|
Re: عـــــرب دارفـــــور الـمـفــــتـرى عــليـــهــــــم (Re: WADKASSALA)
|
ود كسلا : سلام
هذا الكلام ينكأ الجراح التى ما برحت تنزف والسبب ليس التمرد أو الحكومة بل هم عرب دارفور أنفسهم، وخاصة أن بعض هذه القبائل بالرغم من كثرة أفرادها وثرواتها كانت ولم تزل بعيدة من عناصر بدأ الأحداث أو التأثير عليها إيجابيا بما يخدم المصلحة العامة والخاصة، ذلك بسبب داء ضعف التنسيق (أو ما يبدو لى إن لم يكن صحيحا)،بين أفرادها أو مع بعض مجالس شورى القبائل العربية الأخرى، مما جعل هذه القبائل تمارس لعبة أكلت يوم أكل الثور الأبيض أو الأسود( ولا فرق ).
علاوة على ذلك فإنه مع خصوصية هذه القبائل إلا أن بعضها مارس دور( لا تضع البيض في سلة واحدة ) فدفع بجزء من أبنائه لمناصرة الحركات المتمردة بدارفور أو حتى الحركة الشعبية بالجنوب بينما أرسل الجزء الآخر للمناورة مع الحكومة، فالشاهد بأنك تجد هذه القبائل مع الحركات المسلحة ومع الحكومة، بمعنى وحسب المصطلحات الجديدة، تجدهم مع الجنجويد تارة وفي الأدغال مع التمرد تارة أخرى، وخير مثال لذلك أحمد كبر كواحد من قادة فصائل التمرد ميدانيا، بينما المهندس على عبدالله مسار مساعدا للرئيس بالحكومة وهما من قبيلة واحدة وغيرهما كثر !!!!
كما أن هؤلاء الأعراب المفترى عليهم وليس بتهمة الجنجويد فحسب، وإنما بجعل بعض مناطقهم مرتبطة بالإبادة الجماعية وفي أروقة الأمم المتحدة تمهيدا لإعداد التحول وتمليك تلك المناطق لغير أهلها مستقبلا، وكل ذلك على مسمع ومرأى العالم القائم على الكذب والدعاية الغربية.
ومعروف بأنه لا يفل الحديد إلا الحديد، وهذه الإستفزازات، وتلك الإفتراءات لن تمر مرور الكرام، خاصة وأن بعض هذه القبائل يتجاوز عدد أفرادها( مليون وثمانمائة ألف نسمة)، فكيف بهم إن توحدوا؟ ألا يمثل ذلك رقما مؤثرا في المعادلة ؟
وقال أحد الحكماء: الشينة ضرسا وراني.
|
|
|
|
|
|
|
|
|