|
Re: اعتقال الطاهر ساتى ولماذا يسكت الباز ؟؟؟واين اتحاد الصحفيين ؟؟؟؟؟؟ (Re: السنجك)
|
هذا مقال لامال عباس نشر اليوم
أخذت الصورة القاتمة تتسع امامي.. فقد شغلني موضوع الزميل الطاهر ساتي الذي احتجزته او اعتقلته الشرطة من غير علم اسرته ولا مكان عمله ولا اتحاد الصحفيين الذي هو عضو في لجنته التنفيذية.. مسألة تدعو للحيرة وتستوجب التساؤل امام هذه الخطوة التي اتخذتها سلطات الشرطة.. والتوتر طوال يوم كامل.. حالة عاشها الشيخ الكبير والزوجة الحائرة.. لماذا هذه العقوبة القاسية.. فما كان من الاجدى ان يتم هذا بعلم الاسرة او مكان العمل او اتحاد الصحفيين.. لماذا هذه العقوبة مهما كانت الأسباب؟.. ولماذا حجب سبب هذا الاحتجاز الذي يترك المجال فسيحاً للتخمينات والاشاعات والبلبلة كأننا ناقصون.. * صباح الجمعة امام بائع الخضار دارت امامي محادثة عابرة في جمل قصيرة لكنها نقلتني في سرعة مذهلة الى ما عبرت عنه.. قالت لها ضمن التحية كيف الحال ردت عليها بصورة آلية الحال مايل ولما قالت لها ما لكم ان شاء الله خير ما عندكم عوجة؟ ردت عليها في انفعال.. دايرة عوجة اكثر من كده.. الموت في الشارع بالرصاص وربع البصل 13 ألف جنيه وكيلو لحم البقر 12 ألف جنيه وكيلو البامية 6 آلاف جنيه والباقي عارفاه الرغيف المسرطن والادوية الفاسدة. * تحولت الى ندوة امام بائع الخضار واللحمة.. نلت فيها جزء من توجيه الاسئلة ما دور الصحافة؟ قاعدين تعملوا شنو؟ ما شايفين وما سامعين.. الحال ده حدو لمتين؟ * ذهبت تعصف بذهني حالتين.. حالة الحزن وحالة الامل.. الحزن على الحالة والامل على الشكوى.. الشكوى السليمة التي تشير الى العلة وتمنيت ان يكون هناك الطبيب الذي يستطيع ان يشخص الداء ويصف الدواء.. فالشكوى في حد ذاتها دليل عافية والشكوى الصادقة والدقيقة تساعد الطبيب.. لكن هل بين قوانا السياسية او بالاصح احزابنا السياسية من تجيد الاستماع لهذه الشكوى وتفارق المحطات الصغيرة والصراعات الفارغة من اي محتوى له علاقة بهموم المواطنين.. هموم المواطنين تبدأ من قفة الملاح وجرعة الدواء ونسمة المعرفة والتعليم.. وظل السكن.. * بالفعل الحال مائل والأجواء قاتمة.. أين الشفافية التي يتحدثون عنها؟ هذا مع تحياتي وشكري
السنجك
|
|
|
|
|
|
|
|
|