حركة / جيش تحرير السودان تستولي على حقل النفط بمنطقة أبوجابرة و تسقط مروحية عسكرية

Quote: أزمة الغاز بين جدل ضيق المواعين ومشگل النقل وزيادة الاستهلاك اعداد ـ ابراهيم واقداي مشكلة الغاز اعلامية اكثر مما هي على ارض الواقع هكذا قال وزير الطاقة الدكتور عوض الجاز في مؤتمره الصحافي الذي عقده نهاية الاسبوع الماضي بمناسبة العيد السادس لتصدير النفط ولكن في بال الكثيرين بيت شعر المتنبئ الذي يقول فيه : عيد بأية حال عدت يا عيد بما مضى ام لامر فيك تجديد ويبرر وزير الطاقة مشكلة الغاز التي طفت على سطح الساحة خلال الايام الماضية بزيادة حجم الاستهلاك وضيق مواعين التخزين وان المصفاة تحتاج الى الصيانة والمفترض خلال الخمسة اعوام من عمر تشغيلها ان تتم صيانتها في الثلاثة اعوام الاولى الا انهم ضغطوا عليها حتى اكملت خمسة اعوام وكان لزاما ان تتم الصيانة في هذا الوقت بجانب ان هنالك مشروعا لتوسعة المصفاة مربوط بعمليات الصيانة . ويذكر الجاز ان الغاز المنتج من المصفاة هو غاز صناعي وليس طبيعي وان السودان لم ينتج بعد الغاز الطبيعي ولكن هنالك جهود في هذا المجال لاستخراجه. ويرى نائب الأمين العام بوزارة الطاقة المهندس حمد النيل عبد القادران ايقاف مصفاة الخرطوم عن العمل بسبب الصيانة الدورية ولمدة خمسة واربعين يوما ومواعين التخزين لا تكفي فلذلك يتم سد العجز بالاستيراد والمشكلة التي دعتنا لتنبيه المواطنين لاخذ الحيطة والحذر هي ان هنالك اصلا مشكلة في قطاع النقل الذي سوف نعتمد عليه في النقل. ويكشف نائب الامين العام ان الاستهلاك اليومي للغاز لا يتعدى 500 طن يوميا وان المصفاة تنتج ما بين 900 الى 800 طن يوميا وما فاض عن الاستهلاك اليومي يتم تحويله الى الكهرباء والاستعمالات الصناعية. ويؤكد نائب الأمين العام ان الوزارة تهدف الى التوسع في الاستهلاك المنزلي وفي هذا الاطار تسعى الوزارة الى بناء مستودع للغاز في الجيلي بسعة عشرة الف طن مما يحل مشاكل التخزين مستقبلا. ويشار الى ان مصفاة الخرطوم تنتج البوتجاز وبنزين السيارات ووقود النفاثات والجازولين بجانب انتاج الفيرنس والذي يستعمل وقودا للمصفاة ومصفاة الخرطوم تعتبر اكبر واحدث مصفاة موجودة بالبلاد وهي شراكة بين الشركة الصينية ووزارة الطاقة مناصفة 50% لكل منهما. اما مدير الادارة العامة للمنشآت النفطية المهندس السيد ابو الحسن قال في موضوع السعات التخزينية والمصافي إنه توجد ثلاث مصافي هي مصفاة الخرطوم والتي تبلغ نسبة الاستخلاص فيها 55 الف برميل وهي توفر منتجات الغاز والبنزين والجازولين وغاز الطائرات ويتم الآن عمل التوسعة لتصل طاقتها الى مائة الف برميل في اليوم. المصفاة الثانية هي مصفاة الابيض والتي تم انشاؤها في العام 1999م وقبل انشاء خط الانبوب كانت تعتمد في وصول الخام اليها على وسائط النقل البري والسكة الحديد وتبلغ طاقتها حوالي عشرة الف برميل وهنالك موضوع قيد الدراسة لتوسعتها لتصل الى خمسة عشر الف برميل يوميا وهي تنتج الغاز والبنزين والفيرنس والديزل وكانت غير منتظمة في العمل ولكن بعد انشاء خط الانبوب اصبحت تعمل بصورة منتظمة. اما المصفاة الثالثة فهي مصفاة ابوجابرة والتي تم انشاؤها في العام 1991م بطاقة تصميمية تبلغ الفين برميل وتنتج المصفاة النافتا جاز اويل والفيرنس. والمفاوضات جارية لانشاء مصفاة للصادر في بورتسودان لتكرير ما يسمى بمزيج دار بسعة مائة الف برميل ذلك لتوفير احتياجات الجازولين المتوقع زيادة استهلاكه بعد تنفيذ السلام.