|
بنطلوني الأزرق !!! وطمبولي الأحمر !!!
|
جحافل الصهيونية السودانية تروج لنكتة حمراء : (هلالابي مشى السوق لشراء بنطلون ... لسانه زل فقال لصاحب المتجر : عاوز طمبلون) ! ونعلق فنقول ان الكابتن هيثم طمبل لاعب موهوب ومميز شب في حضن الهلال من صغره حتى بلغ حاليا سنه الثامنة بعد العشرين ... من حقه ان يلعب اينما يريد بحثا عن المادة و(500) الف دولار وشقة وعربية و(4) الف دولار شهريا ما حاجة شوية بالنسبة للاعب سوداني ويكفي انه بهذا يكون اغلى لاعب في تاريخ السودان القديم والحديث بس صراحة انا لا اتوقع ابدا ابدا للكابتن طمبل ان يحقق نجاحا ملفتا يساوي 25% مما حققه مع الهلال .. قد يحرز اهدافا ويسهم جزئيا لكنه لن يحقق النجاح المنتظر وما يوازي ما دفع فيه .. لا اقول ذلك حسادة او زعل .. لا بل انني اتمنى له التوفيق وان ينجح ويحرز الاهداف في كل الفرق عدا سيد الناس .. لكنني بلا عواطف سالبة كما تقدم لا اتوقع له النجاح وذلك لأسباب ثلاثة : : الاول ان المناخ بالمريخ مناخ معكر ولن يستطيع طمبولي التأقلم عليه مقارنة بما عاشه ايام الزعيم . الثاني ان صناعة الهجمات وتجهيز تمريرات الهدف صناعة هلالية في زمننا الحالي او لنقل هي اوضح وارسخ في الهلال . الثالث : جمهور الهلال وقاعدته يندر ان تجد لها مثيل في التذوق والتفاعل .. يكفي انها المعروفة بمقاطعتها لمباريات فريقها حتى وهو منتصر عندما لا يقدم العروض الممتعة .. قد يكون ذلك سلوكا سالبا في وجه لكنه بوجه آخر يعبر عن نوعية تلك الجماهير . الأمنية أن ينجح طمبل كما نجح عبده الشيخ وباكمبا وحمودة في الهلال والتوقع ان يفشل او يتعثر كما كان حال الدحيش وكاريكا وابراهومة كوبر . ويعلم الله مانا حاسدين
|
|
|
|
|
|