|
Re: عَـالَمْنَا سَـالِكْ طَرِيّقْ خَطَـأ.... (Re: Mohamed Adam)
|
هَذِه الجَمَاعَه المُستَخدِمَه لِجهَازْ
الـ Thestatika الذِي يَمدَهُمْ بِمَا يِحتَاجونَه مِنْ طَاقّه تَقُولْ: لو الأنسَانْ دَنَي وتَفَاعَلْ مَعَ الطَبِيّعَه بِصُوره طَيّبَه - سَتَفتَحْ لَهُ أسرارَهَا- ثمْ تِبَادِلهُ بِنَفسْ تِلكَ الطِيّبَه وزِيّادَه عَلِيّهَا! ظَلَ الإنسَانْ يُعَامِلْهَا بِقسوه.. ومَادَامَ كذلِكْ فإنَهَا سَتُجزِيّه ضَنَكَاَ وشَقَاءاَ. هُمْ تَوصَلوا لِهذِه الحَقِيّقَه ومُقتَنعِيّنْ بِهَا لِذا تَجِدْ منتوجَاتهُمْ أكثَرْ جَودَه وأكثَرْ نَفعَا! ولا مَانِعْ لَدِيّهمْ فِي أنْ يستَدعُوا كُلْ الإنسَانِيّه لِمُشَاركتهمْ هذا الفتحْ العظِيّمْ ما دامَتْ الإنسَانِيّه مُراعِيّه لنوامِيّسْ الطَبِيّعَه.
هذا الإكتِشافْ الغِيّرْ مُقيّدْ لِضَوابِط علومْ الإنسَانِيّه وثَبَاتَه بِكُلْ جَدَاره عَملِيّاَ.. يؤدِي مَهَامَه بِكَفَاءه فَائقَه ومِنْ كونَه سِاهِلْ فِي تَركِيّبته وتَشغِيّلِه إلا أنه حَيّرْ عُلَمَائنا غاطِبَه فِي الكِيّفَيّه التِي يَعمَل بِهَا! مِنْ بَسَاطَتِهِ تَعسَرَتْ دِراسَتِه! ذَكرنِي بمَا يَقولَه وقَالَهُ الصُوفِيّنْ تَمَامَاَ(إبنْ عَرَبِي والحَلاجْ)! بِالذاتْ فِي مَا يِشاهده ويَتَعَلَمَهُ الصُوفِي مِنْ أسرارْ وقتْ الصّفَاء الرّوحَانِي! لأنَه إحتَكَ بِالفِطرّه وبَعُدَ عَنما سِواهَا. لِذا نَالْ شَرَفْ تِلكَ الكَرامَاتْ بَعدَ أنْ عَامَلَ مُسَيّر الطَبِيّعَه بِالنِيّه السَلِيّمَه ، عَرَفتهُ الطَبِيّعَه بِنَفسِهَا جَزاءاَ وِفَاقَا! نَحنُ الآنْ بعدنَا عَنْ الطَبِيّعَه فَكَرَعتنَا كؤوسْ العَلقَمْ وجَرَتْ بِنَا نَحو ويّلاتْ الحروبْ والدَمَارْ.. فَلا مَنَاصْ لِمَشَاكِلنَا إلا بِالرجُوعْ إليّهَا! ْ
|
|
|
|
|
|
|
|
|