حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 10:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2006, 05:18 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: Frankly)





    قلة من المسائل المثيرة للجدل تؤدي إلى شقاقات في أوروبا أكثر من مسألة الحجاب الإسلامي. لكن هل هو دلالة على الفصل مثلما يبدو؟
    ما وراء الحـجــاب
    كتب:فارينا علم
    أعلنت الحكومة الهولندية أخيرا أنها تسعى إلى حظر الحجاب الإسلامي في الأمكنة العامة. وأعلن الفاتيكان أن الحجاب يُظهر قلة احترام للثقافات والحساسيات المحلية. ويقول مسؤولون ألمان في مقاطعة نورث راين ويستفاليا إنهم سيعاقبون المعلمات المسلمات اللواتي يضعن الحجاب في تحد للحظر المفروض في شهر مايو. وفي بريطانيا، صب جاك سترو الزيت على النار أخيرا عندما قال إن هذا اللباس الإسلامي التقليدي [النقاب] "يفصل بين الناس" ويعوق عملية الدمج. وقال وزير الخارجية البريطاني السابق هذا، مبديا فهما للحساسيات بين الثقافات: "إن الاتصال يتطلب أن يرى كل من الطرفين وجه الآخر، كي لا تسمع فقط ما يقوله الناس، بل ترى أيضا ما يقصدونه". فتساءل البريطانيون المسلمون فورا كيف تمكن زميل سترو السابق في الحكومة، وزير الداخلية السابق ديفيد بلانكيت ـــ الضرير منذ الولادة ـــ من القيام بعمله. ربما لم يقصد سترو الإساءة. لكنه كان أسبوعا سيئا أصلا. فالقائد المحافظ ديفيد كاميرون كان يتهجم على ما يسميه بـ"أحياء المسلمين". واستنكرت صحف الإثارة البريطانية خبرا مزعوما مفاده أن سائق سيارة أجرة مسلما رفض السماح لسيدة ضريرة بركوب سيارته لأن وجود كلبها في السيارة يسيء إلى معتقداته الدينية. وحتى رئيس الوزراء توني بلير لم يستطع التزام الصمت ووصف الحجاب بأنه: "دليل فصل".
    من كان يظن أن كل هذه الجلبة ستثار حول قطعة قماش صغيرة، لا يتجاوز حجمها 20 سنتمترا مكعبا، يغطي بها عدد قليل من النساء المسلمات الغربيات وجوههن؟ هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها لباس النساء المسلمات أزمة، ولن تكون الأخيرة. لكن لماذا يضرب الحجاب على وتر حساس، ويثير الشكوك في أن المسلمين هم أقلية غير قابلة للدمج، وترفض نمط الحياة الأوروبي، وتشكل تهديدا أمنيا أيضا؟
    أولا، لنوضح بعض الأمور في هذا الجدال، بدءا بهويتي: أنا امرأة بريطانية شابة عاملة ومتعلمة و"مندمجة بشكل جيد" اختارت إظهار إيمانها علنا، من خلال وضع الحجاب. ومع أنني ولدت في لندن، فقد ترعرعت في سنغافورة» ولم تضع أي امرأة الحجاب في عائلتي التي تندد بأي دلائل دينية علنية باعتبارها متعارضة مع زمننا هذا. بدافع العدالة الاجتماعية ورغبة مني في استعادة قيمي الروحية، "اهتديت" إلى الإسلام في الجامعة، حيث كنت ناشطة. كان قراري وضع الحجاب في البداية مرتبطا بتحديد هويتي وبثقتي بنفسي وبالقيم التي توجهني. مع مرور الوقت، أصبح يعبر عن تديني أيضا. لن أضع نقاب الوجه على الأرجح» فهو غير مريح بصراحة. لكن بسبب حسي الثوري، سأناضل وأدافع عن حق النساء المسلمات بارتداء ما يشأن.
    ولست وحيدة في ذلك، كما اكتشفت في رحلة حديثة إلى بلاكبورن، دائرة جاك سترو الانتخابية في معقل المسلمين سيئ الصيت في بريطانيا، حيث يختار عدد متزايد من الشابات المتعلمات والفصيحات وضع الحجاب. ومن بينهن فاطمة مايات، وهي محاضرة جامعية في علم النفس والفيزياء، أخبرتني أنها وضعت الحجاب لأنها تشعر بأنه اللباس الديني الأقرب إلى القيم الإسلامية. لكنها تؤكد أنها لن تفرض هذا الخيار على أي امرأة أخرى، قائلة: "إن الحجاب هو جزء من التنوع الرائع في هذا البلد". كونها ودودة ومنفتحة، تخوض نقاشات مع جيرانها (غير المسلمين) بشكل شبه يومي، شارحة لهم سبب وضعها الحجاب ونادرا ما تواجه أي عدائية، على خلاف ما حصل لها عندما ذهبت في رحلة مع شقيقتها إلى المغرب، حيث راح الناس يصرخون لهما في الشارع قائلين "حزب الله!" وهي ترى أن لا علاقة لحجابها بمدى اندماجها أو عدم اندماجها. وتقول إن المقياس الأفضل هو المشاركة الاجتماعية.
    غالبا ما تعتبر النساء المسلمات المحجبات منعزلات وعاجزات ودمى في أيدي رجالهن وثقافة متخلفة. لكن لنأخذ على سبيل المثال النساء المحجبات اللواتي أحرجن سترو. كن قلقات بشأن مجتمعاتهن (وهن على اطلاع كاف على العملية الديموقراطية) للذهاب لمقابلة نائبهن. كم بريطانيا (أو فرنسيا أو ألمانيا) يعرف حتى أسماء نوابه، فضلا عن انتظارهم في اجتماعاتهم العلنية؟ وماذا عن منظمات مثل جمعية النساء في ويمبلي، التي كانت رائدة في وضع برامج فريدة تتناول الصحة النفسية والجنسية للنساء المسلمات؟ هذا الأسبوع، ستقيم أول مؤتمر وطني حول تشجيع دعم الآباء المسلمين. بعض الحاضرات سيضعن الحجاب وبعضهن النقاب، وبعضهن الآخر لم يغطين رؤوسهن. ليس هناك من فرق. مجددا، النقطة الأساسية هي المشاركة الاجتماعية، الكلام، وليس اللباس.
    إن النقاش البريطاني حول الحجاب، على غرار الجدل حوله في فرنسا أو الغضب بسبب مقتل مخرج الأفلام ثيو فان غوغ في هولندا، يتعلق بأزمة الهوية الأوروبية أكثر من وجود بعض "الآخرين الخطرين". وفي الوقت الذي يفترض بأوروبا الديموقراطية والعلمانية بعد حقبة الشيوعية أن تكون متفوقة وتلعب دورها الحاسم في هذه الحقبة التاريخية، أتى الإسلام وأفسد الأمور. إن وجود مجتمعات إسلامية قوية يهمها الدين بدأ يغير الساحة الأوروبية العامة. فالنزعات الديموغرافية ــ الهجرة مقرونة بمعدلات المواليد لدى المسلمين ــ ستؤدي إلى نمو عدد السكان المسلمين في بلد مثل النمسا من 4 بالمائة إلى 26 بالمائة بحلول عام 2050، وفقا لإريك كوفمان في العدد الأخير من مجلة بروسبيكت. نتيجة لذلك، بات من الصعب التفكير في الشعوب (أو البلدان) من نواح عنصرية أو عرقية بحتة من دون الإشارة إلى هويتهم الدينية. والتغاضي عن التنوع الديموغرافي، كما يفعل الفرنسيون، أمر مضر.
    بالنسبة إلى الكثير من الأوروبيين، يمثل الحجاب تحديا لحضارتهم، وتهديدا لـ"ناديهم المسيحي". أولئك الذين يفكرون بهذه الطريقة وجدوا أخيرا بعض الحلفاء الغافلين. وقد حذر تريفور فيليبس، رئيس لجنة المساواة العرقية في بريطانيا، أخيرا من أن اللهجة القبيحة للجدال الحالي بشأن الحجاب، والتنمر العام على المسلمين البريطانيين، قد يثيران أعمال شغب عرقية من النوع الذي شهده شمال إنجلترا عام .2001 تحذير فيليبس، الصادر بعد سنة من حصول أعمال شغب مماثلة في باريس، يعزز الانطباع السائد بأن المجتمعات المسلمة البريطانية هي بمنزلة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وبأنها عاجزة عن المشاركة السلمية في الديموقراطية وبالتالي تتطلب قوانين خاصة.
    كل ذلك أضعف الإيمان البريطاني بمثال "التعددية الثقافية"، في رأي هوميرا خان التي شاركت في تأسيس جمعية النساء. تقول: "أحد إنجازات التعددية الثقافية هو أننا أصبحنا أكثر تقبلا لمظهر الناس الخارجي في بلدنا". الآن وقد تعلمنا الاستمتاع بحرية التعبير هذه، هل يجب أن تُحرم منها النساء اللواتي يخترن ارتداء الحجاب؟ تقول خان: "يجب أن نجري حديثا مطولا عن مفهومنا للعيش في مجتمع متنوع".
    لكن المسلمين لا يساعدون أنفسهم بالضرورة. فبدلا من التركيز على الرسالة الدينية القوية للإسلام وارتباطها بأوروبا الحديثة، كما يقول بعض المنتقدين، يبدد المسلمون طاقاتهم في الدفاع عن الرموز الخارجية لدينهم. يقول نافيد أخطر، وهو مخرج أفلام وثائقية بريطاني: "هذا النوع من الأزمات يظهر فراغا روحيا. لقد أصبحنا دينا مهووسا بالرموز. نسينا أننا نعبد الله، وليس أحجبتنا أو لحانا". ويضيف إن لدى المسلمين في الحقيقــة واجب عدم إخافة جيرانهم، كما يطالب سترو وبلير ضمنا. يقول أخطر: "إن كان جارك خائفا منك، فهذا ليس خطأه بالكامل. من مسؤولياتك أن تتقرب منه وتحاول تهدئته".
    هذه النزاعات الداخلية ليست بالجديدة. قبل نحو 15 عاما، بعد بضع سنوات على نشر كتاب سلمان رشدي The Satanic Verses (آيات شيطانية)، تساءل فؤاد نهدي، رئيس التحرير المؤسس لمجلة كيو نيوز بحدة: "ما عدا اللحى والأحجبة واللحم الحلال، ما هي هوية المسلمين في القرن الـ21؟" ما زلنا نكافح للإجابة عن هذا السؤال اليوم.
    لكن عاجلا أم آجلا، من شبه المحتم أن يبرز إسلام أوروبي، مستوحى من 1400 سنة من التقاليد، لكنه أصيل ومرتبط ثقافيا بالمسلمين في أوروبا اليوم. إن الكثير من المسلمين البريطانيين مثلي: شبان ذوو آراء سياسية وناشطون في المجتمع، وغاضبون بسبب النكبة العراقية وما يسمى بالحرب على الإرهاب. لكننا نتوق لنقاش شامل. نحن، الجيل الأكثر عولمة في تاريخ أوروبا، مرتبطون ببلدان آبائنا وأجدادنا بقدر ارتباطنا بالمجتمع الروحي الأوسع» الأمة الإسلامية. ونحن قبل كل شيء مواطنون بريطانيون شركاء في المستقبل، أيا كان الوجه الذي نقدمه للعالم.
    حري بأولئك الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن الحجاب أن يطرحوا سؤالا آخر: ما الذي يُطلب إلى مسلمي أوروبا أن يندمجوا فيه بالتحديد؟ هناك أسباب أكثر إلحاحا للفصل من قضية الحجاب، من بينها الفقر والإسكان وعدم المساواة في الوظائف وقلة فرص التعلم. وأخيرا أريد إيضاح نقطة أخيرة في حال لم يكن الأمر جليا: نحن لم نعد أجانب. نحن نعيش هنا. ومعظمنا اندمجوا في المجتمع، مع الحجاب أو من دونه.

    علم هي رئيسة تحرير مجلة المسلمين البريطانية كيو نيوز
    ______________________________________

    شكرا فرانكلي

    كدي راجع نيوزويك العربية شوف بت حرسي معاك

    تحياتي
                  

العنوان الكاتب Date
حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة Frankly11-25-06, 03:15 PM
  Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة MaxaB11-25-06, 05:54 PM
    Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة SAdo711-25-06, 06:07 PM
    Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة Frankly11-26-06, 03:31 PM
      Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة sudania200011-26-06, 05:18 PM
      Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة sudania200011-26-06, 05:18 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de