|
الردحي اب رماد(ردحي المنبر بالنيفيا)
|
اول مرة في حياتي اشوف النسوان بردحن سنة 68 وعمر حوالي خمسة سنوات, افتكرت انو النسوان
برقصن وببكن لم افهم مغزي ردحيهن . عندما رحل السيد علي الميرغني عليه رضوان الله كان يوما
مشهودا في مدينة القطينة , تجمعن النسوة امام منزل السيد جلال الدين الصائم وضربن النحاس والقرع بعد وضعه في الطشاطة وهي مليانة بالماء فكانت حاجة حرسنا عليها رحمة الله وبت المقيل
من نساء الحلنقة يردحن وكانهن يلعبن الصقرية وقدمت احكامنو من الخنادقة , واذنك تسمع العويل والنشيد وصفقة الايادي وضرب النحاس والقرع والبراميل الفارغة في تجانس تام وكانك امام اوكسترا موسيقية يقودها مايسترو جبار اي والله حتي يومنا هذا اتذكر هذا المنظر ولم اسمع في هذا البكاء صوت ابح او واحدة ضربت القرعة او النحاس بصورة مشاترة , والغريب في الامر كل واحدة مع ردحيها عينها تبحث عن الباقيات الما جن للردحي وتعرف منو هنا ومنو غايب (انت بت جعفر مسافرة سالتني وهي تصفق مرةوتدق في القرع اخري شوف جنس محن)
لم تمضي شهور علي هذه الحادثة حتي ارتحل شيخ قبيلة البساطاب عمي مصطفي عليه رحمة الله وشفت ردحي الكاهليات والنفديات والبساطابيات وداك شئ تاني يختلف عن حق نسوان المدينة الراقي المتقدم رايت الرماد يوضع في وسط الدائرة ويقفزن كالفرسان بالسيوف وتسمع وب وب الليلة حي وينشدن محاسن الميت وفضائله ويتاقبلن الحسانيات في صف مع البساطابيات وحركة الارجل كأنهن تربالة ربابة
يا اهل المنبر انكم لم تموتوا حتي تعددوا محاسنكم وفضائلكم وما قدمتم من عمل صالح
النيفيا في البلاد الحارده تسود البشره اعملوا حسابكم
لي عودة للموضوع
|
|
|
|
|
|