
لا تيأسي
قاومي من أجل إعادة ذلك الشخص الذي أحببتيه في زوجك
إجعلي ذلك أحد أهدافك الرئيسية
أنظري للجوانب الإيجابية فيه وتغاضي عن سلبياته ( ولو مؤقتا من أجل أبنائك)
ثم أنظري نظرة نقد ذاتية وحاولي أن تجدي ما قد تكون مسببات ومبررات لتحول زوجك والعمل على تقليلها ومحاولة تلافيها
ودعواتنا لها أن يعدل الله الحال

والله المستعان