|
Re: دراما الحركه من الاسفل (Re: ahmed khidir)
|
الأخ الكريم أحمد خضر عساك بخير وصحة وعافية،، أسعدنا التلفزيون والمخرج العالمي المتميز محمد نعيم سعد بواحد من أجمل وأميز الأفلام والذي أتوقع له أن يحصد عدة جوائز في مهرجان كان أو هوليوود أو قرطاج. والفيلم من نوعية الأفلام التي تصنف ضمن مدرسة (الشبشب والمركوب) الحديثة. ولمن فاتهم الاستمتاع ومشاهدة هذا الفيلم أود أن أقدم لهم نبذة مختصرة لهذا الفيلم المختصر. والذي يقدر زمنه بعشرين دقيقة أو أقل. الفيلم يحكي عن جزمة باتا مشت لبيت شاهق وفخم وتسلقت السياج ودخلت إلى الحوش وهي تتثنى وتتقدل حتى وصلت إلى غرفة بها توب ملقي على السرير وأمامه شبشب نسائي نائم أو ربما يكون نعسان ساكت. كانت الكاميرا تعرض طفلة أو بالأصح جزء أسفل من طفلة تلعب بدمية طفلة، لكنني والشهادة لله لا أدري هل كانت نصف الطفلة هذه داخل البيت الذي تحاول الباتا أن تسرقه أم في حوش ناس تانيين. دخلت الباتا وحاولت فتح الخزنة بآلة تشبه المفتاح ولكنها ما مفتاح بل أقرب إلى مسواك صغير. عندما فشلت الباتا في فتح الخزنة رجعت أدراجها من نفس السور وذهبت مباشرة إلى محل لنسخ المفاتيح به شبشب رجالي جالس على كرسي ثم عادت بمفتاح لهذه الخزانة ودخلت إلى الغرفة بنفس سيناريو الدخول الأول. استطاعت الباتا بحمد الله وتوفيقه من فتح الخزنة وسرقة كل ما فيها من مصوغات وقروش سودانية وذهبت مباشرة إلى السوق وباعت الذهب إلى مركوب يرتدي جلابية وعباية بنية (وهذا رمز للصائغ) ثم خرجت الباتا من المحل بكل اطمئنان متوجهة إلى بيتها وهي تحمل كيس ممتليء بالقروش. تبع المركوب الباتا مسافة ليست بالقصيرة وعندما ركبت الباتا تاكسي أو بالأصح أربعة لساتك بها بوهية صفراء تبعها المركوب برقشة حتى بيتها وتأكد من أن البيت هو بيت الباتا ثم بلغ الشرطة. دخلت الباتا إلى بيتها ودفنت القروش في الأرض وشغلت الاستريو ورقصت رقيص شديد وفي بعض الروايات حتتو قرض ثم تناولت وجبة مدنكلة وأظنها بفتة (شفتو التقشف ده كيف؟ جزمة سارقة ليها ملايين وتتغدى بفتة!) وأغلب الظن أن المخرج أراد أن ينصحنا بأن من تواضع لله رفعه. نسيت أن أذكر في البداية أن الشبشب الكان نائم ذهب إلى مجموعة من جزم البوت (وهي كناية عن الشرطة على حسب المخرج) وقدم بلاغاً بالسرقة. بعد ذلك جاءت قوات من الشرطة إلى بيت الباتا وقبضت عليها وكادت الكلاب البوليسية أن تفتك بالباتا لولا تدخل الشرطة. لكن يجب عليّ أن أكون منصفاً وعادلاً ويجب أن أشيد بأن نهاية الفيلم كانت سعيدة ومقنعة، حيث تم عرض أحد الكلاب البوليسية وهو يأكل في رباط اللص أقصد الجزمة. بهذه النهاية السعيدة أراد المخرج أن يبلغنا رسالة بأن كل جزمة يسول لها رباطها سرقة بيوت الشباشب أو المراكيب فسوف تلتهمها الكلاب البوليسية (وهي رمز للعدالة) كما التهمت رباط الجزمة. ولي عودة إن شاء الله..
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-22-06, 02:29 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | Nasruddin Al Basheer | 11-22-06, 06:17 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-22-06, 11:47 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | Nasruddin Al Basheer | 11-22-06, 02:08 PM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | عامر تيتاوى | 11-22-06, 07:19 PM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-23-06, 03:01 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-23-06, 03:24 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ناذر محمد الخليفة | 11-23-06, 03:51 AM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-25-06, 01:20 PM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | عثمان سيد أحمد | 11-25-06, 06:32 PM |
Re: دراما الحركه من الاسفل | ahmed khidir | 11-26-06, 04:56 AM |
|
|
|