|
عندما يتحدث بتاع امن السفارة عن تداعيات واثار الهجرة!! جالية واشنطون وسياسة طعن ضل الفيل!!!
|
ما زالت لجنة جالية واشنطون تمارس اساليب الفهلوة والاحتيال السياسي وذلك في حملتها السياسية ( غير السياسية) المعلنة والهادفة لتطبيع العلاقة بين النظام وكافة السودانيين في المنطقة علي الرغم من ان الغالبية العظمي من السودانيين بمنطقة واشنطون خاصة من المعاديين انظام الخرطوم ومن حملة شهادة اللجوء السياسي بعد هروبهم من السودان بسبب بشاعة نظام الانقاذ. تهدف سياسة التضليل هذه الي اخذ موقف مهادن من النظام وعدم التعرض بسوء لهذا النظام في انشطة الجالية بدعوي غريبة ان الجالية كيان غير سياسي وهذه الدعوة الغريبة تحمل مضامين واضحة وكنها مغلفة في هذا الشعار الموهوم ووضوحها يكمن في العمل بقدر المستطاع بالناي بالجالية من الولوج في العمل المعارض ضد سياسات النظام. والامثلة كثيرة علي ذلك فعندما تتدخل الجالية في قضية دارفور وذلك بعد ضغوط مكثفة من جموع السودانيين يكون التدخل من جوانب انسانية دون التطرق للخلفيات والاسباب ودور نظام الخرطوم في مذابح دارفور والمستمرة الي اليوم وكذلك الحال في قضية الشرق والشمال وبقية بؤرالصراع ضد النظام فتواصل الجالية سياسة الصمت وكان الامر لايعنيها اطلاقا وغالبا مايتم التعرض لبعض هذه الازمات عاي اساس اختياري تضليلي يتجاهل الاسباب ويبريء نظام الخرطوم براءة الذئب من دم ابن يعقوب. واخر هذا العبث ندوة اقيمت الاسبوع الماضي بعنوان " تداعيات الهجرة واثارها علي السودان" لاحظ التحايل والضبابية الاخطوبوطية في اختيار العنوان اما كان من الاجدي ان يكون العنوان مركزا علي الاسباب وهل يمكن ان تتم مناقشة اي موضوع بشكل جاد دون ذكر الاسباب والكل يعرف اسباب الرحيل والهجرة والهروب " سمها ما شئت" من السودان ولا يمكن مناقشة هذا الموضوع "السياسي" الهام دون التعرض لهذا النظام. لم احضر الندوة ولكن اتسائل كيف تسني لهولاء الحواة مناقشة هذا الموضوع دون التعرض لنظام الانقاذ باعتباره المسئؤل الاول عن الهجرة والهروب بعد ان اصبح الوطن قفرا لايطاق. والغريب ان الامنجي خالد "موتر" موسي كان من الحضور بل من المشاركيين في الحديث كمان ياتري عن ماذا يتحدث بتاع الامن في هكذا موضوع؟
|
|
|
|
|
|