|
حركة المرور في السودان وخطر الموت
|
على الرغم من أننا بعيدين عن الوطن يكاد في كل يوم نسمع في حسرة خبر وفاة خيرة أبناء هذا البلد نتيجة حوادث المرور سواء داخل الخرطوم أو في المدن الأخرى أو على الطرق السريعة التي تربط بين المناطق. خلال هذا الأسبوع لوحده رحل عنا الأخ مجدي النور واليوم سمعنا خبرا آخر أيضا برحيل الأخ الكاتب والشاعر عوض مالك وقبلهم سمعنا بوفاة الأخ محمد أسماعيل الأزهري وآخرون مع أسرهم كلهم راحوا ضحية لحوادث المرور المشؤومة.
هذا كله يدل على أن البلد تعيش في إهمال كبير من ناحية الأشخاص المسؤولين عن حركة المرور بالأضافة الى المواطنين أنفسهم الذين يشاركون في هذا الأهمال.
نفهم من ذلك أن المسؤولين في ثبات تام دون حراك، وأنهم غير قادرون على وضع قوانين رادعة على السائقين الذين يقودون سياراتهم بتهور دون مراعاة لسلامة المواطنين وأرواحهم.
يا جماعة والله الواحد أصبح يشفق على حال الناس من خطورة ركوب المركبات العامة في السودان لأن المسألة أصبحت مخيفة وزائدة عن الحد والموت أصبح شبه يومي وفي إزدياد مستمر. وكما ذكر أحد الأخوان بأن (صيوانات المأتم كثرت في الأحياء). الله يستر.
أين المسؤولون وأين التوعية ومن يوقف هذه المأساة؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|